رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
591   مشاهدة  

ما وراء الطبيعة 03 (حارس الكهف)

ما وراء الطبيعة
  • شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



(أسطورة حارس الكهف) بتبدء بمنولوج عاطفي من د. رفعت لخطيبته المغيببة، وخلال المنولوج يستعرض رفعت أكتر حاجة بتجيب مشاكل في المسلسل ده، جرنان، مانشيت جريدة الأهرام المرة دي، ومش عارف هو غير جرنانه المفضل ليه؟ بس مش ده المهم.. المهم أن مانشيت الجرنان عن إنقاذ رفعت للبلد كلها من لعنة الفراعنة.

حارس الكهف

من حقك طبعًا في عملك الدرامي تضخم الحدث الخاص بالعمل.. بس نقي للعناوين الفرعية أخبار ينفع تبقى فرعية قصاده، ودي تفصيلة يحكمها منطق اللحظة التاريخية اللي بتدور فيها أحداث الدراما.. فهل فيه إنسان يتصور أن جرنان برئاسة تحرير هيكل هيصدر عدد يثمن فيه إنجاز شخص ما أكتر من إنجاز السيد الرئيس الفذ الضرورة جمال عبد الناصر؟، فأزاي يبقى موضوع اللعنة هو الرئيسي وموضوع زي (أفدح خسائر لإسرائيل منذ معارك يونيو) عنوان فرعي؟؟

اقرأ أيضًا 
ما وراء الطبيعة 01 (أسطورة البيت)

كمان العنوان الرئيسي غريب شويتين، ليه يتكتب عدد 2 مانشيت بيقولوا نفس المعنى وتقريبا بنفس الكلمات؟

الجواب العجيب

رفعت بيستلم جواب من صديقه ليو يعتذر عن إرسال المتاهة، وهي نفس المتاهة اللي بيستقبله بيها أول ما يتقابلوا في المؤتمر، فمش فاهم إيه صعوبة إنه يحط ورقة المتاهة في الظرف بدل الجواب؟ وإيه دلالة أو أهمية الموضوع ده في الدراما؟ وأصلا ليه رفعت يستورد متاهات من صديق عايش في بلاد بره؟ يمكن الحاجة الوحيدة اللي مهد لها الجواب هي إلمام ليو باللغة العربية وخطه حلو، تقريبا كده نفس الخط اللي بيكتب كل الجوابات والملاحظات في المسلسل.

حارس الكهف

التكرار يعلم الشطار

يوم السفر رفعت بلغ ماجي أن رمزي قال له عن وجود زهرة اسمها السيلفيوم ممكن تشفي هويدا، المعلومة دي رمزي قالها نهاية الحلقة اللي فاتت في وجود ماجي، الجديد بس إنها ممكن تبقى موجودة في ليبيا، فكان ينفع تبقى هي دي الجملة.

حارس الكهف

إحنا أمتى؟؟

الزمن مشكلة كبيرة قوي في العمل ككل، مش قادرين نعرف إحنا صيف ولا شتا ولا أمتى بالظبط، فخلونا نحاول نستنتج الزمن من مسار الأحداث. إحنا بدأنا في يناير 1969م، يعني شتا، ودلوقتي إحنا في ليبيا والعلم المستخدم هو العلم الحالي، العلم ده تاريخيًا تم استحداثه في عصر الملك السنوسي.. وفضل مستخدم لغاية إنقلاب سبتمبر 1969م بقيادة القذافي، يعني بوجود العلم ده نبقى دلوقتي إحنا بعد يناير وقبل سبتمبر، وبما إن الغيوم مسيطرة ع الجو العام نبقى في الشتا. وهي المعلومة اللي ينفع تأكيدها من الملابس.. وتحديد الزمن مش رفاهية إنما مهم جدا لتفاصيل هنوضحها في وقتها.

حارس الكهف

الزهرة السحرية

ليو خلال محاضرته ذكر 3 أسماء للنبتة السحرية.. بالبحث عنهم وصلت لنباتين مختلفين، السيلفيوم.. ده تنطبق عليه حدوتة المسلسل بحذافيرها، نبتة شبه منقرضة موطنها الشمال الشرقي لليبيا وتعرف تاريخيا بإنها عندها القدرة على شفاء كل الأمراض. أما المسمى العربي الأنجدان، فده لنبات تاني خالص وهو اللي فعلا اسمه العلمي Ferula assa-foetida، ومش عارف ليه اللبس ده.

الجغرافيا لها أحترامها

شهدت الحلقة أخطاء جغرافية كان يسهل تجاوزها، فالزهرة المستهدفة زي ما ذكرنا موطنها شرق ليبيا، إنما قبائل الطوارق فتمركزهم في الجنوب مش الشرق، الشرق تنتشر فيه قبائل تانية أكبرها العبيدات.. ومنهم العباقير.. البراعصة.

ومش عارف ليه القائمين ع العمل اختاروا يتجاوزوا الديموجرافية الليبية ويستخدموا اسم الطوارق ثم بعد كده مايستخدموش أو مايلتزموش بأبسط القواعد وهي الشكل، فعلى مستوى المظهر يشتهر الطوارق باللثام للرجال، وهي تفصيلة ماشوفنهاش خالص خلال المغامرة وكان كل الرجال كاشفين وشهم عادي.

حارس الكهف

في ليبيا ولا ع القمر

من أهم وأغرب الملاحظات ع الحلقة دي هي الصوت، القائمين على العمل تعاملوا مع الصوت بشكل مريب جدًا، قدموا لنا صحرا لا ينتقل فيها الصوت كما لو كانت صحراء في الفضاء الخارجي.

اقرأ أيضًا 
ما وراء الطبيعة 02 (لعنة الفرعون)

رجال القبيلة بالكامل وصلوا فوق دماغ الثلاثي (رفعت، ماجي، ليو) بدون ما يصدر عنهم صوت ينتبه له حد من التلاتة، ودي ممكن نعديها نقول أن القبيلة بجمالها مدربين ع التخفي.

بس رفعت يفجر مدخل الكهف بالديناميت ومافيش حد من القبيلة يسمع الصوت.. ده المستحيل بعينه؟

مستحيل كمان العساس يهاجم القبيلة ويقتل كل الرجال من غير ما يصدر صوت يسمعه الثلاثي؟ وطبعًا مش معقول إنه قتل كل المسلحين دول من غير ما حد يلحق يضرب طلقة واحدة تلعلع في الصحرا.. أو حتى حد منهم يرقع بالصوت.

الصوت الوحيد اللي أتسمع عن بعد كان صوت عز الدين وهو بيصرخ من هجوم العساس عليه، بس كمان كان غريب في أنتقاله.. الصوت صدر في الطَّل وانتقل لجوه الكهف على عكس صوت الانفجار اللي حصل على باب الكهف وماوصلش لباقي الصحرا، في تحدي شنيع للفيزيا.

المنطق يا أخونا والنبي

مشهد لقاء الثلاثي بابن القبيلة عز الدين حلو وجميل وزي الفل، بس ليه ليو فجأة سأل عز الدين عن محتويات شنطته، مفهوم أن المطلوب رفعت يشوف الديناميت.. بس كان ينفع يشوفه عند باب الكهف لما الشاب يحط الشنطة ولا الخُرج ده ع الأرض، وأصلًا كان ينفع نفس السؤال يتقال بس بعد ما يعرفوا أن الزهرة مش معاه.

أزاي عز الدين يوصف العساس إنه كائن عجيب مالهوش زي، ثم يطلع في الأخر غوريلا، هل المقصد أن القبائل دي ماحدش فيهم شاف غوريلا قبل كده… ولا حتى لمح قرد فيوصفه إنه قرد كبير.

أزاي عز الدين يغير كلامه وماحدش من الثلاثي يعلق على ده، الشاب تحت التبة شاور على الخُرج اللي معاه وقال إنه معاه اللي يحميهم من العساس، وعند الكهف قال إنهم لازم يستأذنوا العساس ويا يوافق يا يرفض، مفهوم أن ماعندهمش حلول غير يسمعوا كلامه.. بس ع الأقل حد يعلق على تغيير الكلام.

أزاي رفعت ياخد الديناميت من الشنطة ويجري ع الكهف يثبته ويولعه ويبعد يستناه من غير ما حد شافه ولا حس به؟ (دي نفس الولاعة اللي كانت معلقة في أوضة العمليات شغالة في الصحرا ولا أجدع ولاعة سخان)

هو عادي أن الثلاثي دخلوا الكهف بالليل خرجوا منه الصبح؟ لا منهم لقوا الزهرة ولا العساس عِتِر فيهم؟

حارس الكهف

عودة الليزر الأخضر

مع دخول الثلاثي إلى الكهف يرجع يظهر الليزر الأخضر بتاع الحلقة الأولى.

حارس الكهف

الرمال المتحركة

حلوة حيلة الرمال المتحركة إنها تبلع العساس، بس دي حيلة درامية مالهاش علاقة بالواقع، الواقع أخرها تغطيه لحد وسطه.. لكن يغرق تمامًا ده كلام مش علمي بالمرة.

افتح الشباك ولا أقفله؟

بعد اكتشاف نجاة الثلاثي من العساس، الله يرحمه، ينتبه رفعت إنهم دايرين في حلقة مفرغة فالله يكرمها ماجي تسأل ليو هل همه كده ماشيين صح في طريق الكهف؟ ليو اللي هو نفسه قال من مشهدين فاتوا :لازم نبعد عن الكهف. فنبقى مش عارفين هي الناس دي مشيت من عند الكهف ثم قررت ترجع له تاني أمتى؟!

حارس الكهف

إقرأ أيضا
حزب الله

الطريف أن رفعت بعد المشادة بينه وبين ليو خد قرار ثوري إنه يرجع الكهف، اللي هو المفروض رايحين عليه عادي حسب سؤال ماجي، والأطرف إنه مشي في نفس الطرق اللي من دقيقتين هو وقف لإنه شك فيه.

أشي خيال.. العفريتة لها خيال

ظريف جدًا حيلة ظهور شيراز وإنها دليل رفعت للخروج من التيه والوصول إلى الكهف، اللي سابوه ورجعوا يدوروا عليه، بس مش ظريف ولا منطقي أبدًا أن عفريتة محترمة زي دي يبقى لها خيال زيينا.

حارس الكهف

أثناء انشغال ماجي وليو مع كبير الطوارق وهو بينَازِع.. رفعت مشي ورا شيراز، فقشطة يعني إنه تاه منهم وماجي قعدت تنده عليه وهو ماسمعشي فهامت على وجهها في الصحرا تدور عليه، لكن يبقى السؤال هو ليو سابها وراح فين؟ ثم هي عرفت توصل للكهف أزاي من غير لا بوصلة ولا خريطة ولا حتى كشك سجاير يوصف لها الطريق؟.. هل تتبعت آثار أقدام رفعت؟ ولا وصلت بالصدف؟ ولا إيه اللي حصل؟

حاجات مش مفهومة

موضوع لعنة الفراعنة أزاي ينزل مانشيتات جرايد وأساسا تشريح الموميا كان سري للغاية؟

أزاي الثلاثي ناموا في الصحرا من غير خيمة ولا ياخدوا ساتر ولا أغطية تقيلة تليق بليل الشتاء في الصحرا؟

فتيل الديناميت طوله قد إيه عشان يفضل كل ده يتحرق؟، أكتر من دقيقتين ونص من زمن الحلقة وأكتر من كده بكتير قياسًا على زمن الأحداث.

أزاي مدام عساس ركزت تهاجم ماجي وماحستش أن رفعت بياخد ضناها من المخبأ؟

تحديد أمتى نهار وأمتى ليل.. ده محسوب طبقا لزمن الدراما ولا حسب المسؤول عن الصورة عايز الصورة شكلها إيه.. ولا كانت دايرة أزاي؟

ليو يظهر فجأة سايق عربية جيب، فالموضوع مايلفتش نظر ماجي خالص ورفعت كل اللي لفت نظره أزاي ليو محافظ على مظهره مُهندم.

ليه رفعت أخد كارتين التارو معاه؟ وأزاي ليو سابهم كده عادي.. دي لو كوتشينة هتبوظ؟

الطبيب المعالج لمدموزيل هويدا بكلمة من رفعت وافق يحقن مريضته بمادة مجهولة.

خلال استعداد هويدا للخروج من المستشفى بتقف هي ورئيفة يلموا هدومها في شنطة سفر متوسطة الحجم، هي الفتاة كانت في غيبوبة يا جماعة ولا كانت في جمصة؟

أما أخر التفاصيل غير المفهومة بعد كل الشقلبظات دي ليه رفعت يسيب هويدا؟

حارس الكهف

في النهاية ليا سؤال..

العساس وحرمُه عايشين وبيتكاثروا جوه كهف مقفول عليهم.. بياكلوا ويشربوا منين؟؟

الكاتب

  • حارس الكهف رامي يحيى

    شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
3
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان