رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
640   مشاهدة  

روزماري بولين .. السفاحة التي مارست “العهر والقتل” بصحبة زوجها

روزماري بولين


 

تتصرف بشراسة شديدة غير مبررة، لديها شهوة القتل التي تجعلها تزهق الأرواح دون رحمة، حتى أصبح القتل لديها فعلًا عاديًا، هذه هي روزماري بولين ، السفاحة البريطانية، التي قتلت 9 فتيات شابات، بالتعاون مع زوجها الذي يُدعى “فريد”، حيث ارتكبت جرائم القتل في الفترة من 1973 إلى 1987، فلم تكتفِ روزماري بقتل الـ 9 فتيات فقط، بل قتلت ابن زوجها الذي كان يبلغ آنذاك 8 أعوام فقط، وذلك في 1971، لكن المثير في حوادث القتل التي ارتكبتها “روزماري” أنها وقعت في منزلهما.

 

“الجلسات الكهربائية أثرت على روزماري”

 

ولدت روزماري بولين في نورثهام، عام 1921، حيث حملت والدتها بصعوبة شديدة، وأثناء حملها عانت من اكتئاب حمل اضطرها للخضوع لجلسات كهربائية، وعقب انتشار قصة روزماري أكد الأطباء أن الأدوية التي تناولتها والدتها أثرت فيها، كما أحدثت الجلسات الكهربائية اضطرابًا في شخصية روزماري.

 

“روزماري في فترة المراهقة”

في فترة المراهقة، عانت روزماري بولين من اضطراب مزاجها أو ما يعرف باسم “المزاج المتقلب”، كما كان مستواها الدراسي ضعيف جدًا، وفي أثناء فترة مراهقتها انفصل والدها ووالدتها عن بعضهما البعض، وانتقلت للعيش مع والدتها، والتحقت بالمدرسة لمدة 6 أشهر، ثم تركت والدتها وانتقلت لتعيش مع والدها الذي كان مصاب بالغرور الذي وصل إلى جنون العظمة، ما جعله يعتدي عليها جنسيًا عدة مرات.

 

“روزماري في مرحلة البلوغ”

حين وصلت روزماري إلى سن البلوغ، كان والدها يلاحظ بشكلٍ دائم التغيرات الجسدية لديها، فبدأ يتجول في المنزل عاريًا، كما كانت روزماري تتسلل دون أن يراها أحد إلى غرفة شقيقها جراهام لتمارس العلاقة الحميمية.

 

لقائها بزوجها”

التقت روزماري بزوجها فريد في 1969، كانت حينها في عامها الـ 15، وكان فريد يكبرها بـ 12 عامًا، حيث كان حينها يبلغ 27 عامًا، وكان لقاؤهما الأول في محطة حافلات شيلتنهام، بدأ فريد يواعد روزماري فغضب والدها وهددها بإبلاغ الشؤون الاجتماعية ما جعلهم يطردونها لسوء سلوكها، لتجد روزماري نفسها مضطرة للعيش مع فريد، ووجدت روزماري ابنة فريد من زوجته الأولى “شارمين” في المنزل فأصبحت ترعاها.

 

“حمل روزماري”

حملت روزماري في عام 1970، وذهبت لتعيش مع فريد في ميدلاند رود، ثم وضعت في نهاية هذا العام ابنتها هيذر.

 

“ممارستها الدعارة بعلم زوجها”

عملت روزماري عاهرة في السبعينات بعلم زوجها، كما حرضت زوجها ليعتدي على ابنته من زوجته الأولى، فلم يكن عمرها يتعدى الـ 8 أعوام، ثم حرضت ابنته على ممارسة الدعارة مثلها، ونجحت بالفعل في ذلك.

 

الغريب في الأمر لم يكن ممارستها الدعارة بعلم زوجها فقط، بل إن أكثر من كان يتردد لممارسة الدعارة معها هو والدها، حيث كان يمارس الجنس معها منذ أن كانت في عامها الـ 13، كما أنه مارس الجنس مع كل أحفاده، حيث كانت روزماري لديها 8 أبناء، 5 أبناء من زوجها فريد، وثلاثة آخرين من ممارستها للدعارة.

“قتل شارمين ابنة فريد”

حين وجدت روزماري بولين نفسها مسؤولة عن 3 أطفال من أشخاص مختلفين بعد ممارستها الدعارة، وكانت روزماري تكره شارمين، ابنة زوجها، ذات يوم حين ألحت والدة شارمين للسؤال عن ابنتها كي تطمئن عليها، قتلها والدها فريد بصحبة روزماري ودفنوها في منزلهما في ميدلاند رود.

 

إقرأ أيضًا…مصطفى محمود .. سنوات من “الهبد” العميق

 

إقرأ أيضا
مدارس التكنولوجيا التطبيقية

“قتل ابنتهما”

عثرت الشرطة على جثة ابنتهما هيذر التي قتلت في 1987، حيث كانت حينها في عامها الـ 16، وبعد أن مزقوا جسدها دفنوه تحت فناء العائلة، ويقال أنهم قتلوها لأنها هددت بإخبار أصدقائها بممارسات والديها الشاذة.

 

كان قتل ابنتهما هي آخر جريمة ارتكبها الزوجين، بعدها ألقي القبض على فريد لاغتصاب ابنته عام 1992، وألقي القبض على روزماري لاستخدام العنف تجاه الأطفال، لكن قضية العنف تجاه الأطفال تم إغلاقها لأن ابنتهما خشت الاعتراف للمحكمة عليهما.

 

“الإدانة”

بعد ملاحظة المحكمة اختفاء هيذر، تعقبت آثار الأبناء المختفين حتى اعترف فريد بقتله لـ 30 شخصًا، إلا أن روزماري سرعان ما تخلت عنه وقالت أنه قتل هؤلاء بمفرده، وحولت نفسها إلى ضحية، ولم تقتنع المحكمة، فأصدرت عليها حكمًا بالسجن مدى الحياة، وعلى الفور بعد إصدار الحكم تم هدم المنزل وتحول الآن إلى ممشى يزوره الجميع من كافة بلدان العالم كمنزل للرعب.

 

 

 

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان