القبض على ٤ من الأسرى الفارين من سجن جلبوع – محدث –
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
ألقت اليوم السبت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على سجينين آخرين من السجناء الفلسطينيين الـ6 الفارّين من سجن جلبوع ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 4.
وهما زكريا زبيدي ومحمد عارضة.
.وجرى اعتقالهما بالقرب من قرية الشبلي .
كانت شرطة الكيان الصهيوني المحتل قد أعلنت الجمعة عن القبض على محمود العارضة ويعقوب قادري في مدينة الناصرة الفلسطينية واللذين فرا من سجن جلبوع مع 4 فلسطينيين آخرين.
رواية الخيانة في خبر القبض على محمود العارضة ويعقوب قادري
لم تدلي شرطة الكيان الصهيوني المحتل بأي تفاصيل ـ حتى الآن ـ حول كيفية تمكنها من القبض على محمود العارضة ويعقوب قادري بالناصرة، إلا أن مصادر صهيونية إلى جانب مصادر عربية تشير إلى أن ثمة خيانة قادت الشرطة الصهيونية إلى العارضة وقادري.
من حيث الإعلام العربي فإن صفحة غزة الآن أعلنت في الساعة 9:11 مساءًا عن أن الأسيرين توجها إلى طلب الطعام من منزل ولكنهما رفضا واتصلت العائلة بشرطة الاحتلال.
بعد 9 دقائق من تأكيد الخيانة أعلنت صفحة غزة الآن عن حصولها على اسم العائلة التي أبلغت عن العارضة وتحديدًا اسم الشخص الذي قام بالاتصال المباشر مع الإحتلال، ولم تنشر أي تفاصيل حتى الآن، وإنما اكتفت بأن العائلة تحمل جواز سفر إسرائيلي.
تم حذف المنشور من صفحة غزة الآن بعد ساعات من نشره وقامت صفحات أخرى بنشر نص المنشور يمكنك مطالعتها هــــــنـــــا
الناشط الفلسطيني عيسى فايد وهو من مدينة الناصرة أطلق فيديو من 57 ثانية على صفحة غزة الآن في الساعة 10:51 مساءًا لم ينفي فيه سقوط العارضة وقادري بسبب الخونة، لكنه حذر من التعميم وذكر بأن كل المناطق الفلسطينية فيها عملاء وليست الناصرة فقط، وإن كان في الناصرة عملاء فليس كل أهلها خونة.
من ناحية الإعلام الإسرائيلي فإن القناة 13 الإسرائيلية ذكرت بأن مصدرًا لها في الشاباك قال أن اتصالاً هاتفيًا تم بين قيادي فلسطيني في غزة مع العارضة قادري قاد إسرائيل لهما بعد تعقب المكالمة.
أما المواقع الإسرائيلية المختلفة ذكرت بأن القبض على العارضة وقادري تم بعد إفادة من شخص في مدينة الناصرة شاهدهما في سيارة فقام بإبلاغ سلطة الاحتلال عنهما.
خطأ في رواية الخيانة المؤكدة
خطأ في الأخبار المتداولة وهو نشر صورة الشخص الذي أبلغ سلطات الاحتلال عن العارضة وقادري، وهي صورة عماد الدين يونس جبارين، والحقيقة أنه ليس له صلة بالمسألة لأنه معتقل قبل القبض على الأسيرين.
خطأ آخر قامت به حسابات فلسطينية على فيس بوك وتويتر حيث ذكرت أن الشخص الذي أبلغ عن الأسيرين هو الشرطي سليم خالد زغايرة، وهو ما تم نفيه كون أن عائلة زغايرة هي عائلة نصراوية مسلمة وليس فيها أحد اسمه سليم.
حتى الآن لم يتم الإعلان رسميًا عن اسم الخائن أو عائلته وسيتم التحديث بمجرد الإعلان عن الخونة
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال