كيف ينقذ تركي آل الشيخ المتهم بمحاولة تخريب الكرة المصرية الفن المصري

تركي آل شيخ يعلن اجتماعا لإنقاذ الفن في مصر والوطن العربي.. العشرات من نجوم الفن يهرعون لتأييده بل ويطلب منه صناع الموسيقى أن يضمها لاجتماعه من أجل انقاذها.

الرجل يعلن مبادرة لانقاذ الدراما العربية

الكلام مزيج من الصدق والكذب، أما السكوت فصدق لا غش فيه. لذلك سكت والناس يتكلمون

ميخائيل نعيمة

تركي آل شيخ مصدوم من بعض السرقات الفنية أو الاقتباسات التي لاحظ للمرة الأولى رغم تعديه الأربعين من عمره أن الموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم صنعوها قبل نصف قرن فيما يشبه ثقافة فنية متأخرة لشخص المفروض أنه شاعر غنائي.

الرجل يحاول بجد تشويه الفن المصري القديم ويجد للأسف العشرات من المطبلين الذين يتجاوبون معه طمعا في رضاع وسلطته وما يهبه من هدايا ودعوات وأموال.

في غمرة الموت تستمر الحياة .. في غمرة الكذب تستمر الحقيقة .. في غمرة الظلام يستمر الضوء

المهاتما غاندي

أتمنى أن يعرف السيد تركي آل شيخ من هو المهاتما غاندي، لكن دعنا نعود إلى الوراء عزيزي القاريء .. ٣ سنوات فقط حين اقتحم المستشار السعودي رئيس هيئة الترفيه الوسط الكروي المصري، حين تم فرضه كرئيس شرفي للنادي الأهلي وحدث ما حدث وغادر ليدعم نادي الزمالك، الرجل الذي فشل في كلا المهمتين رغم ما صرفه من أموال ليشتمه جمهور نادي الأهلي في موقف لا ينساه مشجع للكرة قبل أن ينقلب عليه جمهور الزمالك، ليضطر الرجل إلى شراء نادي الأسيوطي لإعلان الحرب على النادي المصري والتي انتهت بهزيمته الثالثة ليصدر قرار بسحبه من مصر بعد الفشل الذريع لينصرف الرجل بعدما أشعل نارا لم تنطفيء بعد للفتنة بين جمهوري الناديين وكراهية بقيت للأبد بين جمهور الأهلي ونادي بيراميدز – الأسيوطي – سابقا.

المضحك أن هناك فنانا – يفترض أن للفنان وعي خاص – يعتقد أن مثل تلك الإدارة التي فشلت في الكرة واشعلت نارا بين جماهيرها ستستطيع انقاذ الدراما والفن، خاصة وهي تشكك في أصوله وتتهمها بالسرقة والنقل.

عزيزي الفنان المصري، الاحتكار هو من قتل مهنتك، وانسحاقك أمام الفنان الأوحد هو من قلل من حجمك، وبحثك عن محتكر أخر بجنسية أخرى هو انسحاق جديد يليق بمستوى الفن الذي تقدمونه حاليا.

إقرأ أيضا

حدث بالفعل منذ ١٠ سنوات .. بيت من طين في خان يونس

هنيئا لكم بمنقذكم الوهمي الجديد

وأهلا بكل حر يعرف أنه لا رعاة للفن.