فيلم أبي فوق الشجرة المثير للجدل .. أزمة حليم مع ارتداء المايوه ولهذا السبب رفضت هند رستم بطولته!

رغم صدوره منذ 51 عام مازال فيلم أبي فوق الشجرة الذي قام ببطولته عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وأخرجه حسين كمال من الأفلام المثيرة للجدل، فحتى مع ظهور القنوات الفضائية التي لا تلتزم في الكثير من الأحيان بقواعد التلفزيون الرسمي، يتم تصنيف الفيلم على أنه “للكبار فقط” وكذلك يتم قطع العديد من مشاهده، ولكن الحقيقة أن كواليس الفيلم  أيضًا كانت مليئة بالحكايات والأسرار التي لم تظهر على الشاشات ولكن أثرت على صناع العمل نفسه في مرحلة الإعداد والتصوير.

هند رستم ترفض أبي فوق الشجرة “70 بوسة كتير يا أستاذ حسين!”

ما لا يعلمه الكثيرين أنه كان من المفترض في البداية أن تقوم بالبطولة النسائية أمام العندليب عبد الحليم حافظ الفنانة هند رستم، وأن المخرج عرض عليها الأمر وأبدت ترحيبها بشدة بأن تكون بطلة الفيلم، إلا أنه بعد أن أرسل لها السيناريو عبد الحليم بنفسه تغير الأمر تمامًا، فعندما قرأت السيناريو رفضت العمل وتحدثت إلى مخرج العمل حسين كمال وقالت له ” ليه يظهر عبد الحليم في بطني في المشهد الأول “في إشارة لظهور البطل في انعكاس على جسم البطلة في المشهد الأول من الفيلم”، وليه أتباس في الفيلم 70 بوسة؟!” ولهذا رفضت هند رستم المشاركة في فيلم أبي فوق الشجرة.

مايوه عبد الحليم في أبي فوق الشجرة وخدعة حسين كمال لإخفاء الجروح

كأن أبي فوق الشجرة هو الفيلم الذي يعود به العندليب للسينما مرة أخرى بعد إجراءه عملية جراحية سببت أثارها جرح كبير في منطقة البطن، ولذلك كان العندليب معترض في البداية على ارتداء المايوة خلال استعراض (دقوا الشماسي)، إلا أن حسين كمال شرح له زاوية تصوير المشهد، وأن أثار الجروح لن تظهر على الإطلاق، ولكن العندليب كان يخشى من ظهورها، ولذلك صور مشاهد الاستعراض بالتي شيرت، وظهر عاري من الأعلى فقط عندما كان محمول على الكرسي وقام المخرج بتصويره من على بعد.

(وتمر الأيام) فيلم عبد الحليم حافظ ويوسف شاهين الذي توقف بسبب الشيوعية

إقرأ أيضا

اكتشاف نحل عمره 3000 عامًا محنط ومتحجر بشكل لا يصدق في شرانقه

وحقق فيلم أبي فوق الشجرة المأخوذ عن رواية إحسان عبد القدوس التي حملت نفس الاسم نجاح كبير عند عرضه، وكذلك إيرادات عالية، وبسبب إقبال الناس على مشاهدته في السينما كان أول فيلم عربي يعرض في دور العرض السينمائية لأكثر من عام، وكان ذلك السبب في إطلاق اسم الفيلم على سينما ديانا التي كان يعرض بها، فقد عرفها الناس لفترة بسينما أبي فوق الشجرة حتى بعد رفع الفيلم منها.