همتك نعدل الكفة
249   مشاهدة  

محمود.. البطل الملحمي «2»

محمود


تحدثنا في المرة السابقة عن المهندس الشاب محمود خبير الأشعة العبقري وعضو فريق الرائد نور الدين محمود، فريق سلسلة ملف المستقبل الشهيرة، ورأينا كيف أثبت المهندس الشاب وجوده في الفريق، وكيف كان يخاطر بحياته مرارا وتكرارا في سبيل نجاح مهمات فريقه، وحفظ أمن وطنه.

 

توالت نجاحات الفريق التي شارك فيها المهندس الشاب محمود، ومنها كشف غموض الغزو الفضائي الذي كاد يوقف العمل بواحد من أهم معامل الهندسة الوراثية في مصر، ثم تبين أن الأمر لم يكن سوى مجرد خدعة ضوئية تم استخدامها لإجبار المسؤولين على ترك المكان، وشارك أيضا في إنقاذ مؤتمر العلم والسلام من “القنبلة الغامضة” التي هددت أمن العلماء المشاركين فيه، بعد أن صنع جهاز كشف بأشعة رونتجن ليساعد قائده «نور» الدين محمود في إحباط خطة الموساد لتفجير المؤتمر وإحراج مصر عالميا.

 

في حفل زفاف القائد «نور» على سلوى خبيرة الاتصالات بالفريق، أبهر محمود الحاضرين جميعا بأروع برنامج ضوئي جعل من زفاف بطلينا حديث الجميع لمدة شهور عديدة، ليثبت أنه ليس عبقريا فحسب، ولكنه يمتلك بداخله روح فنان مبدع.

 

ظل فريق الرائد «نور» يثبت نفسه في عالم المخابرات مرة بعد مرة، ويواجه أهوالا آتية من الفضاء الخارجي، وعلماء غرتهم قدرتهم العلمية فحاولوا السيطرة على العالم بطريقة أو بأخرى، ولم تخل المواجهات من جولات مع أجهزة مخابرات الدول المعادية، وحتى “لعنة الفراعنة” واجهها فريقنا الشاب أيضا، وذلك بعد اكتشاف مقبرة “ست” إله الشر عند المصريين القدماء، ومقتل اثنين من المشاركين في الكشف الأثري بلدغة أفعى سامة أعادت للأذهان ما كان يثار حول “لعنة الفراعنة” وأشاعت الرعب في قلوب العاملين بالمنطقة الأثرية، وعندما اكتشف محمود شخصية المتسبب في تلك الجرائم، وقبل أن يخبر «نور» بما توصل إليه، تكرر معه ما حدث في “مدينة الأعماق”، فقد قام المجرم هذه المرة بتخريب سيارة «نور» حتى يتخلص منه، ليأتي محمود ويقود السيارة ليتعرض لحادث رهيب تسبب في تهشم ذراعه وكسر كاحله وإصابته بارتجاج في المخ.. لكن هذا لم يمنع «نور» من كشف اللغز وفضح عالم الآثار القاتل الذي أغواه حب المال ليقوم بكل تلك الجرائم.

محمود

مرة أخرى كاد خبير الأشعة الشاب يفقد عمره، أثناء محاولته وفريقه كشف غموض احتراق عالم طاقة ذرية مصري معروف، دون أن يترك خلفه أي أثر سوى حذاء وقدم وبضع ذرات من الرماد.. وعندما توصل «نور» لحل اللغز مكتشفا أن العالم المصري تم اختطافه بواسطة رجال مخابرات دولة معادية، وحاول الفريق تحريره قبل تهريبه خارج البلاد، أصيب محمود بإصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة طويلة أبعدته عن الفريق مدة ليست بالقليلة.

 ما بين الرحمة والسخرية وقلة التبرعات .. أصحاب ملاجئ الحيوانات يستغيثون : ادعمونا !

بعد خروجه من الغيبوبة، عاد محمود ليكمل عقد الفريق في مهمة غريبة ومعقدة واجهت الدولة المصرية في المحيط الهندي، عندما تعرضت مدمرة حربية مصرية لهجوم من وحش بحري رهيب تسبب في مقتل كل الطاقم عدا مساعد القبطان، وبعد ذهاب الفريق لأعماق المحيط الهندي اكتشفوا أن الوحش ما هو إلا غواصة حربية متطورة تابعة للموساد، هدفها إيقاف عملية رفع الكفاءة القتالية لمصر.. وبفضل عقلية القائد «نور» الاستنتاجية وتكاتف محمود ورمزي معه، تمكنوا من إيقاف المخطط وإيقاع رجال الموساد في أزمة دبلوماسية بعد كشفهم أمام العالم.

 

 المخبولون في الأرض 2..جارة احتفظت بالسمكة مبروكة لجلب الرزق فانقطع عنها!

محمود

إقرأ أيضا
داود عبد السيد

مهمة أخرى مختلفة شارك فيها محمود مع رمزي طبيب الفريق النفسي وسلوى خبيرة الاتصالات وزوجة «نور».. لكنها كانت مهمة مرعبة لأقصى حد.. وهي قتل الرائد «نور» الدين محمود والمساعدة في غزو الأرض.. ففي واحدة من أعنف مواجهات رجل المخابرات العلمية الشاب، سيطر غزاة زرق اللون على كل أفراد فريقه مستخدمين إياهم في إفشال كل محاولاته لمنع الغزو الفضائي للأرض، وتحويل شعبها لأناس يرقدون في الظلام تحت سماء مظلمة لا شمس لها.. وبعد عدة جولات مثيرة- كانت بداية لسرد روايات السلسلة الشهيرة في عدة أجزاء- استطاع «نور» أن ينقذ الأرض من الهلاك المحقق، ويخلص رفاقه من سيطرة الغزاة على عقولهم، بعد أن حاولوا قتله أكثر من مرة، لكن محمود أصيب بانهيار عصبي عنيف بعد اكتشافه تورطه في قتل عالم فلكي كان يساعد «نور» في مواجهة الغزاة، ولم تتحسن حالته إلا بعد اجتماع الفريق مرة أخرى في مواجهة مع “الثلوج الساخنة”.

  

 «انتهى الجزء الثاني بحمد الله.. ويليه الجزء الثالث»

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان