باميلا أندرسون أخيرا تصف كتابة قصة حياتها بأنها كانت عملية تداوي وشفاء

تحدثت الممثلة باميلا أندرسون لموقع people ووصفت مشاعرها وقالت: “لم يكن لدي أي فكرة عن مدى غضبي الداخلي”.

شاركت الممثلة باميلا أندرسون قصة حياتها في فيلم وثائقي جديد وكتبت مذكراتها بنفسها، فعندما صورت سلسلة Pam & Tommy قصة زواجها من نجم الروك Tommy Lee وسرقة شرائطهما الخاصة، وقتها لم تنطق باميلا بأي كلمة وصمتت، ولكن الآن وبعد مرور كل هذا الوقت أصبحت مستعدة لأن تعيد الأمور إلى نصابها.

وذكرت باميلا في لقاءًا حصريًا أن ابناها براندون وديلان هما من شجعاها على سرد قصتها، وأوضحت انه كان هناك القليل من القلق، حيث مر عام منذ ان خرجت المذكرات لأول مرة، وعبرت عن مشاعرها نحو المذكرات وقالت: “أنا فخورة بهذا الأمر، حيث كتبت كل كلمة فيها، ولم يكن هناك أي معاونة خارجية او كاتب يكتبها لي، لقد كانت قصة فتاة وحيدة، وكيف تمكنت هذه الفتاة أن تنتقل من بلدة صغيرة، وتذهب إلى لوس انجلوس، وتخوض التجارب، والمغامرات الجامحة والمجنونة التي قمت بها، ولقد نتج عن عملية إعادة التفكير مشاعر عميقة، حيث لم أكن أدرك مقدار الغضب الذي بداخلي، ولا كيف سيكون ذلك بمثابة علاج لي ولمن حولي، لقد كانت عملية تداوي، أنا سعيدة بمشاركة قصة حياتي وآمل أن تلهم الناس كذلك”.

وأضافت أندرسون: “أعتقد أنه من الأفضل إبقاء الأشياء في الخفاء وحفظ الأسرار، ولكن في حالتي هناك أسرار تم كشفها، وقصص كتبت عني وعن حياتي، ولهذا فإنك لن تعرف الإنسان جيدا إلا بعد ان تسمع قصته كاملة، أتمنى أن تكون قصتي سبب في معرفتي وكشف الستار عن شخصيتي الحقيقية”.

وذكرت باميلا أنها سعيدة جدًا عندما وجدت دعم وسعادة من أبناءها براندون وديلان حيث وجدتهما ممتنان لأمانتها وصدقها فيما كتبت.

وقالت وهي تبتسم: “إن أبنائي كانوا شغوفين لكتابة كتابي، وكانا يقولان: “إنك تحتاجين إلى المساعدة في كتابة هذا الكتاب، وكنت أجيب لا، أستطيع أن أكتبه بنفسي، وكانا مندهشين أنني نجحت في ذلك، لقد كان كل ما أرغب فيه أن تكون هذه المذكرات واقعية، وصادقة، وتسجيل حقيقي لحياتي”.

واستكملت: “لقد كانت كتابة مذكراتي وقصة حياتي أمر هام جدا جدا بالنسبة لي، وكتابتها كلها من البداية إلى النهاية بصدق شديد”.

إقرأ أيضا

أصدقاء يحب التخلص من شبح صداقتهم على الفيسبوك

المصدر

[1]