همتك نعدل الكفة
99   مشاهدة  

اللاجئون في القانون الدولي .. لماذا يتزايدون وما هو تعريفهم السياسي الاجتماعي ؟

اللاجئون في القانون الدولي


اللاجئون في القانون الدولي حددته الأمم المتحدة في تعريفها قائلةً هو كل شخص ارتبط مصيره بالمآسي الإنسانية، وبالحاجة إلى توفير إمكانية للسكن تختلف عن موطنه الأصلي، وذلك بسبب الحروب والكوارث الطبيعية أو النزاع الداخلي أو الخوف من الاضطهاد أو عدم الاستقرار في البلد الأصلي، فهو كل فرد غير قادر على العودة إلى بلده الأصلي بسبب تعرضه للاضطهاد أو الحروب والقتل.

اللاجئون في القانون الدولي

ألمح تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن اللاجئ في القانون الدولي يختلف عن النازح الذي ينتقل في ظل الظروف نفسها إلى مكان آخر داخل حدود دولته، ويظل متمتعا بحمايتها ورعايتها طالما ظل داخل حدود هذه ‏الدولة بينما تكون حماية اللاجئ مسؤولية دولة الملجأ والمجتمع الدولي.

كما أن اللاجئ يختلف عن المهاجر الذي يترك دولته بحثا عن فرص أفضل ويملك قرار العودة إليها؛ بخلاف اللاجئ الذي يترك دولته خوفا على أمنه وسلامته، ولا يستطيع العودة إلى دولته طالما استمرت بها حالة عدم الاستقرار أو مصدر الاضطهاد.

أسباب اللجوء في القانون الدولي .. الأسباب السبعة

اللاجئون في القانون الدولي

لقد وردت في اتفاقية الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين عام 1951م وبروتوكول الأمم المتحدة بشأن الملجأ الإقليمي عام 1967م الأسباب الداعية لقبول اللاجئ، وهي كالتالي:

الخوف: ويقصد بالخوف ما كان ناتجًاً عن التعرض للتعذيب والاضطهاد، وهو حالة نفسية تستدعي من اللاجئ الهروب إلى مكان يشعر فيه بالأمن والأمان.

الاضطهاد: وهو ما كان ناتجاً عن التعرض والتهديد للحياة والحرية، وانتهاك حقوق الإنسان التي نصت عليها الإعلانات والوثائق الدولية.

التمييز: ويطلق على الاختلاف في المعاملة والحقوق والفرص؛ مما يولد شعورًا بعدم الأمان.

العرق: ويطلق على الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة تشكل أقلية ضمن مجموعة من السكان.

إقرأ أيضا
الآسرى الفلسطينيين ذوي الإعاقة

الدين: وهو المعتقد الذي يعتنقه الإنسان، والحرية الدينية مكفولة وفق الإعلانات والوثائق الدولية.

الانتماء: يكون الانتماء سببا من أسباب اللجوء؛ إذا انعدمت الثقة في ولاء تلك الفئة أو تلك  للنظام السياسي الحاكم؛ مما يعرضها للملاحقة والاضطهاد.

الرأي السياسي: وهو ناتج عن اعتناق آراء سياسية مخالفة لما يعتقده النظام السياسي الحاكم، مما يؤدي إلى الخوف من الاضطهاد؛ إلا أن ذلك الخوف لابد أن يكون له ما يبرره من انتهاكات فعلية كالسجن أو التضييق.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان