أوبرا وينفري تنفذ فيلم وثائقي عن سيدني بواتييه .. وويل سميث ينعيه وآخرون

تم إنتاج فيلم وثائقي عن الممثل والمخرج الاستثنائي سيدني بواتييه منذ أكثر من عام، وتأتي أخبار الفيلم بعد وفاة الممثل والمخرج الأسطوري عن عمر يناهز 94 عام في 6 يناير الماضي، وتم التأكد من الوفاة يوم الجمعة الماضي.

قال مصدر مقرب أن المشروع هو انتاج مشترك بين أوبرا وينفري وشركة Apple Original Films

ويعتبر بواتييه هو أول ممثل من أصول إفريقية، يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم Lilies of the field عام 1964، وحصل على ترشيحين أخرين لجائزة أوسكار، و10 جوائز الجولدن جلوب، وترشيحين لجائزة Primetime Emmy على سبيل المثال لا الحصر.

وفي عام 2009 منحه الرئيس أوباما وسام Presdental Medal of Freedom ، وقد أكد كلينت واتسون السكرتير الصحفي لرئيس وزراء جزر الباهاما وفاة الممثل الأمريكي ، وأكدت مجلة فوربس أن الوفاة كانت طبيعية، وإنه كان مريض منذ فترة.

أشادت وينفري بالممثل الكبير بعد وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي وقالت: “بالنسبة لي قد سقطت أعظم “الأشجار العظيمة”، يشرفني أن أقول إنني أحب بواتييه كمرشد، وكان من المقربين، وكان صديق وشقيق، وكاتم للأسرار، وكان معلم للحكمة، ولهذا أقدم له أسمى وأعلى آيات الاحترام والثناء لحياته الرائعة والكرم والبلاغة، فقد كنت أعتز به بل أعشقه، لقد كانت لديه روح رائعة أعتز بها إلى الأبد، وافر العزاء لزوجته جوانا ولعالمه وبناته الجميلات”.

وقد اشترك ويل سميث، وجون ترافولتا، وجيمي فوكس مع العديد من الفنانين في تقديم واجب العزاء وتكريم الراحل، وتشاركوا منشورات مع الممثل على حساباتهم على الانستجرام يوم الأحد الماضي، وظهر ويل سميث في اللقطة مع الفنان الراحل وهما يضحكان ويتشاركان لحظة ممتعة، وكتب سميث رسالة قصيرة مؤثرة للتأكيد على تأثير بواتييه في عالم الأفلام، ووصفه بإنه كان أيقونة، وأسطورة، وصاحب رؤية، ورائد حقيقي، وكتب: “شكرا لك يا بواتييه على تحطيم الحواجز، وإنشاء مسار جعل من الممكن أن يكون هناك ويل سميث، وأرثه باقي”.

ووضع الفنان جون ترافولتا صورة يقف فيها مع الفنان ويضحك ضحكة عريضة، وتضمن اقتباس من الممثل لتوضيح نظرته نحو الحياة:

“يجب أن نكون مواطنين لهذا العالم”، “أعلم إنه كان على حق”.

وقدم جيمس فوكس مونتاج مدته ثلاث دقائق لبعض أفضل لحظات بواتييه السينمائية، مع شرح لإنجازاته المهنية ولحظة خاصة شاركه فيها عندما تم ترشيحه لجائزة Ray

واستخدم الممثل دجانجو أنتشيند صفات مثل أنه كان متجاوز زملاءه، وقال إن صوته كان يذيب قلبك في لحظة، ثم يهز العوارض الخشبية على الأرض في اللحظة التالية.

وقال: “لقد اختربت ذلك بنفسي عشية حفل توزيع الأوسكارحيث تم ترشيحي لجائزة Ray، إلتقييت ببواتييه، وكنت أرتجف والدموع في عيني، وضع يده على كتفي وقال “إنني أوكل لك المسؤولية”، وكانت لحظة عظيمة حيث دعمني ووقف لجواري، على الرغم من إنه كان النجم الأكبر والألمع على هذا الكوكب، لكنه كان متواضع وبسيط جدا.

: “إذا أتيحت لك فرصة أن تقابله لابد وأن تقف تشاهده من مسافة، كان المعلم الذي يعلمك بغض النظر عن لونك، أو من أين أتيت؟، شكرا لك يا بواتييه على القوة والموهبة، والجرأة المغلفة ببشرة داكنة جميلة، ارقد في سلام”.

مصدر ١

مصدر ٢