لو كان صاحبي ايموجي..كان هيبقى محمد خميس

 محمد خميس من الشخصيات التي تجعلني أتأكد أن حياتي لا تخلو  من شخصيات تشبه شخصيات عالم الخيال، كالمحقق كونان الذي يحل لي الألغاز في ساعات معدودة

أصدقاء  يذكرونني بشخصيات الدراما وقصص الحواديت، فيما بعضهم يذكرني بتعبريات الايموجي التي تسعفنا إلكترونيا عندما نريد التعبير عن فكرة أو مشاعر ما.

أقرأ أيضًا..دكتور محمد مخيمر كونان الذي لا أخفي عنه سرًا بحياتي

الفنان محمد خميس لا يعرفه أحد دون أن يميز حاجه الأيسر تحديدا ، الذي يستطيع النط حتى نهاية رأسه وأول شعره عندما يشعر بالغيظ من شيء ما، أو يريد التعبير عن ضيقه من موقف مفاجئ ، أو موقف غريب.

لا يشتكي حاجبه من العمل، فهو يوظفه في مواقف كثيرة، وبعمله بالتمثيل أيضا. فمن ينسى فينا حاجب عبادة بمسلسل “الكبير أوي” الجزء الأول الذي ارتفع أكثر من مرة ليعبر عن استغرابه بما يقول جوني من كلمات أفرنجية لا يعرف عنها شيئًا حتى أدرك من وسط الكلام الأفرنجي ارنولد شورزنجر  فنانه المفضل، فنزل حاجبه واستقر بعد شعوره بالسعادة.

ومن  أشهر الحواجب بالدراما السينمائية  حواجب  الفنان “نجيب الريحاني” وبالدراما المصرية  أشهر حاجب هو حاجب الفنان عادل إمام، والذي لا ينساه الشعب المصري، بل حاول الكثيرون تقليده من كثرة ما يستخدمه الفنان الكبير عادل إمام ويوظفه في بعض المشاهد بأعماله خاصة المسرحية، وأشهر حاجب لشخصية قدمها كان حاجب الواد سيد الشغال.

 الفنان  محمد خميس يمتلك حواجب مميزة هو الآخر، وحاجبه الأيسر يستطيع  أن يعبر عن أكثر من فكرة وأكثر من تعبير ومجموعة مشاعر مختلفة .

يغيظ البعض، ويضحك البعض الآخر عندما يستخدمه في الكوميديا، ويطلع حتى نهاية رأسه ويحلف ما ينزل لو استفزه موقف ما، ونتحايل عليه أن يرجع لمكانه عندما نريد-نحن أصدقاىه-أن يمر الموقف بسلام.

عندما غنى أحمد حلمي أغنية “الحركة دي”  على الفور  تذكرت حاجب صديقي الفنان محمد خميس الذي يستطيع ترقيصه ولا ترقيص محمد صلاح للعيبة المنافسة.

صديقي يشبه الايموجي الذي يرفع حاجبه بشكل دقيق، وكأن فكرة هذا الايموجي جاءت من خلف حركة حاجبه.

إقرأ أيضا

مشروع نسيمة.. مشروع هائل لمدرسة نحلم جميعا بها

الإيموجي الذي يرفع حاجبه اعتراضًا واستغرابًا وأحيانًا غضبًا وفي البعض الآخر لغرض فكاهي. الإيموجي الذي إذا نظرت لوجهه تصورته يستطيع التمثيل؛ لأنه يعبر عن أكثر من انفعال.

وأؤمن أن لكل فرد فينا شخص قريب منه يمثل إيموجي ما؛ وهذا  أمر طبيعي لأن هذه التعبيرات صنعت خصيصا للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ولكل شخص منا صديق يشتهر بتعبير محدد.

لو كان صاحبي إيموجي، فبالتأكيد سيكون الايموجي الذي يرفع حاجبه محمد خميس.