مرتضى منصور .. العار يمشي على قدمين

لا شك اطلاقا ولا مجال للقياس أن الأهلي والزمالك هما الحزبين الأكبر في مصر وأحد أكبر قواها الناعمة، لكن نادي الزمالك منذ تولي القاضي المستقيل والمحامي الحالي مرتضى منصور يعاني بشدة مما يفعله من يفضل أن يطلق على نفسه لقب مستشار، الرجل الممنوع من السفر بسبب الحكم بحبسه الذي يدير أحد أكبر الأندية في تاريخ مصر هاربا من التنفيذ مما يسيء لتاريخ نادي أداره يوما من محمد حسن حلمي الشهير بلقب زامورا وحسن أبو الفتوح، وكمال درويش.

يعجز نادي الزمالك عن جمع ٥ نقاط في أخر مباراتين فيخرج علينا المدعو مرتضى منصور معلنا الانسحاب لأنه يتم ظلمه لكنه دون مبرر أو دون عقل يعاقب لاعبيه على نفس المباراة التي يدعي أنه ظلم فيها فيخصم منهم ٢٠٪ من مستحقاتهم ليعترف دون قصد بتقصير الفريق في المباراة، ولا يتوقف عن هذا بلا يتهم لاعبيه باتهامات يعاقب عليها القانون كما اعتاد دون واعظ أو محاسب.

يتهم لاعبيه بتعاطي مخدر الحشيش دون أي احترام أو دليل بل ويعرضهم للبيع.

خسة لا تليق بنادي عريق لكن تليق برئيسه الآن

وكأن هذا الرجل دولة داخل الدولة ليس هناك من يحاسبه على اهانة مصر والنظام وكل من يعارض أفعاله الحمقاء.

خسارة الزمالك المستحقة أمام أسوان وتعادله الضعيف في الدقيقة الأخيرة أمام الداخلية يخبران المشجعون أمام خسارة جديدة للدوري بسبب رئيس قرر اغماض عيناه عن مستوى فريقه والبحث عن التريند.

فريق الزمالك على وشك خروج متكرر جديد من بطولة أفريقيا نتيجة انخفاض مستواه لا صراخ رئيسه، وخسارة جديدة للدوري بعد عامين من الانتصارات لأنهم قرروا فقط أن يصرخوا بلا عمل.

إقرأ أيضا

مثلث برمودا والسبب وراء ألغازه المخيفة

عزيزي مرتضى منصور وأنت لست عزيزي بل أنني لا أطيقك .. أنت أسوأ ما حدث في تاريخ نادي عريق اسمه الزمالك