
“دراما أم أخطاء؟” 5 اختزالات في الحلقة الأولى من مسلسل معاوية وقراءة لمشهد غزوة أُحُد

-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
استعرضت الحلقة الأولى من مسلسل معاوية اثنين وعشرين عامًا حافلة بالأحداث، منذ ولادة معاوية بن أبي سفيان حتى فتح مكة وإعلان إسلامه، غير أن هذه الحقبة الطويلة جرى اختزالها في مشاهد متسارعة تتابعت بوتيرة مكثفة، مما منح الأحداث إيقاعًا متلاحقًا.
الأرميد وغزوة أحد .. أبرز التساؤلات والانتقادات

من بين التفاصيل التي استرعت انتباه مشاهدي الحلقة الأولى من مسلسل معاوية، كان الطابع المعماري لمدينة دمشق خلال طفولة معاوية، حيث ظهرت أسقف البيوت والمباني مغطاة بالأرميد، الأمر الذي دفع البعض إلى اعتبار ذلك خطأً تاريخيًا.
غير أن ظهور الأرميد في المشاهد لا يعد في الواقع سقطة تاريخية، إذ إن بلاد الشام في العصر البيزنطي كانت تعتمد على هذه التقنية في البناء، كما تؤكد ذلك دراسة متكاملة حول خربة ياجوز الأثرية في الأردن، أعدّها أيمن عبدالرحمن عبدالله في رسالته للماجستير المقدمة بجامعة الأردن، والتي حملت عنوان طرز العمائر السكنية البيزنطية في خربة ياجوز، وقد خصص الباحث فصلًا كاملًا للأرميد (ص 38)، متناولًا توظيفه في تسقيف المباني خلال تلك الفترة.
ورغم ذلك، فإن النقاش حول دقة المشاهد التاريخية لم يحتدم عند ظهور الأرميد بقدر ما تصاعد الجدل حول مشهد غزوة أحد في الحلقة ذاتها، حيث أثارت طريقة معالجته جدلًا أكبر بين المشاهدين والنقاد على حد سواء.
مشهد غزوة أُحُد وتعمد تجاهل القصة المشهورة

واجهت الحلقة الأولى من مسلسل معاوية اتهامات بسوء النية، خاصة في مشهد غزوة أحد، حيث طغى الاختزال والاستعراض البصري على المشهد، مما أفقده الكثير من عناصره الدرامية والتاريخية، وكان أبرز هذه الاتهامات إغفال العمل إظهار تحريض هند بنت عتبة على قتل حمزة بن عبدالمطلب، وعدم الإشارة إلى حادثة أكلها كبده.
وقد ذهب بعض المنتقدين إلى أن المسلسل تعمد تجاوز هذه الرواية في محاولةٍ لتبييض صورة هند بنت عتبة، في سياق مناهضة الرواية الشهيرة، إلى جانب السعي لتقديم البيت السفياني في صورة ملائكية تبتعد عن الصورة النمطية السائدة.

إلا أن النظر إلى هذه المسألة من زاوية تاريخية بحتة، لا طائفية، تدعو للتشكيك في تفاصيل ما هو مشهور وفقًا للمعايير البحثية، إذ أن انتشار بعض الروايات الشهيرة لا يعني بالضرورة صحتها المطلقة، وبالتالي، فإن قرار صُنّاع العمل بعدم التطرق إلى هذه الجزئية يظل أمرًا قابلًا للنقاش العلمي، أكثر من كونه اتهامًا بالتحيز المتعمد.
في البداية فإن كتب التراث (السير والمغازي تحديدًا) بها 4 قصص متناقضة عن قتل حمزة من حيث الكيفية والمحرضين والمنفذين.
القصة الأولى وهي المشهورة وذكرها الواقدي[1]، أن وحشي بن حرب هو من قتل حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد بتحريضٍ من هند بنت عتبة، ثم شق بطنه وأخذ كبده، ليحملها إلى هند بنت عتبة، التي مضغتها قبل أن تلفظها. ولم تكتفِ بذلك، بل قيل إنها قامت بالتمثيل بجثته، فقطعت عضوه الذكري، وشوهت أنفه، وقطعت أذنيه، وصنعت منهما أسورتين وخلخالين، واتخذتها زينة حين عادت إلى مكة، تحمل معها كبده.

