“فيزا” و”ماستركارد” يحظرون استخدام بطاقاتهم على PornHub بسبب الاعتداء على الأطفال

صرح كلًا من شركة “فيزا” و”ماستركارد” يوم الخميس أنهما سيمنعان عملاءهما من استخدام بطاقات الائتمان الصادرة من الشركتين لإجراء عمليات شراء على موقع PornHub بعد اتهامات أن الموقع الإباحي يعرض مقاطع فيديو تحتوي على الاعتداء الجنسي على الأطفال والاغتصاب.

قرار الشركتين جاء على خلفية تحقيق أجراه كاتب الرأي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز والذي زعم أيضًا أن الموقع يحتوي على مقاطع فيديو ناتجة عن جريمة الانتقام إباحي ومقاطع الفيديو المأخوذة من دون موافقة المشاركين. لكن موقع PornHub أنكر هذه الادّعاءات حيث قال أن الاتهامات التي تقول أن الموقع يسمح بنشر الصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على الاعتداء الجنسي على الأطفال “غير مسؤولة وغير صحيحة إطلاقًا”.

وصرحت “ماستركارد” إنها انهت استخدام بطاقاتها على PornHub بعد أن أكدت تحقيقاتها انتهاكات المعايير التي تحظر السلوك غير المشروع في الموقع. وقالت “ماستركارد” أنها تحقق أيضًا في مواقع أخرى بشأن المحتوى غير القانوني المحتمل.

وقالت “فيزا” أنّها أوقفت استخدام بطاقاتها على PornHub يوم الخميس بالرغم أن تحقيقها الخاص لم يكتمل بعد.

وفي بيان له وصف موقع PornHub قرارات الشركتين بأنها “مخيبة للآمال إلى حد غير عادي”. قبل يومين، أعلنت الشركة عن خطوات للحد من الصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على  إساءة أو اعتداء وتلك التي لم يوافق المشاركين فيها على نشرها. كذلك الصور ومقاطع الفيديو الإباحية التي تظهر أطفال. بما في ذلك فعل الموقع حظر على قدرة المستخدمين الذين لم يتم التحقق من هويتهم على نشر الصور ومقاطع الفيديو.

وقال موقع PornHub: “إن هذه الأنباء مخيبة لأمال مئات الآلاف من الممثلات الإباحيات المبتدئات الاتي تعتمدن على موقعنا لكسب رزقهم”. وقال الموقع أيضًا أنه حصل على أكثر من 42 مليار زيارة في العام الماضي فقط.

إقرأ أيضا

فرقة طبلة الست … الإجابة على سؤال الهوية المفقود

قالت ديان هوكينز، نائبة الرئيس العليا والمدير التنفيذي للمركز الوطني للاستغلال الجنسي بالولايات المتحدة، إن منظمتها اجتمعت مع شركة “فيزا” و”ماستركارد” في وقت سابق من هذا العام لكي تطلب منهما التوقف عن السماح لعملائهم باستخدام بطاقاتهم الائتمانية لشراء المحتوى الإباحي على PornHub “ونحن ممتنون لأن الشركتين ستجريان هذه التغييرات الكبيرة”.