انتهاء العلاقة العاطفية واستمرار المشاعر.. كيف نتخلص من التفكير في “الإكس”؟

بعد الخروج من العلاقة العاطفية، يواجه بعض الناس صعوبات شديدة في تخطي الأمر، ونسيان الحبيب السابق، وقد يظل لفترة طويلة عالقًا في بحر ذكرياته مع” الإكس”، ولا بتمكن من التخلص من المشاعر بداخله، فلماذا يحدث ذلك؟، ولماذا لا يستطيع البعض نسيان أحبائهم السابقين، وتخطي العلاقات المنتهية؟.

كيف نتخلص من التفكير في العلاقة العاطفية القديمة؟

• لا تستحضر الذكريات

التفكير المستمر في شيء ما، يعلق الذهن لا إراديًا به، وإذا كنت تستحضر ذكرياتكم سويًا، وتفكر بها باستمرار، فحتمًا لن تتمكن من تخطي الأمر ونسيان ذلك الشخص، لذا قم بإلهاء نفسك بأمور أخرى، ولا تترك لنفسك متسع كبير من الوقت الفارغ، وتفادي الوجود والذهاب للأماكن التي بها ذكرياتكم، ولا تستحضر الذكريات.

• لا تحتفظ بالأغراض الشخصية الخاصة به

تبادل الهدايا أمر طبيعي في العلاقات، وبقدر ما هي سببًا للسعادة والراحة في العلاقة، فهي سبب كبير للتعاسة بعد انتهاء تلك العلاقة، فلا تحتفظ بأغراض أو هدايا تخص الشخص الذي كنت على علاقة به، فتلك الأشياء ستذكرك به دومًا، وستصعب من مهمة نسيانه وتخطي الأزمة، لذا قم بالتخلص منها على الفور، ولا تبقيها أمام عينيك.

• توقف عن مراقبته

تتبع حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاهدة التعليقات والصور والكتابات التي يعرضها، أخطر فخ يقع الشخص فيه بعض الانفصال، حيث يبقى أسيرًا لتلك الصفحات ويجلس أمامها بالساعات، يتصفحها مرارًا وتكرارًا، يعيش على أمل رؤية صورة جديدة، أو معرفة أي أخبار عن الحبيب السابق، فلا تترك نفسك لذلك الأمر، وأوقف هذه العادة فورًا، فهي تزيد الوضع سوءًا، وتصعب عليك مهمة النسيان والتخطي، كما أنها قد تتسبب في إشعال غيرتك عليه، وتأجج مشاعرك تجاهه بدلًا من إخمادها.

• احسموا القرار ولا تترددوا

من أهم الاسباب الرئيسية التي ستقف عقبة أمام نسيان الشخص الذي كنت في علاقة معه، هو عدم وجود إرادة ورغبة حقيقية لذلك، سواء كانت لاستمرار المشاعر بداخلكم، أو لانتهاء العلاقة دون رغبة منكم، وأيًا كانت الأسباب، لابد من حسم القرار بداخل بنفسك، والتغلب على مشاعرك تجاهه، ستأخذ هذه الخطوة بعض الوقت والجهد منك، ولكنك ستجد بعدها أنه اصبح من السهل التوقف عن التفكير به، واستحضار ذكرياته باستمرار، وفي النهاية سيتحقق هدفك.

• ابحثوا عن بديل مناسب

عادة ما يكون الحبيب هو أول شخص نلجأ له في أي مشكلة، نحب التحدث معه والإفضاء بما نشعر به، وعند الانفصال يترك فراغًا كبيرًا بداخلنا، يجعلنا نفكر به باستمرار، حتى لو لم يكن هناك مشاعر تجاهه، ولكننا نبحث عن ذلك الذي كان يملأ هذا المكان، لذا يمكننا البحث عن بديل مناسب في تلك الحالة، مثل صديق مقرب وموثوق ليساعدنا على تخطي الأزمة، وتفادي الشعور بالوحدة القاتل، كذلك يمكن ملئ وقت فراغك بحضور العديد من الأنشطة مع الأصدقاء المقربين، والقيام بالعديد من الأنشطة المسلية، فقضاء الوقت مع أحبائك سيسهل عليك نسيان العلاقة السابقة، وتخطيها بسهولة.