رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
379   مشاهدة  

لطفي لبيب للميزان: ابتعدت عن التمثيل برغبتي و لا أريد أن أظهر بصورة المريض

الفنان لطفي لبيب
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



لطفي لبيب: ليس لدي بديل أو علاج غير البهجة

لطفي لبيب : أحيط نفسي بأصدقائي و وأحبائي  الذين يصدروا الطاقة الإيجابية وابتعد تمامًا عن أي طاقة سلبية.

لطفي لبيب : ابتعدت عن التمثيل برغبتي.

” لبيب” :  أريد أن يظل الجمهور يتذكرني ويتذكر أعمالي.

” لبيب” : لا أرغب أن أظهر على الشاشة في صورة الرجل المريض الجالس طوال الوقت.

لطفي لبيب : أؤمن بأن كل منا له نصيب من اسمه

من أول لحظة التقينا فيها بالفنان الكبير أزال  بروحه السمحة أي تكلف أو رهبة للقاء، وفي أقل من خمسة دقائق أصبحنا أصدقاء كما لو كنا نعرفه منذ سنوات، في دقائق أطلعنا على تفاصيل حياته وعلى أعماله التي يقوم بكتابتها ، أطلعنا على أصدقائه من مخرجيين وفنانين متواجدين في منزله يتابعون مباراة كرة قدم لفريق ليفربول، ليس حبًا في ليفربول ولكن حبًا في محمد صلاح.

في هذا الوقت القصير أطلعنا بمحبة صادقة على مكتبته العظيمة التي تحوي كنوز الفن والأدب والسياسية والتاريخ، نحن مع فنان مطلع مثقف لديه بصيرة ورؤية عظيمة لمتغيرات الحياة الذي نعيشها، كما يمكننا أن نعتبره شاهد عيان على كل ما مرت به مصر قرابة القرن تقريبًا.

حاولنا أن نفتح بعض النقاط الهامة التي تهم جمهوره من خلال هذا الحديث الخاص للميزان ، وإلى نص الحوار :

في البداية حدثنا عن نشأتك في المسرح ؟ 

في البداية أنا تربيت في المسرح في أروقة الكنيسة، تعلمنا التمثيل والإخراج والكتابة، وكان هناك ممثلين عباقرة في هذا المسرح، وكنا نمثل أعمال كبار الكتاب العالمين في المسرح مثل الكاتب جان أنوي، الذي كتب مسرحية “شرف الله ” أو ” بيكيت” ، ففي هذا الوقت لم يكن هنا أعمال أو كتابات مصرية خالصة.

أما عن تصنيف المسرح فأنا أومن بأن هناك مسرح أو لا مسرح، والفرق الوحيد أن المسرح لابدَّ أن يحمل قيمة، وأن يكون هناك رسالة يقدمها ويمكن أن تعرض داخل أروقة مكان عبادة مثل الكنيسة، هذا هو الفرق، ولكن تسمية المسرح أو تصنيفه تحت أي فئة تصنيف و  تسمية خاطئة.

هل نشاهدك هذا العام في رمضان؟

لا، أنا لا أستطيع  التمثيل الآن، أنا متفرغ للقراءة والكتابة، أنا أكتب سيناريوهات أفلام ومسلسلات أتمنى أن ترى النور، لأنها تحمل أفكار تبني ولا تهدم، وتساعد في بناء قيم المجتمع.

هل تُعرض عليك أعمال وأنت من يرفضها أم أنه لم يعد هناك أعمال تعرض عليك؟

تعرض عليّ أعمال، وأنا من يرفض، فأنا أريد أن يظل المشاهد يتذكرني ويتذكر أعمالي، ولا أرغب أن أتواجد من أجل التواجد، أو أن أظهر في صورة رجل مريض جالس طوال الوقت، أرغب في أن تظل صورتي في ذهن الناس كما كانت من قبل، فأنا عملت مع جميع نجوم مصر الكبار والصغار، عملت مع الأستاذ عادل إمام أفلام ومسلسلات، وطلبني للمسرح، ولم تسمح الظروف وقتها، وعملت مع منى ذكي وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمد رمضان في بداياته في مسلسل “حنان وحنين”، وطلبني بعد أن أصبح نجم، ولكن ظروف مرضي لم تساعدني.

كيف تقضي رمضان هذا العام ؟

أقضيه كما أقضيه كل عام مع  أصدقائي أدعوهم للإفطار، ونجلس نحكي ونتحاور ونتذكر ذكريات الماضي الجميل، وأيام الأعمال الجميلة التي عملناها، وأتابع الأعمال التي تقدم.

ما رأيك في الأعمال الدرامية الآن ؟

معظمها لا يعجبني فنحن شعب لا يعيش كله في الكمباوندات، ولا توجد حمامات سباحة في بيوتنا، وأيضًا لا نعيش في أحياء شعبية خالية من أي جمال، والشباب تسير فيها مكشوفة الصدر، ويأخذون حقهم بأيديهم والقانون غائب فيها.

إقرأ أيضا
راقصات مصر في الستينات

إذا كان للطفي لبيب سر، ما هو؟ 

ليس لدي أي سر، أو يمكن أن نقول أن سري البهجة؛ فالبهجة علاجي، واللطف طبعي، أنا أحاول طوال الوقت أن أحيط نفسي بالأصدقاء والأحباء، وخصوصًا من يصدرون الطاقة الإيجابية، وأبتعد تمامًا عن أي مصدر للطاقة السلبية أو الألم، أحاول طوال الوقت أن أحيط نفسي بكل ما هو إيجابي ويصدر الطاقة الإيجابية والمحبة من كل من حولي.

كيف يرى لطفي لبيب مشواره الفني ؟

مشواري مليء بالأعمال سوء فيديو أو مسرح؛  أنا اعلم جيدًا أنني في الفيديو نجم صف تاني، ولكني في المسرح صف أول، فأنا عاشق للمسرح.

وأخيرًا الجمهور لا يفهم هذه التصنيفات، الجمهور يحبك أو لا يحبك، ونحن نحبك؛ فأنت لطفي لبيب، السفير الإسرائيلي في “السفارة في العمارة” أو دورك  في” صايع بحر” أو “كده رضا” أو وقفتك وطلتك المبهجة في فيلم” طباخ الريس”  وغيرها من الأعمال التي يتذكرها ويحفظها لك الجمهور جيلًا بعد جيل ، أنت مصدر السعادة واللطف عبر أدوارك التي تقدمها .

الكاتب

  • لطفي لبيب مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • لطفي لبيب إيمان أبو أحمد

    مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان