رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬318   مشاهدة  

لوي لي برينس.. رب تصوير الحركة الذي اختفى من التاريخ

لوي لي برينس
  • ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



إذا سألت أي طالب سينما أو قمت بالبحث عن مخترع كاميرا التصوير السينمائي فستجد أن الإجابة هي توماس إديسون وإذا بحثت قليلًا فستجد أن المخترع هو السكوتلندي ويليام ديكسون الذي كان يعمل لدى إديسون في وقت من الأوقات لكن المخترع الحقيقي هو الفرنسي لوي لي برينس الذي اختفى من الوجود سنة 1890 وهي نفس السنة التي بدأ فيها إديسون “أبحاثه”.

ولد لوي لي برينس في ميتز، فرنسا وكان تلميذا لدى رائد التصوير لوي داجير الذي علمه التصوير والكيمياء قبل أن يدرس الرسم في باريس والكيمياء بتوسع بعد تخرجه في ألمانيا.

انتقل لوي للعيش في ليدز في انجلترا عام 1866 وقابل زوجته إليزابيث التي كانت فنانة موهوبة للغاية وافتتح الثنائي مدرسة للفنون التطبيقية وعرفوا بعملهم على تصحيح ألوان الصور مما جعلهم يصورون الملكة فيكتوريا ورئيس الوزراء ويليام جلادستون.

في 1881 انتقل لوي لي برينس بصحبة عائلته إلى أمريكا حيث نجح في اختراع أول كاميرا تصور الحركة بـ16 عدسة وكشاف ضوئي أو ما يعرف بـ”بروجيكتور” ونجح في تصوير فيلم يعرف بـ”الرجل الذي يمسي في الزاوية” لكن لوي لم يكن سعيداً بهذه الكاميرا حيث كانت جودة الصورة سيئة والصور غالبًا ما كانت مهزوزة.

لوي لي برينس

عاد  لي برينس وعائلته إلى ليدز في 1887 حيث نجح في إختراع كاميرا تصور الحركة بعدسة واحدة وصور أقدم فيلم يمكنك مشاهدته الذي يعرف باسم “مشهد حديقة راوندهاي” بجانب فيلمين آخرين “حركة مرور كبري ليدز” و”عازف الأكورديون” حيث يظهر أدولف ابن لوي وهو يعزف على الأكورديون.

عمل  لي برينس على كشاف ضوئي منفصل مع جايمس لونجلي ونجحوا في اختراع كشاف ضوئي بثلاث عدسات وبالفعل شاهد أفراد عائلته ومعارفه أفلامه.

في سبتمبر 1890 كان يستعد  لي برينس للذهاب لأمريكا ليعرض على العامة اختراعاته وأفلامه وقبل أن يذهب لأمريكا قرر أن يعود لفرنسا لزيارة أصدقائه وذهب لديجون لزيارة أخيه وكان من المفترض أن يأخذ القطار العائد لباريس يوم 16 سبتمبر لكن عندما ذهب أصدقاؤه لمقابلته فوجئوا بأنه لم يكن على متن القطار والأغرب أنه عندما استجوب البوليس راكبي القطار قالوا إنهم لم يروا لوي بالرغم من رؤية أخيه له وهو يصعد بل إن لوي ودعه عبر شباك القطار.

لوي لي برينس

كان شك إليزابيث الأول في إديسون وأنه أجر قاتلاً لقتل لوي وإخفاء جثته خاصة أنه كان بصحبة لوي شنطة بها جميع أبحاثه عن اختراعاته التي لم يتم إيجادها حتى يومنا هذا وزادت شكوكها عندما قتل أدولف لي برينس ابنها بعد شهادته ضد إديسون وتقديم دلائل أن أباه هو من اخترع الكاميرا المصورة للحركة لكن لا يوجد دليل قاطع لإدانة أديسون.

إقرأ أيضا
أجنة

للأسف منع القانون عائلة لي برينس من تقديم اختراع لوي للعامة واستخدامه تجاريًا حيث كان يمنع القانون عائلة أي شخص مفقود من استخدام اختراعاته تجاريًا غير بعد مرور 7 سنين على إختفائه.

تم إعتبار لي برينس ميتاً عام 1897 وفي بحث أجرى في أرشيف البوليس في باريس في 2003 تم إيجاد صورة لشخص مات بالغرق من 1890 تشبه لي برينس لكن لم يتم تأكيد إن كان هذا هو لوي.

لوي لي برينس
ضحية الغرق التي تشبه لوي

إختفاء لي برينس بهذا الشكل غريب  ومحزن خاصة أنه أدى إلى اختفائه من التاريخ أيضًا.

الكاتب

  • لوي لي برينس ريم الشاذلي

    ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان