همتك نعدل الكفة
204   مشاهدة  

خفايا مظلمة في عالم البيزنس “غازات سامة وتخريب مُتعمّد”

عالم البيزنيس


شركات عالم البيزنس لديها هدف واحد فقط وهو الأرباح، وعادة ما يبذلون قصارى جهدهم للحصول عليها، حتى لو كان ذلك يعني خداع عملائهم أو استخدام تكتيكات خطيرة ليست قانونية، والشركات الكبيرة لديها العديد من الأسرار التي لا يريدون منا أن نعرفها، لأنه بطبيعة الحال ستتسبب معرفتنا في تقليل أرباحهم، فمن الواضح أننا سننفق أموالًا أقل على منتجاتهم أو حتى نتوقف عن شرائها تمامًا عندما نكتشف حيلهم.

إضافة أول أكسيد الكربون لجعل اللحوم أكثر احمرارًا

تعريض اللحوم لغاز أول أكسيد الكربون
تعريض اللحوم لغاز أول أكسيد الكربون

هل تعتبر احمرار اللحوم مؤشرًا على نضارتها؟، الإجابة الحقيقية هي لا، فالاحمرار لا يعني دائمًا جودة اللحم، فعادة ما تقوم محلات السوبر ماركت بتزويد لحومها بغاز أول أكسيد الكربون، وهو نفس الغاز المميت المنبعث في عوادم السيارات، وذلك لإكسابه اللون الأحمر المميز، وهذا سيجعل منه أحمر دائمًا حتى إذا فسد، وبما أن اللحم الطبيعي سيتحول لونه إلى اللون البني أو الرمادي بعد أيام قليلة من تقطيعه، ابتكر صناع اللحوم عبوات معدلة في الغلاف الجوي (MAP)، حيث يعرضون اللحوم لأول أكسيد الكربون قبل وضعها في عبوات MAP، هذا يسمح للحوم بالبقاء حمراء وطازجة لمدة تصل إلى عام، وسبعون بالمائة من اللحوم المباعة في المتاجر في الولايات المتحدة تقوم بذلك، وقد حاولت مجموعات المستهلكين إيقاف صناع اللحوم من استخدام أول أكسيد الكربون المميت في منتجاتهم، ولكن أوضح صناع اللحوم إنهم مستمرون في استخدام أول أكسيد الكربون لأن المستهلكين لن يشتروا أي لحوم غير طازجة.

شركات تخرب منتجاتها عن عمد

التقادم المخطط له
التقادم المخطط له

تلجأ بعض الشركات لحيلة خبيثة لتزيد الإقبال على منتجاتها الجديدة، وهي التخريب المتعمد للإصدارات القديمة لديها، وذلك لإجبارك على الترقية إلى إصدار أحدث من منتجاتهم، وقد كانت شركة آبل في صدارة تلك الشركات من سنوات قليلة، عندما تم اتهامها بإبطاء أجهزة iPhone القديمة لإجبار المستخدمين على شراء طرز أحدث، وآبل ليست الشركة المذنبّة الوحيدة، ولكن تصادف أن تكون الشركة الوحيدة التي فضحت بشدة، ويطلق على تلك الطريقة اسم “التقادم المخطط له”، ويتم بإحدى طريقتين، الأولى، يمكن لشركات الهاتف المحمول مثل آبل أن تضيف سرًا رمزًا خادعًا لتحديثات برامجها، والثانية هي تخريب المنتج أثناء التصنيع، واستخدام مواد ذات جودة رديئة في بعض أجزاء المنتج بحيث تتعطل بعد بضع سنوات، ومن أشهر مستخدمي تلك الطريقة هم صانعو السيارات، وهذا هو السبب في أنهم يطلقون طرازات جديدة من سياراتهم كل عام، ومن المثير للاهتمام أن التقادم المخطط له ليس غير قانوني في عدة دول، ومع ذلك، فهو غير قانوني في دول أخرى.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان