العشري أشرف .. أن تعبر عن مكنون الجمال بالجرافيك
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تصميمات تخطف ناظريك من بعيد، بألوانها العميقة المتداخلة مع بعضها البعض، تشعر وكأنك أمام روح فنان حقيقي فكل زاوية من تصميمات الجرافيك التي يصنعها« العشري أشرف» تتيقن أنك أمام موهبة مبدع فذة، شاركك وجدانه قبل كل شيء.. تحدى كل الظروف، ظل صامدًا ليثبت للجميع أن من يريد تحقيق حلمه حتى ولو كان حلمًا بسيط يستطيع بالجهد والإصرار والمثابرة.
تعليم ذاتي
«العشري أشرف»، صاحب الـ 19 عامًا تمكن بإبداعه أن يسكن بين طيات تصميماته، عكف على التعلم الذاتي ليحول موهبته إلى عمل يكسب منه قوت يومه.
بداية نجاح
يروي «العشري» عن بداية انطلاقه نحو عالم التصميم، قائلاً:” كنت أبلغ من العمر 11 عامًا عندما انطلقت نحو التصميم، كان الانبهار هو سبب انجذابي نحوه، لأنه جعلني أشعر وكأنني بعيد كل البعد عن أشكال التصميم التي أراها”.
ظروف تصنع المعجزات
ربما الظروف أحيانا تصنع المعجزات خاصة وإن كان المجتمع المحيط مشارك فيها بقوة، وربما لأنه مجتمع مغلق برغم تقارب الثقافات ذلك هي القرية، «العشري»: ” أنا أعيش في قرية ريفية بسيطة لم تصل إليها التكنولوجيا مثل باقي المدن، لم أكن أعرف حتى ما هي برامج الفوتوشوب، أو برامج التصميم، كانت قريتنا مغلقة إلى حد ما، فلا نعلم الكثير من الأشياء، لم يكن أمامي سوى ذلك المكان البسيط في القرية «الاستوديو» أبدا بيه طريقي الخاص، وبالفعل ذهبت وسألت هناك عن الخطوات الأولى لتعلم البوسترات”.
تابع «مر على تعلمي عام، فأصبح عمري في وقتها 12 عامًا، قررت في ذلك الوقت تعلم «الديزاين», وبدأت البحث عن طريقة للوصول للـ «You Tube»، لمشاهدة مقاطع الفيديو المختصة بتعليمه، وبالفعل قمت بتطبيق ما تعلمته على «الديزاين»، الذي أقوم بصناعتيه».
إتقان وتطوير
بعد أن تطور « العشري» موهبته و أثقلها بالتعليم الذاتي أراد أن تكون تلك الموهبة هي عمل أيضا يجني من ثماره المال يقول : «عندنما بدأت اتقان ما أقوم به، صممت بوسترات أفراح، وكانت سببًا في كسب النقود مما جعلني اتمكن من شراء جهاز ذات جودة عالية لتطوير ما اقوم به لأصبح أكثر اتقانًا، كان عمري في ذلك الوقت 14 عامًا».
كما قلنا ربما الظروف قد تهدم أحلام هشه، لكن أحلام ذلك الفتى لم تكن أحلامه هشة مطلقا، وهنا يروي،« لم اتمكن من الالتحاق بالثانوية العامة بسبب بعض الظروف، فقمت بالالتحاق بمدرسة تجارية، واتخرجت منها هذا العام».
تابع: «لن أتمكن من الالتحاق بجامعة تساعدني في تطوير موهبتي ومشروعي، ولكنني ساعمل جاهداً لمعرفة كل جديد يساعدني فيه».
حكاية تصنع حس الفنان
قد تقف الظروف عائق كبير أمام أحلامنا و طموحنا ..قد يهجرك حبيب مثلا فتأخذ من الهجر حكاية و إحساس تزيد ذائقة الحس الإبداعي لدى الفنان ، وربما يكون التفكير في مشروعك المستقبلي أمر بديهي، وبديهي أيضا أن يكون مع شيء تحبه وهو تصميمات الجرافيك ، يقول «العشري» «أن حلمي الوحيد هو أن أملك مكتب إعلان و دعايا.. سأعمل جاهدًا لتحقيقه، و سأصمد أمام أي عائق يقف أمامي، لن أجعل أي شخص يتحكم في أفكاري.. سأكون أنا بملامحي الخاصة».
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
شكرا علي الدعم والكلام الحلو دا ❤❤❤
العشري موهوب فعلا يكفيه انه اعتمد ع نفسه وبدأ من الصفر دون اي مساعدة ، ان شاء الله شغله يوصل العالمية قريبا