ومن حيث المنطق والعقل، تفتقر هذه الرواية إلى المعقولية. فإذا افترضنا أن هند بنت عتبة قد أخذت أجزاءً من جسد حمزة بن عبد المطلب، مثل أنفه وأذنيه وعضوه الذكري، وزينت بها صدرها وكتفيها، فإن ذلك يستلزم سلخ جزء كبير من جلده، وهو أمر لم يُثبت تاريخيًا.
وحتى لو افترضنا جدلًا أن عملية السلخ قد تمت، فإن عامل الوقت لم يكن في صالح هند، إذ بدأ المسلمون بجمع جثث شهدائهم فور انتهاء المعركة، مما يجعل من الصعب تصور أنها قامت بكل ذلك دون أن تُرصد أو يُمنع عنها ذلك.
فضلًا عن أن المسافة بين أحد، حيث قُتل حمزة، ومكة، حيث تقيم هند، تستغرق نحو ثمانية أيام في طقس شديد الحرارة، مما يجعل أشلاء الجسد عرضة للتحلل والتعفن السريع، وهو ما لا يمكن لهند أو لمن معها احتماله، مما يُضعف صحة هذه الرواية من الناحية الواقعية.[2]
أما القصة الثانية فهي عند بن إسحاق ومفادها أن هند بنت عتبة هي التي بقرت بطن حمزة وأخرجت كبدها ولاكتها فلم تستضع مضغها[3]، وهذه القصة لا تصح من حيث السند لأن مصدرها عند ابن إسحاق هو صالح بن كيسان والذي لم يشهد معركة أحد حتى يقول تفاصيلها على ذلك النحو.[4]

أما القصة الثالثة التي تتقاطع مع الثانية، تقول أن أبا سفيان هو من أخبر المسلمين بعد المعركة بما حدث من تمثيل بجثث الشهداء، وأفشى أن هند بنت عتبة هي من قتلت حمزة بن عبد المطلب. وحين سأل النبي ﷺ أبا سفيان: “هل أكلت هند من كبد حمزة؟” أجابه بالنفي، فقال له النبي: “ما كان الله ليدخل شيئًا من حمزة النار.”
ويُفهم من هذه الرواية أن النبي ﷺ حكم على هند بالنار، وهو ما يتعارض مع القاعدة الإسلامية التي تنص على أن الإسلام يجبّ ما قبله، مما يعني أن قبول هذه الرواية يستدعي اتهام النبي بالتناقض، وحاشاه ﷺ من ذلك.[5]
بينما القصة الرابعة تذكر أن قاتل حمزة كان الحُلَيْس بن زَبَان، وفي رواية كان معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية، وبغض النظر عن الاختلافات، فإنها تعدد الروايات يجعل الأمر محل نظر.
بناءً على القصص فإن قتل حمزة بن عبدالمطلب والتمثيل بجثته أمرٌ ثابت تاريخيًا، إلا أن مسألة أكل كبده لم تثبت وفقًا للمنهج النقدي نقلاً وعقلاً.

أما عن تورط هند بنت عتبة في مقتله أو التمثيل بجثته، فهو احتمال وارد، خاصة في ضوء ما ورد عن عمر بن عبدالعزيز، الذي سمع مولاةً لمروان بن الحكم تروي أن هندًا كانت تقول: “أنا عاديته كل العداوة، وفعلت يوم أحد ما فعلت من المثلى بعمه وأصحابه.[6]
غير أن المثير في هذه الرواية أنها لا تذكر واقعة أكل الكبد صراحةً، كما أنها توضح أن هندًا مارست التمثيل بأكثر من قتيل في المعركة، مما يثير تساؤلًا منطقيًا حول كيفية تمكنها من ذلك في ظل الوقت المحدود الذي استغرقه المسلمون في جمع شهدائهم بعد المعركة.
بناءً على ذلك، فإن إعادة قراءة هذه الرواية في سياقها التاريخي تكشف عن الحاجة إلى التمييز بين ما هو ثابت تاريخيًا، وما هو نتاج المبالغات التي تسربت إلى بعض المرويات لاحقًا.
أشكال الاختزال في الحلقة الأولى من مسلسل معاوية .. الغاية والنتيجة

في البدء، لا بد من التأكيد على أن مسلسل معاوية عمل فنيّ يخضع لمتطلبات الحبكة الدرامية أكثر من التزامه الحرفي بالتاريخ، وإلا لكان أقرب إلى عمل وثائقي، غير أن نجاح الحبكة يستلزم استلهامًا دقيقًا من التاريخ، وهو ما لم يُوَفَّق فيه صناع العمل.
(اختزال البعثة .. الغاية والنتيجة)

فعلى سبيل المثال، صوَّر المسلسل ولادة معاوية بن أبي سفيان قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة، أي بين عامي 609 610م رغم خلاف المؤرخين[7]، ومع ذلك، تأخر تناول رد فعل قريش على بعثة النبي ﷺ في الحلقة الأولى من مسلسل معاوية، رغم أن البعثة النبوية حدثت 610م.[8]
ولم يأتي عرض رد الفعل في المسلسل متأخرًا فحسب، وإنما رُبط رد الفعل بحدث هجرة الحبشة، بينما وقعت الهجرة الأولى بعد خمس سنوات من البعثة، وجاءت الثانية عام 616م[9].
ألقى هذا الاختزال بظلاله على صورة أبي سفيان، الذي يُفترض أن يكون أحد سادة قريش، كما صوَّره المسلسل، فقد كان من الأجدى أن يتيح العمل للمشاهدين فرصة التعرّف إلى بيت أبي سفيان من الداخل، واستكشاف شخصيته وتأثيرها في ابنه معاوية غير أن هذا لم يتحقق؛ إذ قُدِّمت شخصية أبي سفيان، في الفترة التي سبقت هجرة الحبشة، بصورة رجلٍ عادي، لا تعكس مكانته القيادية بين قومه.

منذ المشهد الأول، يُمعن المسلسل في إضفاء طابعٍ أسطوري على ولادة معاوية، وكأنها مقدمة تمهيدية لمسيرته التاريخية، ويتجلى ذلك في نظرة أبيه إليه، وفي الأبيات الشعرية التي ألقتها أمه[10]، وكأن ميلاده كان حدثًا فارقًا في ذاته، غير أن هذه الصورة المتكلَّفة لم تنعكس على شخصية أبي سفيان، الذي لم يظهر بقوّته الحقيقية خلال فترة ما قبل الهجرة، بل بدا حضوره باهتًا لا يليق بمكانته في قومه.
(لغز تعلقه بأخته رملة وخطأ تاريخي مبرره مرفوض)

ولإضفاء مزيدٍ من الهالة الأسطورية على طفولة معاوية، ربط المسلسل بين صدمته بهجرة أخته السيدة رملة إلى الحبشة وبين تكوّن شخصيته في طفولته، غير أن هذا الطرح يبدو غير منطقي، إذ لم يُمهد العمل بما يكفي لطفولة معاوية أو لعلاقته بأخته، حتى من باب الخيال الدرامي.
والأكثر غرابة أن هجرة السيدة رملة وقعت حين كان معاوية في السادسة من عمره، فليس من المعقول أن يترك غيابها أثرًا نفسيًا عميقًا عليه في ذلك العمر، خصوصًا وأن أمه أقرب له من أخته غير الشقيقة.
لا شك أن ظهور زوجات النبي ﷺ في الأعمال الدرامية محظور، وهو مبررٌ مفهوم، ومع ذلك، فإن الفكرة التي أرادت الحلقة إيصالها، وهي أن “الصدمات صنعت طفولة معاوية”، لم تتحقق بالشكل المطلوب، نظرًا لإغفال جانبٍ جوهري من حياة السيدة رملة.
لقد تغاضى العمل عن زواجها بالنبي ﷺ، رغم أنه كان تفصيلًا ذا أهمية كبرى في البناء الدرامي لبيت أبي سفيان وتأثيره على معاوية، فقد كانت السيدة رملة في البداية زوجةً لعبيدالله بن جحش، الذي هاجر معها إلى الحبشة في الهجرة الثانية، لكنه ارتد عن الإسلام، فتركته، وعندما بلغ الخبر النبي ﷺ، أرسل إلى النجاشي ملك الحبشة ليخطبها له، فعهد إليه بعقد النكاح، بينما وكَّلت عنه خالد بن سعيد بن العاص، وكان صداقها 400 دينار، دُفع من قِبَل النجاشي، وتم الزواج عام 616م.[11]
إغفال هذه التفاصيل أدى إلى خللٍ واضحٍ في التسلسل الزمني، خاصةً أن المسلسل عاد لاحقًا، في نهاية الحلقة، أي قبل فتح مكة، ليشير إلى زواجها من النبي ﷺ، لكن بعد أن كبر معاوية. وهكذا، فإن الحبكة لم تراعِ التسلسل الزمني للأحداث، مما أضعف منطقها الدرامي وأضر بترابطها التاريخي.
(فشل عمرو بن العاص .. كيف يجتمع التناقض)

لم تتناول الحلقة الأولى من مسلسل معاوية محاولات عمرو بن العاص لإعادة المسلمين الموجودين في الحبشة إلى مكة، ومناظرته مع جعفر بن أبي طالب، وهو تفصيل كان يمكن للعمل أن يستعرضه دون الالتزام بالنمط الذي قُدِّمت فيه تلك المناظرة في فيلم الرسالة” و”مسلسل عمر”، وربما أراد صُنّاع المسلسل تجنب أي مقارنة مع تلك الأعمال السابقة.
غير أن هذا الاختزال أضرّ كثيرًا بصورة عمرو بن العاص، فبرغم أن العمل وصفه، على لسان معاوية، بأنه “داهية”، إلا أن فشله في استعادة المهاجرين لم يُقدَّم باعتباره عثرةً سياسية لرجلٍ بارع، بل بدا وكأنه ساذجٌ أكثر منه قائدًا صاحبَ مهمةٍ لم تُكلَّل بالنجاح.
ويعود ذلك إلى طبيعة (الديالوج) الذي دار بينه وبين أبي سفيان، حيث لم يعكس عمق شخصيته أو دهاءه السياسي، مما خلق تناقضًا واضحًا يجب معالجته، لا سيما أن عمرو بن العاص سيكون له دورٌ محوري في حياة معاوية لاحقًا.
(معركة بدر .. إبهار بصري مشوه لحدث لم يظهر !)

جاءت معركة بدر في الحلقة الأولى من مسلسل معاوية عابرةً، إذ اعتمد المسلسل على الإبهار البصري لاستعراض المهارات الإخراجية، دون تقديم تفاصيل محورية تعكس أهمية الحدث، وربما كان هذا النهج محاولةً لتفادي محاكاة “الرسالة” ومسلسل”عمر”، رغم أن الإمكانات الإنتاجية الضخمة التي حظي بها “معاوية” كانت تتيح له تقديم رؤية جديدة لمعركة طالما قُدِّمت فنيًا بطرقٍ تقليدية.
إلا أن هذا التركيز على الإبهار البصري جاء على حساب الدقة التاريخية، فقد صُوِّر معسكر المسلمين بشكل مبالغ فيه، حيث ظهروا كقوةٍ ذات عتادٍ وعددٍ كبير، بينما الحقيقة أن جيش المسلمين في بدر لم يتجاوز 318 مقاتلًا بأسلحةٍ بدائية[12]، في مواجهة جيش قريش المتفوق عدةً وعتادًا، لكن المشاهد التي عرضها المسلسل أوحت بأن المسلمين كانوا قوةً ضخمةً، وهو تصوير غير دقيق يفتقر إلى التبرير الدرامي أو التاريخي.
لعل حرص صُنّاع المسلسل على تجنب المقارنة بين “معاوية” وبين أعمالٍ سابقةٍ مثل “الرسالة” و”عمر”، دفعهم إلى تقديم شخصية أبي سفيان بصورةٍ باهتة، رغم دوره المحوري في إنقاذ تجارة قريش.
صحيحٌ أن المسلسل ألمح إلى هذا الحدث، لكنه لم يُبرزه بالشكل الذي يليق بمكانة أبي سفيان ودوره السياسي والاقتصادي، فجاء ظهوره باهتًا، يفتقد إلى العمق الذي كان من الممكن أن يُثري البناء الدرامي.
(إسلام معاوية .. لماذا؟)

