بين كاميليا السادات ووالدها “طلقها زوجها بأمر أبيها وأخذت الدكتوراة الفخرية من جامعة عبرية

الرجوع إلى ملفات صور نادرة لعائلة بطل الحرب والسلام تشير إلى أن كاميليا السادات ووالدها كانا في حالة قوية من الارتباط الأبوي انعكس على عائلة زوجة أمها خلاف ما صدره البعض من أنها تكره جيهان السادات.

بين كاميليا السادات ووالدها .. كيف تم طلاقها بأمر منه

حياتها الشخصية لم تكن مستقرة كثيراً، حيث دخلت عش الزوجية مرتين، الأولى كانت من عز الدين عبدالباري وشهد على زواجها جمال عبدالناصر، أما الثانية فكانت من رجل أعمال سوري يدعى نادر بايزيد.

عن هذه الزيجة قالت والدتها “تزوجت كاميليا من رجل أعمال سوري يدعى نادر بايزيد ولكن بمجرد أن تم الزواج بدأ في تحقيق أهدافه الخفية من وراء الزواج حيث قام بتأسيس شركة مقاولات في القاهرة واشترى أراضي وعقارات كثيرة وجمع مبالغ كبيرة من الناس ثم ماطل في السداد وتسليم الشقق وعندما علم السادات بتصرفاته طلب من أجهزته اعداد تقرير حول انشطته وبمجرد أن قرأ التقرير أخبر كاميليا بتصرفات زوجها وفرض عليها قبول الطلاق.

اهتمت كاميليا السادات بمسألة السلام وحكت عن تعرضها لمآزق بسبب هذا الموضوع حيث بدأت التدريس فى جامعة هارفارد الأمريكية، وألحت عليها فكرة وضع مادة لتعليم السلام، تدرس بالمراحل التعليمية المختلفة فى فلسطين وإسرائيل، وبالفعل استعانت بعدد من المتخصصين فى مجالات مختلفة، وتمت صياغة المادة، ومنحتها الجامعة العبرية بعد ذلك الدكتوراه الفخرية، ورغم حصولها على الدكتوراة الفخرية رفضت الحصول على الجنسية الأمريكية.

قالت كاميليا السادات إن والدتها السيدة إقبال ماضي، زوجة محمد أنور السادات الأولى، كانت على وفاق شديد معه وكانا متفاهمين إلى الدرجة التي جعلتها هي وأختها راوية لا تعلمان بخبر طلاقهما، إلا بعد انتقالهما للحياة مع والدهما في فترة الحضانة.

اقرأ أيضًا 
عندما صاح أحد المواطنين: فين السادات يا ريس.. هل كان السبب في تحديد إقامة السادات؟

وكشفت في تصريحات لها أنها اضطرت للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لظروف الدراسة في جامعة بوسطن، وكانت تسمى نفسها كاميليا محمد، بدلًا من كاميليا السادات، خوفًا على حياتها من بعض الجماعات المتطرفة.

رأي كاميليا السادات حول تورط مبارك في اغتيال والدها

بعد تخلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ثارت شائعات من أختها تفيد بأن مبارك متورط في اغتيال السادات، لكن كاميليا رفضت ذلك في تصريحات صحفية قالت فيها أن الفيديو الموجود بحوزة شقيقتها رقية والذى يثبت تورط مبارك فى قتل السادات “مفبرك”، ولا يختلف عن الفيديوهات التى تم عرضها والمنتشرة على “الإنترنت”، والمحكمة سوف تكشف صحته من عدمها، وفى حالة صحته، إذا وجد أساسًا، سأكون سعيدة جدا لو استطاعت إثبات تورط مبارك فى قتل السادات “لأنه أبويا زى ما هو أبوها.. رقية أختى لو معاها فيديو صح كانت تتنطط بيه وتفرج العيلة كلها، دى طبيعة أختى، ولو موجود معها أى دليل فلماذا لم يره أى شخص من أفراد العائلة؟!”.

إقرأ أيضا

“مكتبات المنازل” حكاية مبادرة ثقافية قدمتها دار المعارف سنة 1964م في مصر

واتهمت كامليا أنور السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال الرئيس “السادات” في العرض العسكري، وقالت كامليا أنور السادات، ابنه الرئيس الراحل أنور السادات، في حوارها برنامج “صباح دريم” المذاع عبر فضائية “دريم” كان لدي شعور كبير وخوف شديد على والدي من القتل، مستدركة ” كنت دايما عايزه أروح أقول له أني خايقة لحد يقتله ويموت، وقول للعالم كله أن عملية اغتيال بابا عملية أمريكية 100%”.

وأشارت كاميليا  حول أسباب الشائعات بقولها “إن الهدف من وراء مقاضاة مبارك وإثبات اتهامه، قصص وحواديت، وسيناريو فى دماغها علشان تطالب بتعويض، لأنها كانت طالبت بتعويض 3 ملايين من هدى عبد الناصر، بعد اتهام بابا بقتل الزعيم، وخدنا 120 ألفا منهم، وحادث الاغتيال وراه جهاز المخابرات الأمريكية، ووالدى كان يعلم أنهم هيخلصوا منه، ودى مش عاوزة كلام”.

توفيت كاميليا السادات في 2 يناير 2019 عن عمر 74 سنة إثر أزمة صحية داخل منزلها، وشيعت جنازتها يوم 3 يناير بعد صلاة الظهر من مسجد المصطفى بمدينة نصر ودفنها في مقابر العائلة بالقاهرة