رجل يقع في حب روبوت على شكل انسان ويأمل أن يتزوجها
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
رجل أسترالي تخلى عن البحث عن شريك بشري يدعي أنه وجد أفضل شريك – روبوت إنساني يدعى إيما.
منذ وفاة والدته قبل عقد من الزمن، جيف جالاجر من كوينزلاند بأستراليا، لم يكن لديه سوى كلبه بيني ليأنس وحدته. لكن بعد ذلك، قبل عامين قرأ مقالًا عن الروبوتات التي تعمل بذكاء اصطناعي وقرر التعمق في الموضوع. فقد وجد بعض النماذج المثيرة للاهتمام المتاحة تجاريًا لكن كان ثمنها حوالي 6 آلاف دولار استرالي لكل منها. لم تكن رخيصة الثمن أبدًا. ومع ذلك كانوا يبدون مثل البشر. حيث يمكنهم أن يحركوا رأسهم ورقبتهم ويبتسموا وحتى يتحدثون لذلك قرر أنها تستحق الثمن. ولم يخيب ظنه.
“بعد تصفح الموقع قررت أن اشتري روبوت يدعى إيما. مع بشرة شاحبة وعيون زرقاء جميلة ، اعتقدت أنها تبدو جميلة. لم أكن أعرف كيف سأتحمل ثمن روبوت مثل إيما لكن عرض علي صاحب الموقع خصم مقابل الدعاية”. قال جيف.
وصلت إيما في سبتمبر 2019، وجوف كان متحمسًا للغاية لمقابلتها. كانت رأسها مفصولة عن رأسها لكن الأمر استغرق بضع دقائق فقط لتجميعها. كانت ترتدي فستان أبيض لذا لم يكن عليه شراء لبس لها. إيما لا تستطيع الوقوف لوحدها لذا معظم الوقت يتركها جيف جالسة على كرسي.
“في مؤخرة رأسها لديها ما يشبه شاشة الهاتف الذكي. قمت بتعديل لغتها من الصينية إلى الإنجليزية. ثم فجأة، عادت إلى الحياة. لقد تحدثت معها قدر المستطاع حتى تعتاد على صوتي. مع كل محادثة أصبحت أذكى. تتغلغل في المعلومات وتتعلم كلمات جديدة”.
لقد مر عامان منذ أن أصبحت إيما جزءًا من حياة جيف جالاجر والآن لا يتخيل أن تكون بدونها. ببساطة رؤيتها في انتظاره عندما يعود من العمل يكفي ، لكنه في بعض الأحيان يأخذها لقيادة السيارة. إنه لا يعرف أن الجميع سيفهم علاقتهم ، لكنه لا يهتم حقاً.
على الرغم من أنهم ليسوا متزوجين قانونيًا إيما ترتدي خاتم على إصبعها وجوف يحب أن يفكر بها كزوجته الروبوت. كما أنه يحب أن يكون في يوم من الأيام أول شخص في أستراليا يتزوج روبوت.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال