ترغب بإجازة ممتعة؟.. ابتعد عن هذه الأفلام

ننتظر الإجازات الأسبوعية بفارغ الصبر، لنمضي وقتًا بصحبة  الأسرة، وأفضل طريقة للاستمتاع بها، هي مشاهدة الأفلام السينمائية الرائعة، ولكن هناك عدة أفلام يجب الحذر من مشاهدتها، حيث تم تصنيفها على أنها أسواء أفلام سينمائية على الإطلاق، وحصلت على أقل تقييمات على المواقع العالمية، وهاجمها النقاد والمشاهدين لرداءتها الشديدة، وإليك بعضًا منها حتى لا يضيع وقت الإجازة في مشاهدتها.

فيلم “Super babies“

يتحدث الفيلم عن مجموعة أطفال رضع ولكنهم أذكياء للغاية، ويتمتعون بقوى خارقة، وتتوالى عدة مواقف عليهم، ويتعرضون لحملة تشويه فيقومون باستخدام قواهم الخارجة في التصدي لتلك المواقف.

وقد هاجم النقاد الفيلم بشدة، ووصفوه بأكثر الأفلام الاستفزازية التي تم عرضها، كما أنه الأسوأ في عرض قضايا الأطفال، وقد حصل على أقل تقييم في المواقع العالمية، مما وضعه في قائمة أسواء الأفلام السينمائية عن استحقاق.

فيلم “The hands of fate “

ذلك الفيلم نال شهرة واسعة للغاية بسبب رداءته الشديدة، ونال لقب أسواء فيلم عن جدارة، وهو من كتابة وإخراج وتمثيل “هارولد وارين”، ويحكي الفيلم عن عائلة كانت تقضي العطلة في مكان نائي، ولكنهم ضلوا طريقهم وحبسوا في بيت كبير تسكنه طائفة وثنية شريرة، وطوال أحداث الفيلم، تحاول العائلة الهروب من ذلك البيت خلال الأحداث الجارية للفيلم، الفيلم مصنف كونه فيلم رعب، ولكنه في الحقيقة مضحك للغاية، وبه العديد من العيوب التقنية والتحريرية، فمثلاً لا يتزامن الصوت مع المؤثرات البصرية، وأحداثه بطيئة ومملة للغاية، وهناك عدة مشاهد لا علاقة لها بأحداث الفيلم تمامًا.

فيلم”Birdemic: Shock and Terror“

يحكي الفيلم قصة حياة صديقين، تتعرض بلدتهم لهجوم من طيور حادة وغريبة، الفيلم كان مصنف على أنه إثارة رومانسي، ولكن لم تظهر به أي إثارة، حيث افتقر للمؤثرات الصوتية والمرئية اللازمة، حتى في مشهد مهاجمة الطيور، كان من الواضح أنها تم رسمها على الكومبيوتر بشكل سيء للغاية، ولم تظهر إلا بعد منتصف الفيلم، وكانت تتحرك بشكل غريب وسيء للغاية، قام المتخصصون بنقد القصة التي ليس لها مغزى، ووصفوه بأنه فيلم غير محترف بالمرة، ولم تتجاوز تكلفته العشرة آلاف دولار، وتم تقييمه بأقل المستويات على مواقع تقييم الأفلام السينمائية.

إقرأ أيضا

إضاءات على حكاية الأرض أول مقال نقدي لحلقة برنامج يوتيوبي

فيلم “Disaster movie“

يتحدث الفيلم عن مجموعة من الأصدقاء الشباب، تلاحقهم عدة كوارث خارقة للطبيعة، وأثناء محاولتهم للهروب من تلك الظواهر، يتقابلوا مع عدد كبير من الشخصيات المشهورة مثل باتمان، هالك، هانا مونتانا، أيرون مان، وغيرهم من الشخصيات التي كان أدائها متصنع ومفتعل للغاية، وتكلف إنتاج الفيلم حوالي 25 مليون دولار بينما جاءت أرباحه بـ 14 مليون فقط فلم يغطي تكلفته حتى، وتم تصنيفه كواحد من أسواء الأفلام السينمائية على الإطلاق.