35 مشاهدة
ما الذي يتضمنه نص مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة؟
كان حديث عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هو المتصدر المشهد العالمي، خاصة بعد إعلانه عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوزيع مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة مع الإفراج عن الرهائن.
وزير الخارجية الأمريكي، أوضح من خلال زيارته للسعودية أمس الأربعاء أن لدى أمريكا قرار طرحه أمام مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار. متأملًا أن تدعم الدول ذلك.
القانون الذي طرحته أمريكا ووزعته يوم الأربعاء يُعد النسخة الخامسة فخلال الشهر الماضي قامت بتوزيع تلك النسخة قبل يوم واحد فقط من استخدامها حق النقض لوقف قرار في مجلس الأمن يطالب بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار”
النسخة تعرضت إلى العديد من التعديلات حتى وصلت إلى شكلها النهائي والذي تدعم فيه أمريكا الجهود الدبلوماسية الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والذي يُعد ذلك جزءًا من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
كما تُشير المسودة الأخيرة إلى أن غزو قوات الجيش الإسرائيلي لرفح سيتسبب في مزيد من الضرر للمدنيين ونزوحهم، وربما إلى البلدان المجاورة، وسيكون له آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين.
فمنذ بدء حرب السابع من أكتوبر في غزة، تسبب العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد من 32 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وعلى الجانب الآخر اعتقلت قوات حماس نحو 250 رهينة تعتقد إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا في غزة، من بينهم 33 يفترض أنهم ماتوا.
زيارة الوزير الأميركي جاء في وقت تستضيف قطر مباحثات يقودها الوسطاء؛ واشنطن والدوحة والقاهرة، من أجل التوصل إلى هدنة في القتال وإجراء عملية تبادل بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأيضًا السماح بإدخال العديد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، الذي يواجه خطر المجاعة، بعدما أكدت المنظمات بأن غزة على مشارف مجاعة جماعية.
“الوضع كارثي وتعجز الكلمات عن وصفه”.. هكذا وصفقت منظمة أطباء بلا حدود الوضع في قطاع غزة. مؤكدًا أن الوضع الإنساني تفاقم بشكل كبير، والتي جاءت بالتزامن مع تصريحات منظمة مدير مكتب الإعلام في الأونروا بغزة، والتي أكدت أن هناك نقصًا حادًا في جميع المواد الغذائية الأساسية، وأن الأوضاع كارثية شمالي القطاع.
ورغم كل تلك الجهود التي تبذلها الحكومات من أجل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات قبل أن تتفاقم الأزمة، فقد تلقت حماس يوم الأربعاء الماضي رداً سلبياً بشكل عام من إسرائيل على اقتراحها القائم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن ومعتقلين.
إقرأ أيضًا.. “الوضع تخطى الكارثي”.. ماذا ينتظر قطاع غزة بعد؟
الكاتب
ما هو انطباعك؟
