الأمير وليام يحكي في مقابلة إذاعية عن عادات أبنائه خلال فترة الحظر .. الأميرة شارلوت ترقص على أغنية واكا واكا

في لقاء إذاعي مسجل مع الأمير وليام ، تحدث فيه عن أشياء عديدة، وحكى عن أمور عائلية ومشاعر صادقة، وذكريات له مع والدته الأميرة ديانا وشقيقه هاري، وحكى عن لحظات إكتئاب عسيرة مرت به.

حكى أيضا عن فترة الحجر، وماذا كان يحدث بداخل بيته، وكيف كان يقضي الصغار الوقت، وماذا كانوا يفعلون عندما يجتمعون في المطبخ.

تحدث الأمير وليام عن لحظات حميمية وصادقة مع أسرته، وبخاصة صغاره الأميرة تشارلوت، والأمير لويس، أثناء فترة الحجر، والوقت الطويل الذي كانوا يقضونه سويًا، ولا مجال لخروجات أو زيارات.

وقال الأمير في أثناء الحلقة من البرنامج: ” لقد ذهلت من مقدار حب الصغار للموسيقى، والغناء، والرقص، ففي معظم الأوقات كل صباح كانت هناك معركة كبيرة تحدث بين جوروح وتشارلوت على اختيار الأغنية التي سنسمعها في الأول، ولكن بعد ذلك تدخلت ووضعنا نظام، أن من يختار اليوم،  يصبح للتالي حق الاختيار في اليوم التالي، وهكذا، وبهذا فإن جورج يختار يوم، وتشارلوت يوم، ولكني لاحظت أن  أغنية شاكيرا واكا واكا الشهيرة، هي الأغنية المفضلة لديهم، وتحظى بحبهم أكثر، ودائما يطلبونها، ويصاحب استمتاعهم بالأغنية، بعض حركات الهيب هوب، وارتداء ملابس معينة، وبخاصة تشارلوت فإنها تدور في المطبخ وهي ترقص، وترتدي ملابس البالية، وإنها تجعل لويس مثل المجنون، حيث يدور ورائها ويحاول أن يقلدها، إنها من ألطف اللحظات وأجملها، عندما يرقص الصغار ويغنون، ويستمتعون بالوقت”.

إن حصول وليام على تذاكر لحضور حفل غنائي لشاكيرا -إذا رغب الصغار- سيكون أسهل من غيره، حيث إن نجمة البوب الكولومبية عضو في Earthshot Prize Council.

مزح الأمير وليام فيما يخص الجائزة العالمية الخاصة بالبيئة وقال: “إن شاكيرا هي الشخص الأول في القائمة لدي”

ثم استطرد: “لقد حاولنا إيجاد أشخاص مهتمة بالفعل بالبيئة، ولكن أيضًا مؤثرين حول العالم، وكانت شاكيرا من أوائل هؤلاء البشر لاهتمامها الواضح بأزمة المحيطات”.

وبالرغم من ابتعاد ويليام عن القصر وعن أسرته إلا إنه كان يفكر فيهم وكلما ابتعد يعود ليحكي عنهم فقال: “إن لويس مهووس بالجرارات، إنه شعور جامح فالجرارات كانت مصدر هوس للصغيرين جورج ولويس”.

ففي الفيلم الوثائقي عن الأمير تشارلز الذي تم إنتاجه عام 2019، شوهد دوق كامبريدج يتفقد الآلات الزراعية، بما في ذلك الجرارات، ويومها قال كان لابد أن أحضر جورج اليوم فإنه سيكون مسرور لذلك جدا، إنه مهووس بها”.

وحكى الأمير وليام عن رحلة إلى الريف مع صغاره في أوائل العام الماضي، وقال: “لقد كنا ننادي على الأطفال، فتشارلوت كانت مترددة في حركتها، بينما جورج كان أجرأ وتوجه نحو الأراضي الزراعية مباشرة، وكان لويس يحب الطرق الواسعة، وقد كنا نشعر بأننا محظوظون جدا لوجونا في الريف، فلدينا كل أنواع الحيوانات التي تربى في الحقول، ولعب معها الصغار”.

ثم أشار الأمير وليام إلى زوجته كيت وقال: “إنه كان مسرور بالوقت الذي كان يمشي فيه هو وهي، وإنه أفرغ الكثير من مشاعره السلبية، وإنه كان يشعر أنه يسير مع صديق مقرب، وكان يعود إلى الداخل ليطمئن على الصغار، ويضعهم في الفراش بنفسه، لإنهم كانوا يلعبون وينامون في أي مكان حيث يكونوا مرهقين”.

المصدر

إقرأ أيضاً

كيف تربي كيت ميدلتون والأمير وليام الجيل الجديد من العائلة الملكية