همتك نعدل الكفة
190   مشاهدة  

رغم القوة والتصدر.. سقطات إلكترونية وضعتهم في قوائم الفشل

الهواتف الذكية


الهواتف الذكية مجال عظيم لمن يعرف كيفية السير به، فمن الصعب الوصول للقمة دون أن ترتكب الأخطاء، ولابد من تكرار المحاولات للوصول إلى الهدف المراد، خاصة في المجال التقني الذي يعتمد في الأساس على تقديم الأفكار الجديدة دومًا، ولكن لأن ردود أفعال الناس مختلفة، لم تتمكن شركات ضخمة في مجال الهواتف الذكية من حماية نفسها من الوقوع في الفشل، وحدثت بعض الهفوات التي أدخلتها لقوائم الفشل على الرغم من نطاحها العظيم وإيراداتها الضخمة، فما هي تلك الهفوات التي وقعت فيها الشركات الكبرى.

هاتف موتورولا روكر إي 1

الهواتف الذكية

نتاج التعاون بين آبل وموتورولا، بعدما أطلقت شركة آبل أول جهاز آيبود في شهر أكتوبر عام 2001م، ليكون هو أول مشغل أغاني على الإطلاق، يسمح بتخزين ألف أغنية، كما كان يقوم تلقائيًا بتحميل كل الأغاني المسجلة على برنامج آيتونز بمجرد توصيله بحاسوبك الشخصي، واستمر التطور، وازداد الإقبال على أجهزة الآيبود، وبدأ المستخدمون في الطالبة بإطلاق جهاز آيبود يعمل كهاتف خلوي، ومن أجل تحقيق هذا المطلب، أعلن ستيف جوبز عن إطلاق هاتف “موتورولا روكر إي 1″، في سبتمبر عام 2005م، وأطلق عليه اسم “iTunes phone” ليكون بذلك هو أول هاتف من تصنيع شركة موتورولا يدعم منصة آيتونز، ولكن لم يكن جوبز متحمسًا لهذه الفكرة كثيرًا، وهو ما كان ظاهرًا للغاية خلال حفل إطلاق الهاتف، ولم يعجب هذا التصرف “إدوارد زاندر”، المدير التنفيذي لشركة موتورولا، ولم ينجح الهاتف، بل وفشل فشلًا ذريعًا فعلى الرغم من أنه كان من المفترض أن يكون خليفة لأجهزة آيبود، إلا أنه كان مسموح إضافة مائة أغنية فقط، ومتاح إضافتهم عن طريق توصيل الجهاز بالحاسوب الشخصي كما في الجيل الأول من أجهزة آيبود دون وجود أي وسيلة أخرى، إضافة إلى أن عملية نقل الأغاني لم تكن بنفس سلالة أجهزة آيبود حيث أن سرعة النقل كانت ضعيفة جدًا؛ بسبب استخدام كابل من نوع USB 1.1 الذي كان ينقل البيانات ببطء، لذا ابتعد المستخدمون عنه، وفشل الجهاز في الأسواق، ودخل لقائمة أفشل الهواتف الذكية على الإطلاق، وانفض التعاون بين الشركتين وتحول لعداء شديد، وذهبت شركة موتورولا للتعاون مع مايكروسوفت وانتجت سلسلة هواتف روكر بمنصة مايكروسوفت الخاصة بتشغيل الملفات الصوتية، بدلًا من منصة آيتونز.

هاتف جالاكسي بيم من سامسونج

الهواتف الذكية

في عام 2013م، قررت سامسونج أن تقتحم عالم الهواتف الذكية بفكرة جديدة، وهي صناعة هاتف مدعم بجهاز عرض يقوم بتسليط الصور والفيديوهات على أي حائط، وجاء هاتف جالاكسي بيم كتجسيد للفكرة، ولكن أُحبط المستخدمين بعد شرائه، حيث لم الهاتف عمليًا بالشكل الكافي، ورغم أنها فكرة جديدة ومبتكرة للغاية، إلا أن الهاتف دخل التاريخ في قائمة أفشل الهواتف الذكية، وفشل فشلًا ذريعً لدرجة أنه تم إيقاف السلسلة بأكملها، وكان أهم سببين لذلك الفشل، هو سمك حجم الجهاز المبالغ به، وفشل الفكرة جماهيريًا.

آيفون 6 بلس

الهواتف الذكية

في عام 2014م، كان الرائج هو استخدام الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، وكان ستيف جوبز يعارض فكرة إطلاق هواتف كبيرة الحجم، حيث يرى أنها غير عملية وبعيدة عن الفكرة الأساسية لصناعة الهواتف، ولكن المنافسة الشديدة بينه وبين سامسونج أجبرته على التنازل عن ذلك الفكر، وأطلق هاتف آيفون 6 بلس ليكون أكبر هاتف من آبل بشاشة بحجم 5.5 بوصة، وانهال المستخدمين عليه، ولكن خابت توقعاتهم، فبنية الجهاز لم تكن قوية بالدرجة الكافية، وتفاجأ عدد من المستخدمين بانثناء الهاتف في جيوبهم وانتشر الأمر حتى أصبح شعبيًا، وكانت نسبة انثناء الهاتف تزيد أكثر من مرات عن احتمالية احتمال انحناء آيفون 5s، ولم تعترف آبل بالمشكلة ولم تحاول حلها، بل أصدرت تصريحًا، بأن الانثناء شيء نادر الحدوث، ولكن النتيجة أنه من بين كل 5 أجهزة يوجد جهاز انحنى ويحتاج للإصلاح، وكانت هذه أسوأ نسبة حصلت عليها آبل في تاريخ هواتف آيفون، مما أدخلها لقائمة أفشل الهواتف الذكية.

إقرأ أيضا
تحقيق النجاح

 

إقرأ أيضاً

الباسورد.. كيف بدأت كلمات المرور في عصور ما قبل التكنولوجيا ووصلت للبصمات؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان