عميد الرياضيين و أيقونة مطروح

فى ظل هذه الفترة التى نعانى منها جميعا فى البحث والتدقيق عن بشر يملكون سمات الإنسانية العميقة التي باشرها العديد من الشخصيات المتواجدة فى حياتنا اليومية ولكن لا نراهم .

وجدنا اليوم شخصية نقية فى زمن عز فيه النقاء محبوب الجميع وطيب القلب وصاحب النكته والضحكاية البسيطة طالما اسعد من حوله وأضاف له جزءا كبيرا من استرجاع الحياة والزمن الجميل.

كابتن “نصر الله فرج إدريس” ابن قبيلة الجميعات الشهير ب “بازوكا” من مواليد مدينة الحمام بمحافظة مطروح وأحد الركائز الأساسية في الرياضة بمطروح تاريخ نادى العاصمة “نادى مطروح ” ومركز شباب مطروح الشهير بالساحة الذى لعب له كابتن بازوكا فى سن الثالثة عشر من عمره والذى أبدع شرقا وغربا حتى انه لعب داخل الأراضى الليبية مع مطروح ضد اندية ليبية.

لقد عاش كابتن بازوكا عميد الرياضيين وأيقونة مطروح الساحرة وتميمتها قصة كفاح لمدة خمسين عاما فى أجواء الرياضة والرياضيين ما بين أبناء القبائل والمجتمع ككل استقبل الجميع كبيرا وصغيرا من اللاعبين بكل ترحاب ومودة ولقد عمل أيضا كمدير فنى لنادى العاصمة وتوافد عليه كبار المدربين فى نادى مطروح بعصره الذهبى فترة صعوده إلى دورى ” الممتاز ب ” مرتين و يعرفه الكثيرون فى بحرى فالاسم اخذ شهرة واسعة بين أوساط الشباب والرياضة وأصبح علامة مسجلة فى الكرم والجود والاخلاص والتقدير

وهنا فى مدينة السحر والجمال يسكن كابتن بازوكا أيقونة مطروح الساحرة بالقرب من مركز شباب مطروح الذى أصبح هو كل حياته ويفتح بازوكا لجميع الرياضيين من كل أرجاء البلاد مربوعته الشهيرة ومن منا لا يعرف مربوعة بازوكا فلقد دخلها أشهر الرياضيين فى مصر من ممثلى اتحاد الكرة المصري والشخصيات الوطنية العامة فى الأوساط الرياضية

لقد ظل عميد الرياضيين بازوكا يعمل على إسعاد كل اندية كرة القدم بمطروح والمساعدة على تلبية رغباتهم وتقديم كل الدعم الرياضيين والمشاركة بحب وتقدير لكل المحيطين به ورفع شأنهم امام ضيوفهم والآن أرى ضرورة ذلك من الان فصاعدا أن يهتم جميع الرياضيين فى مطروح وخارجها بهذا الرمز الرائع و تقديم شتى انواع التعاون لتحقيق حلمه ان يرى نادى مطروح “نادى العاصمة” فى الدورى الممتاز وان يحظى بتكريم يليق بأسمه وانشاء رابطة للاندية بمطروح يكون استثنائي تواجد هذا الرمز كأول رئيس شرف لها تخليدا لدوره الحقيقي فى رسم الابتسامة على وجوه شباب مطروح ومازلنا نرصد لكم شخصيات ملهمة لشباب مطروح العظيم وأهلها الكرام لنخرج بها إلى النور آملين أن تكون قدوة بقلوبهم النقية امام المجتمع .

إقرأ أيضا

محافظات الحدود الغربية لمصر “حكاية أكبر مشروع تنموي متعدد”