لماذا بكت فاتن حمامة عندما قابلت طه حسين و معلومات جديدة لا تعرفها عن سيدة الشاشة

فاتن حمامة ممثلة القرن وسيدة الشاشة العربية، صاحبة إحدى أهم السير الفنية الذاتية الناجحة والتي رحلت عن عالمنا منذ ما يزيد عن العام، تكشف معنا بعض أسرار أعمالها الفنية التي سوف تفاجئنا، فهيا بنا نتعرّف عليها:

1- كان اللقاء الأول بين فاتن حمامة وعميد الأدب العربي طه حسين ذكرى سيئة للغاية في حياتها، حيث قابلها بعدما عرض عليها المخرج دور آمنة في فيلم دعاء الكروان.

عندها قال لها طه حسين بسخرية واستهزاء: “وأنتِ تقدري تفهمي دور آمنة؟”.

قالت فاتن: “فهمته كويس”.

وهزَ طه حسين رأسه بسخرية. وخرجت فاتن من عند طه حسين باكية لتقول لمنتج الفيلم: “لماذا اخترتموني لهذه البهدلة؟”.

وتم تصوير الفيلم وعرض في عرض خاص حضره دكتور طه حسين. وبعد نهاية العرض فوجئت فاتن به يقول لها: “إن خيالي وأنا أكتب صورة آمنة في القصة هو بالضبط اللي أنتِ عملتيه”، لينقلب الحزن إلى سعادة حسبما جاء في كتاب فاتن حمامة، للكاتبة زينب عبدالرازق.

2- تم ترشيح السيدة فاطمة رشدي لتقدم دور زنوبة الذي لعبته الفنانة ميمي شكيب في الفيلم، وبالفعل قرأت الدور ووافقت وسألت عمنْ ستلعب دور البطلة فقالوا لها فاتن حمامة، فقالت: “البنت اللي أنتوا طالعين بيها السما”، وطلبت أن يوضع اسمها قبل اسم فاتن حمامة في أفيشات الفيلم، لكن المنتج رفض طلبها فاعتذرت عن الدور.

3- كتب هنري بركات مشهداً في سيناريو الفيلم يركع فيه أحمد مظهر مهندس الري تحت أقدام خادمته فاتن حمامة ليخبرها بحبه، ورفض مظهر تقديم المشهد لأنه رأى أنه ليس منطقياً أن يركع السيد تحت قدمي خادمته، لكن بركات أصر وقدم مظهر المشهد وتألق فيه للغاية رغم عدم اقتناعه.

إقرأ أيضا

فيلم الكاسيت .. توثيق رائع لحقبة فنية مهمة

4- ارتفعت درجة حرارة فاتن حمامة إلى 39 درجة، لكنها أصرت على الذهاب إلى الأستوديو وتقديم مشاهدها حسب الجدول الموضوع حتى لا تفقد إحساس الدور بالتغيب في الفراش.

5- نجح الفيلم جماهيرياً لكن النقاد هاجموه للغاية واعتبروا القصة غير منطقية وبعضهم اعتبر الفيلم دعاية مضادة للحب والمشاعر الإنسانية؛ لأن البطلة قتلت في النهاية لأنها أحبت.