رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬149   مشاهدة  

ممثل نصف موهوب وله جيب مفتوح للأموال..هل اعتذر يوسف إدريس للشعراوي؟

يوسف إدريس


يوسف إدريس رجل المعارك والمواجهات بلاشك، فلا يخفى معركته على جائزة نوبل وحديثه عن احقيته بها عن الراحل نجيب محفوظ، هنا سنحكي معركته مع الشيخ محمد متولي الشعرواي صاحب النجومية التي يحصل عليها سوى نجوم السينما الكبار.

يقول الشيخ: لم تترك المعارك شيئًا في صدري، فقد انتهت جميعًا إلى الصلح، وانتهت إلى خير، واصبحنا حبايب، فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن ماذا عن يوسف إدريس؟ هل اعتذر للشيخ؟

 يوسف إدريس

كانت المعركة بين الشيخ والأديب عنيفة، وكان هجوم “إدريس” قاسيًا وهو المعتاد فلا غرابة، ففي كتابه “فكر الفقر وفقر الفكر” وصف يوسف إدريس الشيخ الشعراوي بانه “يتمتع بكل خصال راسبوتين المسلم من قدرة على اقناع الجماهير البسيطة وقدة على التمثيل والحديث بالذراعين وتعبيرات الوجه”  بالإضافة الى قوله: إن له قدرة على جيب كبير مفتوح دائما للأموال.. وأنه يملك قدرات أى ممثل نصف موهوب

عاد يوسف إدريس، وتراجع وأعلن اعتذاره للشيخ، وقال ان ما ورد في الكتاب خطأ فني مطبعي، سقط إصلاحه سهوًا وبحسن نية، وأنه لايمكن أن يتولى بنفسه تجريح شخصية عظيمة مثل الشيخ الشعراوي، واوضح انه صحح الجملة لكن التصحيح لم يتم في بروفات الكتاب مما جعل الفقرة تبدوا هجومًا غير معقول.

يوسف إدريس

ومضى يوسف إدريس في اعتذاره يقول: انه من عشاق فضيلة الشيخ الشعراوي، ويعتبره فتلة عبقرية إسلامية، وفي الأحاديث الكثيرة التي يؤخذ رأيه عنه فيها يقول انه أهم ظاهرة دينية إسلامية ظهرت منذ أيام الأئمة الكبار أبو حنيفة والشافعي ومالك وابن تيمة وابن حنبل. حسبما ذكر الصحفي سعيد ابوالعنين في كتابه “الشعراوي..حكايتي مع هؤلاء”.

أما الشيخ الشعراوي، فعن المعركة يقول، إنه التقى بيوسف إدريس في لندن بعدها، في الوقت الذي كان يعالج فيه هناك في مستشفى ولنجتون.

 وكان إدريس يعالج في نفس المستشفى، وسمع يوسف إدريس وهو لا يزال تحت العلاج ان الشيخ كان يعالج في نفس المستشفى وخرج ولم يغادر لندن، فطلب من أحد اصدقائه أن يبلغ الشيخ الشعراوي تحياته وتمنياته له بتمام الشفاء، فعرف الشيخ بوجود إدريس فذهب لزيارته والسؤال عنه.

إقرأ أيضا
الحلقة الأولى من مسلسل مليحة

يوسف إدريس

وقال الشعراوي،إن يوسف ترك في نفسه انطباعًا بأن أنفاسه رخية، رغم حدته، وعندما يشاء الله لانسان أن يتراجع عما بدر منه فليس من الواجب أن نفكره ونذكره بعنف ما بدأ منه. والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان