إذا كنت تسعى لتحطيم القيود.. احترس لا يمكنك تجاوز هؤلاء الخمسة
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في سعينا للنجاح، نواجه العديد من العقبات والقيود، التي تعرقلنا وتؤخر ذلك النجاح المنشود، وتدفعنا رغبتنا في تخطي تلك العقبات إلى كسر العديد من القيود، التي كنا نظن أنه من المستحيل كسرها، ومع ذلك، تبقى هناك قيود لا يمكننا تخطيها مهما فعلنا، وندرك وقتها أننا لا نملك تلك الحرية المطلقة، فما هي تلك القيود التي لا يمكننا تجاوزها؟.
القيود التي لا يمكن للإنسان تجاوزها:
قيود الزمن
أصعب قيد يمكن التعامل معه هو قيد الزمن، ولا يمكنك تجاوزه مهما فعلت، فالزمن يسير للأمام دائمًا، وأنت مقيد بالسير تجاه المستقبل، ولا يمكنك أبدًا أن تعود للماضي بأي حال من الأحوال، والعقبة الثانية هي أنك لا تتمكن من السير بالمستقبل إلى ما لا نهاية، فالعمر محدود بميعاد، ولابد من الموت، ومهما فعلت لن تتمكن من تجاوز ذلك القيد.
قيد الحجم والمكان
على الرغم من عظمة الكون وحجمه الهائل، إلا أن حجمه محدود، وحجم ما يمكننا الوصول إليه محدود، ونحن مقيدون بتلك الحدود ولن نتمكن من تخطيها مهما فعلنا، كذلك حجمنا المحدود بالنسبة للأماكن، فلن يمكننا تغيير ذلك مهما كان الأمر.
قيود الاحتياجات الجسدية
تحتاج أجسادنا لأمور ضرورية لن نعيش بدونها، مثل الماء، الغذاء، الأكسجين، لذا تقيدنا تلك الأمور إذا ما حاولنا تخطيها، ولن ننجح أبدًا في الحياة بدونها، حيث أنه لا يمكن الاستغناء عن أي عنصر منهم.
قيد الطبيعة
لا يسير الكون بطريقة عشوائية، بل هناك قوانين لكل كبيرة وصغيرة به، قوانين وضعها مئات العلماء الذين أفنوا أعمارهم في البحث والكشف عن تلك القوانين، مثل قانون الجاذبية، وقانون السببية حيث أنه لا فعل من دون فاعل، وقانون الطاقة الذي يقول بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، وأنه يمكن تحويلها من صورة لأخرى فقط، وغيرها من القوانين الثابتة التي لا يمكننا تخطيها أبدًا، وقد حاول الآلاف من قبل، ولكن باءت كل تلك المحاولات بالفشل، فنحن مقيدون بهذه القوانين سواء شئنا أم أبينا.
قوانين القدرة الجسدية
تتفاعل أجسادنا مع الكون من حولنا عن طريق الحواس الخمسة، ولكن قدراتنا غير مُطلقة، فبصرنا مثلًا له حدود، فلا يمكننا الرؤية بمثل دقة الصقر مثلًا، أو نرى في مسافات بعيدة للغاية، كذلك نفس الأمر بالنسبة لحاسة السمع، فقدراتنا على السمع محدودة، ولا يمكننا التدخل في هذا الأمر بأي شكل كان، ونفس الأمر بالنسبة لبقية الحواس، فنحن محكومون بقدراتنا، ولا يوجد ما يمكننا فعله للتحرر من تلك القيود والتحكمات.
القيود العقلية
عقل الإنسان محدود القدرات للغاية، وليس خارقًا كما يعتقد البعض، فهو يعمل بما تم وضعه بداخله فقط، ولا يمكنه التعامل مع الأمور الغريبة والمجهولة، لذا يظل الإنسان مقيدًا بمدى ثقافته وتوسع معرفته، حتى بالنسبة لخياله فهو مقيد أيضًا، فلا يمكنك أن تتخيل ما لم تراه أو تستكشفه من قبل.
إقرأ أيضاً
٣ فصول تحكي قصة أمير الغناء العربي وتكشف لماذا صار مستبدا
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال