أحمد نبيل الثالث على إفريقيا في الوشو كونغ فو: الألعاب الفردية مهدور حقها وأريد دعم الدولة حتى أحقق بطولة العالم

قليلون من يعرفون طريقهم بهذه الحياة منذ الصغر، من سعوا لتحقيق حلمهم بشكل تصاعدي وخطو خطواتهم  نحو هدفهم  باجتهاد الناجحين وشغف المحبين.

أحمد نبيل  من هؤلاء وهو لاعب ومدرب في أصحاب الجياد وبمنتخب مصر للوشو كونغفو، حصل على بطولة الجمهورية منذ 2006 وحتى الآن باللعبة، ويدرب أبطالًا بنادي سموحة لنفس اللعبة بجانب لعبة الكيك بوكسنج. وأخر بطولة للكابتن أحمد نبيل حصل فيها على المركز الثالث بلعبة الوشو كونغفو على مستوى أفريقيا، وقد بدأ مشواره  في عالم الرياضة منذ الصغر وعرف طريقه بالتجربة، وقد حاورنا نبيل لنتعرف على قصته منذ لعب أول لعبة بحياته وحتى البطولات التي حققها، وقد كان الحوار كالتالي:

كيف بدأ شغفك نحو الرياضة بشكل عام ولعبة الكونغفو بشكل خاص؟ 

بدأت شغفي في الرياضة منذ الطفولة بلعب كرة القدم، ثم جربت لعبة كرة اليد فلم أجد نفسي بها، حتى وقعت في حب لغة الكونغفو و كان عمري حينها ١٤ عاما، ولعبتها لمدة عام دون الحصول على أية بطولات، وبدأت اللعب للوصول للبطولات بالمسابقات تحت سن ١٦ سنة، فبعام ٢٠٠٦ فزت بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية لبطولة الأندية.

وقد كانت دراستي بعيدة تماما عن الرياضة، فقد تخرجت في كلية الأصول والدعوة الإسلامية من الأزهر، وقد ساعدتني على فهم شخصيات المتدربين الذين أدربهم الآن، حيث درست فيها علم النفس.وقد درست بأمكان خاصة الرياضة بشكل أكاديمي حتى أصبحت عضوا بنقابة المهن الرياضية 

أقرأ أيضا…حوار مع محمود أيوب الشاب الذي سجل 13 رقما قياسيا مع موسوعة جينيس

.عرفنا معنى كلمة  الوشو 

لعبة الكونغو عامة  تعني لي الجمال والشمولية، أما عن كلمة الوشو فتعني بالصينية فنون القتال.

ما العقبات التي قابلتها أثناء مشوارك الرياضي؟

مع الأسف فالألعاب الرياضية الفردية بوجه عام حقها مهدور، وقد كان يدربني الكابتن حسين عبد الموجود وهو الآن الخبير الفني لمنتخب مصر، فأصبحت أدرب نفسي بنفسي بالخبرة ويوضع خطة للتدريب، كما أنني أعمل كمدرب للكونغفو بنادي الجياد ونادي سموحة وبمكان خاص بي، والعمل على التركيز في تدريب الآخرين وتدريب نفسي هو أمر مرهق جدًا. ولو تلقيت دعم من الدولة فسأعمل على الوصول لبطولات عربية ولبطولة العالم.  

نحن لا نتحدث عن المشكلات التي تواجهنا حتى لا نستنفذ طاقتنا بالمشكلات، ولأننا نحب اللعبة. على سبيل المثال كان النادي لا يريد المشاركة ببطولة من البطولات وبالنهاية أخذت الموافقة من الإرادة، وكونت فريق حينها حقق نجاحات، ولكن السعي في المشكلات الإدارية يرهقني جدا بجانب التدريب والأموال التي نصرفها على اللعبة وعلى الإصابات التي نتعرض لها في البطولات، فأنا بآخر بطولة تعرضت لمشكلات بالفك والجمجمة وهذا وبأمر دكتور أحمد نصير طبيب منتخب مصر أمر بألا أستكمل اللعب للنهاية فكنت على مشارف الفوز بالمركز الأول، ومازلت تحت العلاج ولم يسأل في أحد بالتكريم أو الدعم المادي من جهاز اللعبة.

ما أول بطولة فزت بها وماذا أضافت لك لعبة الكونغفو بحياتك؟ 

إقرأ أيضا

بيتهوفن الذي أحدث ثورة في الموسيقى أفادت العصر الكلاسيكي

أول بطولة كسبتها كنت الرابع على الجمهورية مع كابتن حسين عبد الموجود. وقد أضافت لي اللعبة شعوري بالاعتزاز بالنفس، والتركيز في كيفية توزيع طاقتي بشكل مناسب بالحياة.

وأنا بطل الجمهورية من ٢٠٠٦ وحتى وقتنا هذا، منهم ثلاث سنوات أول بطلة بالإسكندرية على التوالي، ثم حققت الثالث على أفريقيا بأخر بطولة.

كيف تطور من نفسك بعد البطولة الأخيرة؟

من خلال التخطيط البدني وتدريب نفسي بصورة مستمرة، أما عن التخطيط الفني فعن طريق كابتن حسين عبد الموجود وتوجيهاته.