أبو تريكة يحارب التطبيع .. وهو عنده جوه

كابتن محمد محمد محمد محمد أبو تريكة صدعنا، كغيره من الإسلامجية، بقدسية القضية الفلسطينية وبحتمية النهضة العروبية-الإسلامية من اجل القضاء ع الصهيونية العالمية في الأراضي المهلبية.. وهو عنده جوه.

الشنطة فيها فلسطين.. بوابة النجومية الكاسحة

هو واحد من أحرف اللعيبة في تاريخ اللعبة حدانا، والقائد الملهم للجيل الدهبي للأهلي، ودول ميزتين جعلوه نجم تاريخي لدرجة أنه بقى يعد كنجم نجوم المنتخب رغم إنه زي كتير لم يشارك في البطولات التلاتة.. كمان ماكنش أساسي في كل ماتشات البطولتين اللي لعبهم، عكس نجوم زي الحضري ووائل جمعة وأحمد حسن.

نجوميته الكاسحة عند الجمهور الناطق بالعربي جَت من ماتش المنتخب ضد منتخب السودان في بطولة 2008، لما رفع تيشيرت المنتخب احتفالًا بالجون الأولاني.. وكان مكتوب ع التشيرت اللي تحت “تعاطفًا مع غزة”.

اللقطة دي حققت له سوكسيه كبير لم يتوانى في حلبه كلما حانت الفرصة في لقاء أو تكريم أو أي لحظة يكون ماسك فيها الحديدة.

قائد النضال الكروي

دارت الأيام واعتزل تريكة وبقى واحد من أهم نجوم قناة beIN سبورت القطرية، واستغل أبو الكباتن الحديدة القطرية أفضل استغلال في دعم القضية الفلسطينية، إن كان عن طريق الكلام خلال تحليله للماتشات الأوروبية أو من خلال حسابه على تويتر.

مكافحة التطبيع

ماقتصرش دور تريكة على دعم القضية الفلسطينية أو التعاطف مع الشعب الفلسطيني.. كمان له دور بارز في رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل إن كان من أفراد أو مؤسسات أو دول، فالرجل الإسلامجي/العروبجي لا يخشى في الرفض لومة لائم.

فهاجم قرار دولة الإمارات بتطبيع علاقتها

ولم يتأخر في التعليق على أتخاذ مملكة البحرين للقرار نفسه.

صحيح تم اتهامه بالتطبيع سنة 2018 لما خلال المونديال اتصور مع مشجع إسرائيلي، لكن الراجل بسرعة طلع وضح أنه ماكنش يعرف جنسية المشجع وأكد على موقفه الثابت والراسخ من التطبيع.

بعد سنين المزايدة طلع عنده جوه

إقرأ أيضا

مسلسل الحشاشين.. ليه نجح تنفيذيًا وفشل فنيًا؟

بعد كل التاريخ ده من الدعم لفلسطين ورفض التطبيع والمزايدة على طوب الأرض، جاءت ظروف البيزنس وشروطه لتثبت أن المزايدة مالهاش رجلين.. والمصالح لها أحكام.

شروط البيزنس ولغة المصالح اجبرت تريكة على الصهينة (الطناش يعني مش حاجة تاني) عن تطبيع دكانته وصاحبها تطبيع علني يوم 1 أغسطس، لما أتلعب ماتش السوبر الفرنسي على ملعب بلوم فيلد في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، بين بطل الدوري نادي ليل وبطل الكأس نادي باريس سان جرمان.

النادي التاني ده بقى مملوك للملياردير القطري ناصر الخليفي، رئيس شبكة قنوات beIN SPORTS القطرية، أيوه.. نفس ذات القناة اللي تريكة بيدعم القضية الفلسطينية وبيناضل ضد التطبيع من خلالها.. كمان كان واخدها منصة يكشف فيها راسه ويدعي ربه يعين الفلسطينيين ومن أعانهم ويخذل من خذلهم.

الاستقالة من اجل القضية.. ولا صهينة من اجل الأوبيج

دلوقتي وبعد صاحب الدكانة ما طلع مُطبع وفرقته لعبت في إسرائيل، والدكانة ذاتها نقلت الماتش.. يعني كاميراتها وعمالها اتعاصوا صهيونية، ياترى هيكون موقف تريكة إيه.. بعد الاحتجاب اسبوع كامل عن حسابه الشخصي على تويتر؟

هل هيرفض التعامل مع “من خزلهم”؟ خاصة أنه مش معزور في فلوس إيجار ولا هيلوص من غير شغل، ولا هيكمل (صهينة) ويعمل من بنها؟، ولو صهين وكمل شغل.. هل هيخرس لحد كده ولا هيفتكر القضية والنضال لما حد غير صاحب الدكانة يعمل نفس الخطوة؟

أدينا قاعدين والقضية قاعدة وإسرائيل قاعدة والتطبيع قاعد.. والبيزنس شغال والمصالح ليها كلمتها، والأهم أن السيزون الجديد فاضل عليه أيام.