جراء هذا الاختزال، جاء ختام الحلقة الأولى بطابعٍ أسطوريٍ مفتعل، حيث اختُتمت بمشهد وضوء معاوية وأدائه للصلاة، دون أن يقدم المسلسل تفسيرًا واضحًا للأسباب التي جعلته يقتنع بالإسلام، مما أفقد الجمهور الرابط المنطقي الذي يوضح تحوله الديني، بسبب التناول المتذبذب لسيرة الإسلام على لسان معاوية.
فتارةً يظهر معاوية متأثرًا بوصف أبيه للنبي ﷺ، رغم استيائه من تناقض مواقفه، وتارةً يبدو وكأنه يعيش تجربةً روحية غامضةً عند لقائه المرأة الكفيفة، وتارةً نراه متأملًا في الإسلام من خلال نقاشاته مع أمه، ثم في النهاية يقدمه المسلسل وكأنه أسلم بمجرد دخول الإسلام إلى مكة، دون بناءٍ درامي يبرر هذه القفزة في شخصيته.
ولعل الغموض الذي يكتنف نقطة التحول والأسباب التي دفعت معاوية بن أبي سفيان للإسلام لم يذكرها المؤرخين، إلا أن الثابت هو تصريح معاوية بأنه أسلم قبل صلح الحديبية وأنه كان يخفي إسلامه خوفًا من أبويه[13]، وكانت هذه المسألة تستحق اجتهادًا فنيًا لخلق تصورٍ إبداعي بالحبكة لإسلام معاوية بدلاً من الاختزال.
[1] الواقدي، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، ج1، ط/1، جامعة أكسفورد ـ لندن، 1966م، ص286
[2] عبدالفتاح عبدالعزيز رسلان، تمثيل هند بنت عتبة بجثة حمزة دراسة نقدية، المجلة العلمية، مج6 (إصدار2)، ع39 ـ كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، أسيوط، 1442هـ / 2020م، ص ص5030-5031
[3] ابن إسحاق، السير والمغازي، تحقيق: سهل زكار، ط/1، دار الفكر، بيروت ـ لبنان، 1398هـ / 1978م، ص333
[4] عبدالفتاح عبدالعزيز رسلان، تمثيل هند بنت عتبة بجثة حمزة دراسة نقدية، ص5032
[5] المرجع السابق، ص5034.
[6] الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تـح: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض، ج5، ط/1، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1414هـ / 1993م، ص254.
[7] ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل بثلاث عشرة. والأول أشهر.
• انظر: ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، تح: عادل أحمد عبدالموجود وعلي محمد معوض، ج6، ط/1، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، 1415هـ / 1994م، ص120.
[8] المباركفوري، الرحيق المختوم، ط/1، دار ومكتبة الهلال، بيروت ـ لبنان، 2002م، ص56
[9] الهجرة إلى الحبشة (أول هجرة في الإسلام)، دار الإفتاء المصرية، ق.س: هذا ديننا، 16 مايو 2017م
[10] ابن عساكر، تاريخ دمشق، تح: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي، ج59، ط/1، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، 1415هـ / 1995م، ص66.
[11] ابن سعد، الطبقات الكبرى، تح: علي محمد عمر، ج10، ط/1، مكتبة الخانجي، القاهرة ـ مصر، 1421هـ / 2001م، ص95.
[12] ابن حبان، السيرة النبوية وأخباء الخلفاء من الثقات، تص وتع: الحافظ السيد عزيز بك وجماعة من العلماء، ج1، ط/1، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت ـ لبنان، 1407هـ / 1987م، ص158
[13] مستخرج أبي عوانة، ج9، ط/1، تح: رسائل جامعة وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة ـ السعودية، 1435هـ / 2014م، ص435، هـ5
اقرأ أيضًا
“قبل عرض مسلسل معاوية” كتب تاريخ الفتنة بين الصحابة أيها نقرأ مع كثرتها؟
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
ما هو انطباعك؟







