همتك نعدل الكفة
23٬422   مشاهدة  

فيديوهات الغرفة الحمراء .. يمولها مرضى نفسيين لتعذيب واغتصاب الأطفال

الغرفة الحمراء


الغرفة الحمراء هي واحدة من أكثر الأماكن دموية على وجه الكورة الأرضية، تنتمي إلى مواقع الديب ويب المشبوهة، وهي عبارة عن غرفة إضاءتها حمراء اللون، وبها كرسي في المنتصف، وعلى يمين الغرفة يوجد منضدة عليها أكثر من 50 أداة تعذيب مختلفة، يتم استخدامها على الضحايا الذين يأتي بهم المسئولين عن الغرفة، وذلك يتم بهدف الربح المادي!، نعم.. هناك المئات الذين يدفعون الكثير من النقود ليستمتعوا بمشاهدة تعذيب الأخرين، بل ويختارون بأنفسهم طريقة التعذيب التي ترضي دمويتهم، مثلًا، يقرر أن تُقطع أصابع الضحية، أو تُخلع أسنانه وأظافره، أو تُفتح بطنه بألة حادة، وهكذا العديد والعديد من طرق التعذيب البشعة، وللعلم، 95٪ من ضحايا تلك الغرفة أطفال!.

ميلاد الغرفة الحمراء

الغرفة الحمراء

في عام 1963م، وُلد بيتر سكارلي، صاحب أسوء سيرة ذاتية على الإطلاق، ملفه مليء بـ 117 تهمة منها النصب والاحتيال والتحرش واغتصاب الأطفال، وبعد مطاردة سنوات عديدة من قبل الشرطة الأسترالية، استطاع بيتر أن يهرب إلى دولة الفلبين،  وهناك قام ببناء مؤسسة كبيرة للغاية هدفها الأساسي استقطاب الأطفال وتعذيبهم، وظهر أول بث مباشر لتلك الغرفة الحمراء على مواقع الديب ويب، ولم يلق بيتر نجاحًا كبيرًا في البداية نظرًا لتشابه أسلوبه مع الكثيرين من أصحاب تلك المواقع، إلى أن قرر أن يكون ضحاياه أطفال أعمارهم شهور لا تتجاوز العام الواحد، وانتشر ذلك البث بصورة رهيبة، وجمع له متابعين بالآلاف، فقرر بيتر أن يوسع عمله وعيّن لديه فتاتين “كارم ان ألفاريز”، و”ليزيل مارجالو”، وكانت مهمتهم هي استقطاب الأطفال المشردين من الشوارع، أو من العائلات الفقيرة، أو الملاجئ، ومع زيادة النشاط والمتابعين، عينت الفتاتين أشخاص أخرين لجلب المزيد من الأطفال، ليتمكنوا من تغطية الفيديوهات المطلوبة، خاصة بعد موت معظم الأطفال لديهم، بعد أن يلاقون تعذيبًا لا مثيل له، مثل الاغتصاب العنيف، تقطيع أجسادهم عضو عضو، كسر أسنانهم الصغيرة، ضربهم بآلات حادة، اعطائهم أدوية تسبب آلام شديدة ويتلوى الطفل من الألم حتى الموت، تهشيم رؤوسهم الصغيرة بالمطارق والشاكوش، وغيره الكثير، تخيل كم المرضى النفسيين الذين يدفعون الأموال لممارسة جنونهم على هؤلاء البؤساء الصغار.

أول بلاغ رسمي ضد بيتر سكارلي

الغرفة الحمراء

على الرغم من كم الفيديوهات المنتشرة لتعذيب الأطفال، إلا أنه لم يتصور أحد أن تكون تلك المشاهد حقيقية، حتى ذلك اليوم عندما ذهبت طفلتين أعمارهم 12 عام، و 9 أعوام، إلى قسم الشرطة، وقامتا بالإبلاغ عن بيتر سكارلي أنه قام بتعذيبهما، واعتدى عليهما جنسيًا وجسديًا، وقالتا أنه سبق لهما محاولة الهروب من قبل ولكنه أمسك بهما، وأجبرهما على حفر قبورهم بأنفسهم ليدفنهم أحياء كعقاب لهم، ولكن قررت مساعدته كارم أن تساعدهم على الفرار.

اقرأ أيضًا 
“الفلكي”.. عالم الروحانيات المشهور الذي مات من الرعب

وعلى الفور توجهت الشرطة للمكان الذي أرشدت عنه الطفلتان، ولكن استطاع سكارلي الهروب في اللحظات الأخيرة، وتم القبض على كارم التي اعترفت بكل شيء، وأكدت أن جميع الفيديوهات حقيقية تمامًا ولايوجد بها أي فبركة.

مشروع تدمير دايزي

الغرفة الحمراء

سلسلة من أبشع وأقسى فيديوهات التعذيب، ضحاياها ثلاث فتيات، ليزا 12 عان، سيندي 11 عام، ودايزي 18 شهر!، على مدار ثلاث فيديوهات طوال، نرى دايزي ذات العام والنصف، وهي مُعلقة من قدميها في منتصف الغرفة، ويتم ضربها وجلدها بأدوات حادة، بالإضافة إلى تعذيب الفتاتين الكبار، بأقسى وأبشع الطرق.

إقرأ أيضا
العبيد الأيرلنديين

لاقت تلك الفيديوهات التي أُطلق عليها اسم مشروع تدمير دايزي، صدى واسع للغاية، وانتشرت بشكل رهيب، فبدأت الشرطة في عمل حملات موسعة لمطاردة بيتر سكارلي، وفي إحدى تلك الحملات عثرت الشرطة على الفتيات في الفيديو، ليزا ودايزي، وعلموا أن سيندي توفت بعد أن قام بيتر بقطع أطرافها جميعًا واحدًا تلو الأخر، وشعر بالملل من بكائها وألمها المستمر، فقام بشنقها وألقى بها في قبر كانت حفرته بنفسها من قبل، وخضعت الفتاتين للفحص والعلاج، وأكد الطب الشرعي أنهما تعرضتا لاعتداء جنسي وجسدي عنيف، وعلى أثره لن تستطيع دايزي الإنجاب مدى حياتها.

القبض على بيتر سكارلي

في شهر فبراير عام 2015م، استطاعت الشرطة أخيرًا إلقاء القبض على بيتر سكارلي، ولكنه استطاع أن يقوم برشوة أحد الضباط ليفتعل حريق في منزل بيتر ويخفي كل الأدلة والفيديوهات التي تدينه.

وعلى الرغم من ذلك كان بيتر يواجه 75 تهمة مُثبتة، وكان من المفترض أن يكون مصيره هو الإعدام، ولكن في عام 2017م، تغيرت قوانين الإعدام في الفلبين لصالح بيتر، وهو يعيش في السجن حتى الآن وسط تخوفات من إطلاق سراحه يومًا ما، والغريب أن حلقات تعذيب الاطفال مازالت مستمرة لهذه اللحظة.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
48
أحزنني
228
أعجبني
54
أغضبني
350
هاهاها
35
واااو
48


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان