زواج شاب مصري من سيدة أجنبية على المعاش .. أكشن المرة المليون
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
سيدة بريطانية يبلغ عمرها (82) تذهل بريطانيا بزواجها من شاب مصري عمره (36)، وتحكي قصة غرامها مع زوجها المصري.
بدأت الحكاية عام 2019 على الفيس بوك عندما التقت إيريس جونز عاملة النظافة السابقة في شركة ويستون سوبر مار في سومرست، والتي تحصل على معاش تقاعد قدرة 200 جنية إسترليني في الأسبوع، ومخصص إعاقة، بالشاب المصري محمد إبراهيم المقيم بالقاهرة.
ثم إلتقى الزوجان فيما بعد، قبل أن يتمما الزواج في نوفمبر 2020، ولكن نظرا لإجراءات استخراج التأشيرة، فإن محمد انتظر، وظلا على اتصال هاتفي والدردشة عبر الفيس بوك.
وبعد أن أذاعت إيريس خبر زواجها من الشاب المصري، وبدأت تحكي تفاصيل علاقتهما، حصلت على الاستهجان والرفض من الجميع.
وفي يوم في أوائل هذا الشهر، كانت إيريس تتسوق وجاءتها مكالمة من محمد ليخبرها إنه حصل على تأشيرة مدتها ثلاث أعوام بعد أن استطاع أن يلبي الطلبات ويثبت إنه قادر على أن يعيش مع إيريس.
واستضافهما برنامج “This Morning” ليتحدثا عن قصة زواجهما، ويزيلا أي صورة سيئة موجودة حولهما، ويثبتا أن فارق 46 سنة بينهما لا تمثل شيء لإن كل منهما يحب الآخر، وأيضا صرح محمد إنه رجل غني، ولديه بيت صغير في القاهرة، ولا يحتاج إليها في شيء.
التقى المشاهدون لأول مرة مع إيريس في يناير 2020 عندما بدأت قصة حبها بمحمد لأول مرة، ومرة أخرى عندما تمت الموافقة أخيرًا في 3 نوفمبر على تأشيرة محمد، واستطاع الحصول عليها ولم شملهم.
وعندما سألها المذيع عن ماذا كانت تفعل أثناء فترة انتظار التأشيرة، فقالت إيريس: “لا إنني كنت أعيش يوم بيوم، وكنت أشعر بالتوتر والخوف، وكنت أحادثه وأرسل رسائل طوال اليوم، صباحًا وظهيرة ومساءً، وكنت أتسائل متى سيأتي؟”.
وسألها المذيع أين كانت إيريس عندما أبلغها محمد أنه حصل على التأشيرة فأجابت: “كنت في السوق، في جناح الخضر والفاكهة، وعندما علمت هطلت مني الدموع، ولم أستطع أن أوقفها، حتى إن إحدى الباعات سألتني هل أنت بخير؟، فأجبتها نعم، إنني فقط سعيدة جدًا”.
وأيضًا شرح محمد اللحظة التي كان يخبرها بالأخبار وإنه حصل على التأشيرة فقال: ” كنت في الشارع وكنت أشعر أنني أحلق في السماء، وكنت أصرخ في الشارع أخيرًا يا زوجتي سنكون سويًا، حتى إن الناس ظنوا أنني مجنون”.
وعندما تقابلا أول مرة في المطار قالت إيريس: “إن هذه اللحظة تبدو سيريالية، وكنت كما لو كنت خارج نفسي وأنظر إلى الداخل”.
وعندما سأله المذيع كيف تبدو الحياة في المملكة المتحدة، أجاب: ” لا أستطيع أن أصفها، إننا نعاني من ضغط كبير، فالبعض يهاجمنا، ولا أعلم لماذا، إنني أعمل وحاصل على شهادة إدارة أعمال، وأنا لست مع إيريس لأنني أريد منها شيء، إنني رجل غني، ولدي بيت صغير في القاهرة.
هناك تعليقات سلبية على هذه القصة، منها أن محمد يستغل إيريس من أجل المال، وقد ردت إيريس بأن هذا يفسد عليها الحالة الرومانسية التي تعيشها، وقالت: ” الحب سينتصر على كل شيء فمحمد يحاول أن يتأقلم مع الحياة في الغرب، وأنا أتأقلم مع وجود رجل في المكان، فهو منظم جدًا، ولا يلقي شيء على الأرض، ويسألني إذا كنت أريد كوب شاي”.
وقال محمد عنها: “إنها عصبية وصعبة الإرضاء” فابتسم المذيع وقال: “إنها الرئيسة” فضحك محمد.
وفيما يتعلق بمخططات أعياد الميلاد أجابت إيريس: “لم نخطط لشيء، لا نعرف ما إذا كنا سندعى ابن واحد أم الاثنان، أم سنقضيه بمفردنا، أظن أنهما يعتقدان إنه من الأفضل أن نقضيه بمفردنا”.
وأضاف محمد: “إنهم يزوروننا، وهنئونا، وإنني أقدم للجميع ولكل من يدعمنا شكر جزيل، واحترام موفور، لإنكم تدعمون قصة حبنا”.
وقالت إيريس إنها تعتقد أن قصتهما تصلح أن تقدم في الدراما، وأنها ترى أن محمد يقدم شخصيته بنفسه فهو جذاب، وأنها ترشح الفنانة أود جولي هيزموندالج لتلعب شخصيتها، فالمكياج يمكن ان يجعلها تبدو أكبر من سنها، فهي رائعة ولديها نفس طريقة النطق واللهجة”.
وعندما سألها المذيع عن الجيران والأصدقاء هل تقبلوا محمد فقالت: “إنهم لا يشبعون منه، إنه ودود، ومشهور في المنطقة حتى إننا ركبنا التاكسي فالسائق قال هل أنت العروس الجديدة”.
وعن لحظاتهم الحميمية الخاصة، أوضحت إيريس: “نعم فوقتنا ليس مقيد، ولا نحتاج إلى تقنين أنفسنا، فالسحر لا يجب أن يزول، او ندمره، ومن يقول كيف تجد الحب؟ فإنك لا تبحث عن الحب وإنما يجدك”.
وأضاف محمد: “ربما كنت تزوجت فتاة أصغر، ولكنني كنت لن أكون أكن سعيدًا، فالسعادة هي هدفنا أنا وإيريس، والمال لا يصنع سعادة، والحب يصنع المعجزات، ولهذا فقد قررنا أن نصنع قناة على اليوتيوب ونسجل فيديوهات لنا نسجل فيها لحظات المرح التي نعيشها، ويومياتنا، مثل لحظة ما توقظني في الصباح وتضع فوقي الماء البارد”.
إقرأ أيضاً
موديل سعودية تتصدر التريند بعد رغبتها في الزواج من ٥ رجال ورغبة كل الرجال في الزواج منها
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال