محمد رمضان يحتضن مطرب إسرائيلي في صورة .. حزينة البطن اللي جابتك

محمد رمضان في فعل لم يحدث منذ معاهدة السلام التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات مع الكيان الصهيوني حين حرصت الحكومة على ترك الشعب بعيدا عن عملية السلام، سلام سياسي مع رفض تام للتطبيع من الشعب المصري الذي يملك كل بيت من بيوته دماء وثأرا مع الجانب الصهيوني.

لعبت الإدارة السياسية الأمر بذكاء فتركت كل مؤسساتها الشعبية رافضة للتطبيع فلم نر أفلاما إسرائيلية في مهرجانات السينما المصرية، لم تترجم وزارة الثقافة كتابا اسرائيليا، رفض كل أبطالنا مواجهة الرياضيين الصهاينة في كل الألعاب في كل بطولات العالم.

بل وصل الأمر لرفض بعض المحترفين المصريين خوض المبارايات في تل آبيب.

لهذا صدم المصريون في حفاوة السلام الساخن بين الإمارات والكيان الصهيوني وكيف هرع شعب الإمارات لاحتضان من قتلوا اخوانهم الفلسطينين والمصريين والسوريين والأردنيين، حفاوة بلا مقابل سوى الاستغفال، سخرنا منها للغاية وحتى من معاهدة سلام بين دولتين لم تقم بينهما حربا يوما ما ولم نفهم على ماذا كان السلام ما دامت لم تحدث الحرب، فقط تنازلات يقدمها البعض من أجل أغراض ومكاسب سياسية.

لكن كان ظهور الفنان محمد رمضان محتضنا المطرب الصهيوني أومير آدم صدمة حقيقية لكل المصريين، الفنان المصري الذي تعود ألا يحترم قيمة ـو مبدأ خانه ذكاءه هذه المرة، أو أنه تخيل أن يمر الأمر مرور الكرام كما مر بعدما غنى دويتو مع مغتصب.

لم يمتلك محمد رمضان حمرة الخجل بل نفذ أوامر أسياده ليظهر في صورة مخجلة ومؤلمة لألاف الأسر المصرية التي تكره إسرائيل وصنعت من شعبان عبد الرحيم نجما فقط لأنه غنى “بكره إسرائيل”.

الفنان الذي لا يدرك قيمة الفن يضع الشعب المصري بأكمله في حرج من صورة مبتذلة حقيرة مدفوعة الثمن لأنه فقط على استعداد لكل شيء.

البطل الشعبي الوهمي ينكشف أخيرا بوضاعة تليق بسجله الفني.

السيد محمد رمضان، أنا متأكد أن البطن التي أنجبتك حزينة لأنها أنجبتك فنحن المصريون لم ولن نحتضن الصهاينة هذه مبادئنا وهذه قناعاتنا التي لا تعرفها

أنت لا تستحق أن تكون مصريا، وعار عليك أنك خدمت في قوات الصاعقة المصرية.

أنت مجرد عار، ملعون اللي يشوفك بعد كده

إقرأ أيضا

رحلة في عشق التصوير

أدعوا كل من يرى إسرائيل عدوا لمقاطعة كل أعمال هذا الشخص لأنه يستحق

اقرأ أيضا

السيد محافظ الأسكندرية .. القبض على الكلاب لم ينقذ المدينة من الغرق