رجل يحتفل لمدة 4 أيام متتالية بعد إصابته برصاصة في الرأس دون علمه
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كان ماتيوس فاسيو البالغ من العمر 21 عامًا يحتفل في كابو فريو في 31 ديسمبر من العام الماضي عندما سمع ضوضاء عالية، مثل انفجار في رأسه، تلاه ألم حاد. رفع يده غريزيًا إلى أعلى رأسه وشعر بالدماء. لاحظ طبيب في الحشد أن الدم ينزف من رأسه وساعد في وقف النزيف. لكنه اعتقد أنه أصيب للتو بحجر عشوائي ألقاه شخص ما في خضم اللحظة ولم يكترث.
لقد وضع بعض الثلج على الجرح، واكمل أن يحتفل بالعام الجديد مع الأصدقاء. ثم قاد 300 كيلومتر إلى منزله في جويز دي فورا. في 3 يناير، ذهب إلى العمل كالمعتاد، ثم قاد سيارته إلى ريو دي جانيرو لمقابلة بعض الأصدقاء. بعد ظهر اليوم الرابع فقط أدرك أن هناك خطأ ما.
بعد أخذ قيلولة في 4 يناير، شعر ماتيوس أن ذراعه اليسرى أضعف من المعتاد. يمكنه تحريكها لكنها شعرت بالغرابة، كما لو أنه لم يكن لديه القوة أو التنسيق لالتقاط شيء بها. قلقًا، ارتدى ملابسه وتوجه مباشرة إلى مستشفى خاص محلي، حيث أخبر الأطباء أيضًا عن الحجر في الرأس الذي تلقاه قبل أربعة أيام. كشفت الأشعة المقطعية فقط أن الحجر الذي شعر أنه أصيب برأسه كان في الواقع رصاصة.
قالت والدة الطالب، لوسيانا، “الأطباء والممرضات الذين رأوا ماتيوس هناك لم يصدقوا ذلك تقريبًا. أن يقضي الشخص أربعة أيام مصابًا برصاصة في رأسه ولا يشعر بأي شيء لا يمكن تفسيره. لقد ولد من جديد. يمكننا الاحتفال بميلاد ماتيوس مرتين.”
أوضح الأطباء لماتيوس وعائلته أنه يجب إزالة الرصاصة عيار 9 ملم في دماغه جراحيًا. لأنه على الرغم من وجودها في جزء أقل أهمية من دماغه، إلا أنها قد تسبب مشاكل خطيرة في المستقبل. من الواضح أن كان هناك مخاطر مرتبطة بالعمليج، مثل نزيف الدماغ وتسرب سوائل الدماغ وحتى الموت. لكن العملية كانت ناجحة، وماتيوس في طريقه بالفعل إلى الشفاء التام.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال