عفوا نجيب ساويرس .. يبدو أنك لا تعرف من هو مايكل جاكسون

خرج علينا رجل الأعمال نجيب ساويرس بتصريح عجائبي يشبه فيه الفنان محمد رمضان بأسطورة الموسيقى العالمية مايكل جاكسون، وهو تشبيه عجيب جدا يجامل فيه الملياردير المصري صديقه – بعد العداوة – محمد رمضان مجاملة إن دلت على شيء تدل على عدم معرفة نجيب ساويرس بمن هو مايكل جاكسون وما هي قيمته.. استسمحك في ٥ دقائق من وقتك سيد ساويرس لأحكي لك من هو جاكسون وماذا فعل في الموسيقى عالميا .

إضافةٌ إلى عمله مع فرقة العائلة، أصدر جاكسون ألبومه الخاص  عام 1979 بالتعاون مع كوينسي جونز، وحمل عنوان Off the Wall. حقق الألبوم نجاحًا مدويًا، وكان أول ألبوم في تاريخ الولايات المتحدة تحتل أربع أغانٍ منه المركز الأول في قوائم أفضل عشر أغاني، واحتل المركز الثالث في قوائم بيلبورد التي ضمت أكثر من 200 ألبوم، إضافةً إلى أنه حقق مبيعاتٍ وصلت إلى 20 مليون نسخة حول العالم.

ورغبةً منه في تأثيرٍ أكبر من تأثير هذا الألبوم، أطلق عام 1982 ألبوم Thriller. وكان الألبوم محطمًا للأرقام القياسية حينها، فأصبح أفضل ألبومات العالم مبيعًا. وقد تربع على قائمة بيلبورد  للمئتي ألبوم لمدة سبع وثلاثين أسبوعًا، وحافظ على موقعه ضمن العشرة الأوائل لهذه القائمة طوال ثمانين أسبوعًا. حقق الألبوم مبيعاتٍ وصلت إلى 65 مليون نسخةً حول العالم.

في عام 1983، عاد للعمل مع إخوته في عروضٍ حية. ومن هنا ظهرت بصمته الخاصة في الرقص، المشي على القمر أو The moonwalk، وفي عام 1985، كتب أغنية We Are The World بالاشتراك مع ليونيل ريتشي، وقد كانت في الأصل أغنيةٌ لأهدافٍ خيرية، لكنها تربعت على عرش أفضل أغاني العالم مبيعًا ب30 مليون نسخةً منها. وفي عام 1987، أطلق ألبومًا ملحقًا ب Thriller، وحمل عنوان Bad . وعلى الرغم من انه لم يحقق نجاح سابقه، لكنه حق نجاحًا مرضيًا، فقد احتلت سبعًا من أغانية المرتبة الأولى ضمن المئة أغنية الأولى في قوائم بيلبورد. ووصلت مبيعاته إلى ال45 مليون نسخةً حول العالم.

وفي عام 1988، أصدر كتاب سيرةٍ ذاتيةٍ له حمل عنوان “المشي على القمر”، وقد أضاف الكتاب نجاحًا إلى ألبوماته الناجحة أصلًا، فبيعت منه 200 ألف نسخةً، وكان أفضل الكتب مبيعًا حسب النيويورك تايمز.

وفي هذه الأثناء، أصبح جاكسون أيقونةً عالميةً في عالم البوب، سواء بالنسبة لألبوماته الناجحة أو كتابه الذي تناول سيرته الذاتية أو عمليات التجميل العديدة التي أجراها، فقد كان كل ما يحيط به محط أنظار الإعلام. وقد شهد عام 1991 إصداره ألبومه الثامنDangerous . وكما سبقه من ألبومات، كان ألبومًا ناجحًا، وأصبح أعلى ألبومات العام مبيعًا على مستوى العالم.

وفاز بالعديد من الجوائز وأهمها 31 جائزة من تسجيلات غوينيث العالمية، و13 جائزة غرامي، وجائزة غرامي الإسطورية، وغيرها كثير. وقد وُضع اسمه في قاعات مشاهير هوليود، ومشاهير الروك أند رول، ومشاهير كتاب الأغاني، ومشاهير الرقص طبقا لموقع أراجيك.

وكان مايكل جاكسون يصنع الموسيقى التي يتبعها العالم بأكمله خلال عام انتاجها، ونجح وحده في تغيير شكل الموسيقى في تسعينيات القرن الماضي.

ويعد مايكل جاكسون ظاهرة فنية وأهم نجم في تاريخ الموسيقى على مر الأزمنة وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، غزا بأغانيه العالم.

إقرأ أيضا

يا داخل بين البصلة وقشرتها

وحصل على جائزة المغني الماسي عام 2006، باعتباره المغني الذي تحقق ألبوماته أكبر نسبة مبيعات حول العالم.

ومنذ رحيله عام 2009، ما زال الفنّان الأمريكي مايكل جاكسون مُتربعاً على عرش الجوائز الموسيقية وبالنظر إلى أسلوبه الفنيّ الذي يشترك فيه مع مجموعة من الفرق الموسيقية الأمريكية والبريطانية، التي بزغ نجمها قبله وتشترك معه في النمط الموسيقي نفسه الذي يقوم على المزج بين الروك والبوب، وهما ينتميان معاً إلى الموسيقى الشعبية، وصار مايكل جاكسون أحد “أيقوناتها”، بعدما استقر حال موسيقى البوب منذ الخمسينيات على يد الموسيقي الأمريكي ميتش ميلر، وفي فترة الستينيات مع فرقة البيتلز، التي اكتسحت أميركا وتوطدت معها صورة موسيقى البوب ليصبح مجدد الموسيقى الجديد.

يبدو تشبيهك صعبا للغاية حضرة الملياردير نجيب ساويرس.. فمقارنة الممثل رمضان بالمغني جاكسون لا تصح أبدا فنيا وأنا أثق أنك لا تقصد أبدا أن تشبههما إنسانيا ففضائح جاكسون الجنسية كفيلة بقطع علاقتك بنمبر وان.