1٬036 مشاهدة
عزيزي فيليب أسمر .. “كفاية فيديو كليبات مش عارف أشوف دراما”
نعرف كلنا أن فيليب الأسمر مخرج الفيديو كليبات السابق هو المخرج المفضل للنجمة اللبنانية الشهيرة نادين نسيب نجيم، لكن المخرج المفضل على الرغم من أنه قدم ٢٢ عملا في ١٢ سنة إلا أنه ما زال يتعامل مع الدراما على أنها مجموعة من الفيديو كليبات الطويلة نسبيا، وهيا نعرف كيف يفعل هذا؟
١- ليس منطقيا أن تكون أكثر من ٤٠ ٪ من لقطات المسلسل يظهر فيها البطل واضحا على خلفية مهزوزة على طريقة الفيديو كليب، خاصة وأن الخلفيات عادة ما توضح تفاصيل لها علاقة بالشخصيات الدرامية التي تقدمها كشرح تفاصيل البيوت والمحلات التي تحدد المستوى وتظهر ذوق وعمق الشخصية وتصنع عمقا للقطة الدرامية.
٢- زوايا تصوير الدراما هي في الأساس الزوايا المعترف بها الكلوس أب والميديوم أو اللقطة الواسعة وهي القطات الأقرب لطبيعة عين المشاهد والتي تهبه الإحساس بالانغماس مع شخصيات المسلسل الدرامية في تفاصيلهم وتصرفاتهم، لكن الزوايا الغريبة تفصل المشاهد وتجعله أحيانا يضحك لو كانت غير موظفة دراميا، وكل لقطات فيليب أسمر ذات الزوايا العجيبة تذكرنا بخالد الذكر محمد سامي في مسلسله الأول للنجمة غادة عبد الرازق والثاني في مشواره عندما قرر “عوج” الكاميرا من أجل رؤية مختلفة.
هذا ليس فيديو كليبا لراغب علامة
٣- حركة الشيريوه والفري كاميرا – الكاميرا الحرة – يا عزيزي فيليب أسمر ليست “عمالا على بطالا” ، أشعر أحيانا كمتفرج أنني أتحرك محاولا “التحليق” على الممثلين واللقطة التي تهتز أمامي بلا داع.
٤- البيوتي شوتس – Beautiful shots- ليست ممنوعة لكن دون توظيف درامي تبدو زائدة عن الحاجة، اللقطات الجميلة في الحارة وداخل مخزن المخدرات تبدو مزعجة للعين وغير منطقية، هي تليق أكثر بفيديو كليب، ويجوز استخدامها في المسلسل لكن ليس إلى هذه الدرجة، إذا لم توظفها جيدا ستنفجر في وجهك.
مسلسل ٢٠٢٠ بوجه عام هو أقل مسلسلات نادين نسيب نجيم وقصي خولي في السنوات الأخيرة لكننا سننتظر أن يعدل هذا السيناريو الضعيف للغاية الذي يديره مخرج مشغول بأشياء أخرى غير الدراما
الرحمة على الدراما وأهل الدراما يا عالم
الكاتب
ما هو انطباعك؟
