108 مشاهدة
شائعات طلاق أمير عيد وليلى الفاروق و كيفية ترويض السوشيال ميديا بفترة الانفصال
تناقل كثيرين خبر طلاق نجم فريق كايروكي أمير عيد، والفنانة التشكيلية ليلى الفاروق، وهو –حتى الآن- لا يرتقي أن يكون خبرًا أكيدًا .. حيث أنه لم ينفيه أحدًا من الطرفين أو يؤكده، واستند الجمهور في ذلك الاستنتاج فقط على إلغاء أمير عيد لمتابعة حسابات زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي .. وجرت الأحاديث كالسيل عبر مندهش أو ساخر من الخبر عبر السوشيال ميديا، ذلك لأنه من المعروف مدى قوة ارتباط النجم أمير عبد بزوجته .. لكنها فرصة للحديث عن مقالًا مهماً كتبته المؤلفة كايدا هوليستر، ونشره موقع “ marriage” المتخصص في العلاقات العاطفية .. وكان صُلب المقال عن فترة ما بعد الانفصال وما بعدها، ومن ضمن فقرات طويلة للمقال المنشور بالإنجليزية، فقرة بعنوان “4 طرق للتعامل مع السوشيال ميديا خلال فترة الطلاق” والتي ستتضمنها السطور التالية.
اطلب الدعم من المجتمعات عبر الإنترنت
على الرغم من أنه يُنصح عمومًا بتقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الطلاق، إلا أنه لا يزال بإمكانك العثور على الدعم من المجتمعات عبر الإنترنت المخصصة خصيصًا للأفراد الذين يمرون بمواقف مماثلة، وقد يكون الانضمام إلى المجموعات أو المنتديات حيث يمكنك مشاركة الخبرات والحصول على النصائح والحصول على الدعم العاطفي أمرًا مفيدًا. فقط تذكر أن تعطي الأولوية لصحتك العقلية ورفاهيتك، وإذا وجدت أن الانخراط في هذه المجتمعات يصبح أمرًا مرهقًا أو يثير مشاعر سلبية، فقد يكون من الأفضل التراجع مؤقتًا.
التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي بعد الطلاق
عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي والطلاق، يمكن أن يكون التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي بعد الطلاق كبيرًا. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لتحديثات أو صور أو علاقات جديدة لزوجك السابق إلى إثارة مشاعر الحزن أو الغيرة أو الاستياء، ويمكن أن تؤدي المقارنات مع حياة الآخرين التي تبدو مثالية إلى تفاقم مشاعر عدم الكفاءة أو الفشل. من المهم أن تضع في اعتبارك هذه الاستجابات العاطفية وأن تعطي الأولوية للرعاية الذاتية، وإن أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي أو إلغاء متابعة/إلغاء صداقة زوجتك السابقة يمكن أن يساعد في حماية صحتك العقلية ويسمح لك بالتركيز على الشفاء والمضي قدمًا، ويعد طلب الدعم من المصادر غير المتصلة بالإنترنت والمساعدة المهنية أمرًا ضروريًا أيضًا.
كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الطلاق؟
يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تؤثر بشكل كبير على الطلاق بعدة طرق.. أولاً، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الزوجية القائمة من خلال توفير منصة للحجج العامة، أو المشاركات التي تثير الغيرة، أو دليل على الخيانة الزوجية، وعلاوة على ذلك، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تسهل انهيار الثقة والتواصل بين الشركاء، حيث أن السلوك السري أو التفاعلات عبر الإنترنت مع الآخرين يمكن أن تؤدي إلى الشك، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر إجراءات الطلاق بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن استخدام المنشورات أو الصور كدليل في قضايا المحكمة، مما يؤثر على معارك حضانة الأطفال أو التسويات المالية.
ما هي علامات الطلاق على وسائل التواصل الاجتماعي؟
عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي والطلاق، هناك علامات مختلفة للطلاق يمكن ملاحظتها على منصات التواصل الاجتماعي. أحد المؤشرات الشائعة هو الانخفاض المفاجئ في المنشورات المتعلقة بالزوجين أو الغياب التام للصور معًا، مما يشير إلى حدوث صدع محتمل في العلاقة، يمكن أيضًا أن تكون التعليقات السلبية العدوانية أو السلبية المتبادلة علنًا بين الشركاء علامة على الاضطراب الزوجي، وبالإضافة إلى ذلك، قد تشير التغييرات الكبيرة في حالة العلاقة، أو إلغاء الصداقة أو الحظر المفاجئ، أو إزالة الصور المشتركة إلى طلاق وشيك، من المهم أن تتذكر أنه يجب تفسير هذه العلامات بحذر، لأنها قد لا تعكس دائمًا تعقيدات العلاقة بدقة، ولكنها يمكن أن توفر بعض الأفكار حول المشكلات المحتملة.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
