ابن يكمل المسيرة ونهاية مأساوية و مُحزنة لـ غريب محمود في حمام مغربي
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
يعيش الوسط الفني والجمهور المصري والعربي حالة من الحزن تجاه الأجيال التي غادرت دنيانا فالكثير من الفنانين المصريين غيبهم الموت في السنوات الأخيرة وعدد كبير منهم رحل عن عالمنا سواء نجوم الصف الأول أو الثاني فجميعهم يحظى بمحبتنا وتركوا أثرًا في نفوسنا بعد رحيلهم ولازلنا نتفاعل مع ما قدموه طوال سنوات من ضمنهم الفنان غريب محمود.
رغم ان الموت لا يفرق بين الأجيال السابقة أو الحاليةلكن اليوم هو ذكرى رحيل أحد هؤلاء وهو هو الفنان الراحل غريب محمود الذي عرف بملامحه الشبيهة بالرجل المصري العادي و بخفة دمه وبساطة وتلقائية الافيه الذي قدمه في العديد من الأفلام وأحب كثيرًا جمهوره ما قدمه طوال حياته الفنية أبرزها دوره مع الفنان محمد سعد في مسلسل بوحة حيث قدما معًا وجبة كوميدية دسمة للجمهور.
تألق الفنان الراحل غريب محمود على المستوى الفني فى العديد من الأدوار وخلال مسيرته الفنية شارك عدد كبير من النجوم مثل أبرزهم عادل إمام وآثار الحكيم ورياض الخولى وعايدة عبد العزيز ومن أهم أعماله مع الفنان عادل امام فيلم “المولد” فيلم “بخيت وعديلة 2” وفيلم “التجربة الدنماركية”.
إذاعة وصلة رقص لـ سهير زكي في نشرة الأخبار بأمر من جمال عبد الناصر!
محمود غريب هو فنان شاب يكمل مسيرة والده الراحل في مهنة التمثيل وشارك في أعمال درامية بارزة ليكمل بها مشوار أبيه في التمثيل بطريقة بعيدة عن الكوميديا وقدم العديد من الأعمال الفنية التي ذاع صيتها في السنوات الماضية أهمها دوره في مسلسل (العار ) الذي حقق فيه نجاحًا ومسلسل (العراف ) ومسلسل (آدم ) ومسلسل (سرايا عابدين) وترك رصيد فني كبير يتجاوز الـ 135 عمل أغلبها ذات طابع كوميدي.
عندما استسلم النحاس باشا كـ عمر الحريري الذي تغاضى عن أحمد زكي في فيلم معالي الوزير
نهاية حزينة لغريب محمود ففي مثل هذا اليوم 10 من ديسمبر عام 2006 غيب الموت الفنان غريب محمود ووافته المنية أثناء تقديمه دورًا في احدى المسرحيات بعنوان “حمام مغربى” وهي مسرحية تضم عدد من الفنانين أبرزهم الفنانة وفاء مكى وأثناء وقوفه على خشبة المسرح غشي عليه مرتين بعد نوبة اعياء شديدة شعر بها وقت عرض المسرحية ذهب على إثرها المستشفى الفرنساوي بالقصر العيني ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك تاركًا رصيدًا لن ننساه من الأعمال الفنية الكوميدية
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال