بعد ظهوره في “الاختيار 2”.. حكاية شادي أول ضابط استُشهد في فض اعتصام رابعة
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
ظهر اسم النقيب الشهيد شادي مجدي خلال أحداث الحلقات الأولى في مسلسل الاختيار 2، تحديدا في أحداث الحلقة الثالثة .
ظهر « مجدي » بقطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزي خلال استقباله الرائد « يوسف الرفاعي» الذي يجسد دوره الفنان أحمد مكي، وأيضا رفيقه في الاستراحة الخاصة بالمعسكر .
و تشهد أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2 استشهاد النقيب شادي مجدي، أثناء عملية فض اعتصام رابعة، ليكون أولى ضحايا الداخلية خلال عملية الفض.
وكانت عملية فض اعتصام رابعه، تنفيذا لأمر النيابة العامة بفض الاعتصام، وضبط مرتكبي جرائم القتل والشروع فيه داخل الاعتصام الذي دام أكثر من 40 يوما، و تمت العملية صباح يوم 14 أغسطس 2013
من هو النقيب شادي مجدي
كان النقيب الشهيد ضابط يتبع إدارة العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي من طراز فريد، أبدى استعداده و جهازيته لعدد من العمليات الخاصة، و أظهر فيها شجاعة منقطة النظير، لاسيما في عملية فض اعتصام رابعة.
ولد «شادي» عام 1981م، التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام 2004م، التحق بالعمليات الخاصة نظرًا لقوة بنيانه وشجاعته.
كان «شادي» الابن الأكبر لأسرته المكونة من أب وأم وابنين، تزوج و أنجب ابنه تررد اسمها في مسلسل الاختيار 2« فريدة» لم تتجاوز عامها الأول، غيبه الموت عنها وعن الحياة، ليترك زوجته و طفلته و يودع الدنيا بطلًا، تاركًا لهم إرث كبير من السيرة الطيبة والتاريخ البطولي.
وشارك «شادي» في تأمين منشآت حيوية في مختلف الأحداث التي شهدتها البلاد، عقب أحداث 2011، كما كان حاضرا في تأمين محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك، عام 2012
طلق ناري وإصابة في الفخد
شارك «شادي» في مداهمات أمنية عديدة، منها مداهمة وكر الجنائين في جبل الحلال بسيناء عام 2004، كما أصيب النقيب الشهيد بطلق ناري في الفخذ أثناء عملية قتالية في بور سعيد.
استشهد النقيب « شادي مجدي» في 14 أغسطس 2014 بطلق ناري في الرأس من قناصة الجماعة الإرهابية أثناء محاولته إنقاذ أحد المجندين المصاب بطلق نارى أيضا في عملية فض اعتصام رابعة.
وفي أثناء عملية الفض كان قلب الأب قلق على ولده البكر، لذلك كان على اتصال هاتفي به منذ عملية الفض، وأثناء المكالمة السريعة انقطع الاتصال تماما، حينها علم الوالد أنه ودّع ابنه إلى مثواه الأخير ، وتأكد ذلك من خلال السوشيال ميديا وقتها، بحسب تصريحات والد الشهيد في لقاء تلفزيوني سابق.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال