سيدي المسؤول .. عمرو وأيمن وعلاء أرق قلوبا من عصافير السماء

عمرو إمام

محام تعرفت عليه قبل ١٠ سنوات، أب لطفل وحيد، كان متواجدا في الميدان لهدفين، من أجل مصر أفضل ومن أجل انقاذ وحماية أي شخص يتم اعتقاله، كان موجودا دائما لم يتخلف أو يغيب لم يكن لديه مصلحة ما تجاه أي هادف، غير باحث عن مال أو شهرة أو سلطة، صديقي الذي أعرفه منذ ١٠ سنوات كان مثالا حقيقيا لطفل بريء امتلك فجأة ميزان العدل فقرر أن يطبقه بكل ما يملكه من براءة.

عمرو إمام الذي بحث عن وأنا معتقل يغيب الأن خلف قضبان سجن ما لا يعرفه ولا يعرف كيف لا يستحق مثل عمرو إمام أن يكون في سجن ما لأنه من أولئك الذين وهبهم الله طاقة حب تكفي الجميع وتهب الجميع معادلات أمان تستقر بهم.

أيمن عبد المعطي

قبل ١٥ عاما التقيت أيمن، ومنذ تلك الفترة وأنا أعرف جيدا قيمة الشاعر والمثقف أيمن عبد المعطي، ذلك الشخص الرائع الذي تشعر في حضوره بكامل الثقة والأمان والذي يستحيل أن يصنع شيئا كا يكدر الصفو العام، أيمن الباحث ومدقق لغوي، ومدير الدعاية والتسويق لدار المرايا للنشر والتوزيع وصاحب مدونة” اكتب كي لا تكون وحيدا” ألقي القبض عليه من مقر عمله يوم 18 أكتوبر 2018.

إقرأ أيضا

من التحالف الاستخباراتي إلى العداء العلني.. عن تطور العلاقات المتقلبة بين إيران وإسرائيل