587 مشاهدة
التصالح حياة .. مبادرة من حياة كريمة تنقذ 9 فئات في المجتمع المصري وهذه تفاصيلها
أعلنت مؤسسة حياة كريمة أن الرؤية العامة لمبادرة التصالح حياة هي تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية وتوحيد جهود المشاركة المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة، لرفع العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالدعم، لتحمل قيمة المصالحات في مخالفات البناء.
التصالح حياة ومبدأ إحياء قيم المشاركة الاجتماعية لإنفاذ القانون
إلى جانب تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية ذكرت مؤسسة حياة كريمة أن المبادرة تهدف إلى المساهمة في إحياء قيم المشاركة المجتمعية لإنفاذ القانون وتصحيح الأوضاع المخالفة من خلال وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
اقرأ أيضًا
تسهيلات التصالح في مخالفات البناء “الحكومة والمجتمع المدني إيد واحدة”
أوضحت الموسسة أن أهداف مبادرة التصالح الحياة هي تحقيق معايير الاستحقاق اللازمة لكي تتكفل المؤسسة بدعم الحالات المستهدفة من خلال تحمل مبالغ التصالح عن بعض المواطنين في عدد المحافظات الـ ٩ الأكثر احتياجاً بناءًا على تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
كما سيتم التعاون بشكل كامل مع وزاتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية وذلك بمشاركة فريق الرصد الميداني لمؤسستي حياة كريمة وصناع الخير لحصر الحالات والتحقق من مدى استحقاقها بجانب دور المحافظين ونواب المحافظين التنسيقي والتنظيمي في ملف التصالحات بالمجالات بالإضافة إلى المجالات الأخرى التى تعمل بها المؤسسة منذ اطلاقها والفئات المستهدفة وآليات العمل.
الفئات المستهدفة في مبادرة التصالح حياة
وفي بيان لمؤسسة حياة كريمة يوم 15 أكتوبر، حددت المؤسسة أن الفئات المستهدفة هم «الأكثر احتياجًا، ومحدوي الدخل، وأهالي السجناء، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرأة المعيلة، والمطلقة، والعمالة غير المنتظمة، والعاطلين عن العمل ومصابي الحروب والحوادث، وكبار السن».
وفي ختام ذلك البيان ذكرت المؤسسة أن هدفها هو الوصول بالدعم إلى الفئات الأكثر استحقاقًا في محافظات مصر، وقال نص البيان «ولأن مهمتنا الأساسية تقديم الرعاية والحماية لمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية في محافظات مصر الأكثر احتياجًا، جاءت مبادرة التصالح حياة لرفع العبء عن كاهل المتعثرين في سداد قيمة التصالح ممن هم أولى بالرعاية، وذلك بالمساهمة في تقنين أوضاعهم القانونية ودعم مزيد من الاستقرار المجتمعي لتلك الفئات في منازلهم»
الكاتب
ما هو انطباعك؟
