همتك نعدل الكفة
1٬258   مشاهدة  

عن الأب الروحي لرجال الماسونية في الصعيد “كان سوهاجي وحفيد لرفاعة الطهطاوي”

الماسونية في الصعيد
  • باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



شهد يوم 15 سبتمبر 1889 ظهورًا قويًا لرجال الماسونية في الصعيد حينما أقيم محفلاً لهم في محافظة المنيا وكانوا يعانون من الاضطهاد بحسب ما ذكرته مجلة اللطائف.

اقرأ أيضًا
بعد النهاية .. كيف تردد وجود علاقة بين نجوم زمان والماسونية

كان استقبال الصعايدة لرجال الماسونية في الصعيد به بعض من التناقض فالصعايدة لا يحبوا الغموض ومع ذلك لقوا تأييدًا إذ كان الماسونية في الصعيد يقوموا بالأعمال الخيرية فضلا عن مشاركة وجهاء الصعيد والعائلات الكبرى في المحافل.

حفيد رفاعة الطهطاوي الأب الروحي لماسونية الصعيد.

محمد بك رفاعة
محمد بك رفاعة

أفرد زكي فهمي في كتاب صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر ترجمة لمحمد بك رفاعة وصفه بأنه رجل فذ ومن نوابغ الأمة ومن سليل عائلة كريمة، فهو نجل فقيد المروءة والإحسان بدوي بك رفاعة من أكبر أثرياء الصعيد مصر، وجده لأبيه هو رفاعة رافع الطهطاوي.

وذكر زكي فهمي الذي كان صديقًا لمحمد بك رفاعة أنه يعد بلا جدال من عظماء رجال الماسونية، وبذل من المال الوفير على نهضة الماسونية ومصر في آنٍ واحد.

ولد محمد بك رفاعة في طهطا بمحافظة سوهاج عام 1871 والتحق في مدارس اليسوعيين ومنها إلى مدرسة المعلمين العليا فعلمه عمه علي باشا رفاعة وكيل وزارة المعارف فنون اللغة العربية، وعلم البلاغة حتى تبحر فيهما، ولم يلتحق بالعمل الحكومي إذ تم تعينه كأستاذ في المجمع الماسوني الأعظم بمصر.

الملك فؤاد
الملك فؤاد

تودد محمد رفاعة من القصر الملكي وظهر قربه عندما زار الملك فؤاد بندر طهطا لوضع الحجر الأساسي للمستشفى عام 1921م، فقد قام محمد رفاعة بالتبرع بـ 40 فدان لتقام هذه المستشفى عليها، كما أنه قام بتقديم 1000 جنيه لجمعية الهلال الأحمر، وتبرع بنصف المبلغ لجمعية الصليب الأحمر دعمًا لإنجلترا بسبب الحرب العالمية الأولى وشملت تبرعاته أيضًا كافة مؤسسات العليم فتبرع للمعهد العلمي بأسيوط ومدرسة الصنائع بسوهاج ومدرسة البنات بها، ومدارس البنين والبنات بطهطا وله غير ذلك كثير من التبرعات في أعمال علمية وأدبية مختلفة

إقرأ أيضا
الفنانة دولت أبيض

عن أعماله قال زكي فهمي «اقتدى هذا الشهم الكريم بآبائه وأجداده العظام في عمل البر ومساعدة البؤساء وسبقهم في الجود والكرم، وإن كان يعد من سراة رجال مصر، ومن أغنيائها العظام وأشرف الأسر حسبًا، ونسبًا، وفرعًا، فله صفات جليلة يمتاز بها عن كثيرين، فقد حاز منزلة لا تداني في الهيئة الاجتماعية بوجه عام ورفعة ومقامًا بالمجمع الماسوني الأعظم بوجه خاص، وجمع بين الكرم واللطف ودماثة الخلق، والعلم الغزير والأدب الجم».

الكاتب

  • الماسونية في الصعيد وسيم عفيفي

    باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
1
هاهاها
3
واااو
2


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان