من أمام مطار العريش.. أبرز رسائل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الحرب بغزة
وسط اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من شهرها السابع وسط انعدام الحياة الإنسانية في القطاع وزيادة أعداد الشهداء والمصابين وقرب دخول غزة مجاعة جماعية، قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بزيارة لمطار العريش بشمال سيناء، بهدف تجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس والتي ألحقت دمارًا هائلًا بقطاع غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة أكد في كلمته أن الفلسطينين في غزة من الأطفال والرجال والنساء يعيشون كابوسًا لا ينتهي. مضيفًا:”جئت لتسليط الضوء على الصعوبات والآلام التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، والتقيت المصابين المدنيين الفلسطينيين في مستشفى العريش وتأثرت كثيرا بقصصهم”
فضيحة أخلاقية
وتابع:”لا شيء يبرر هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، ولا العقاب الجماعي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.. الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، من المدمي للقلوب وقوف الشاحنات على جانب من المعبر بينما المجاعة على الجانب الآخر منع دخول المساعدات فضيحة أخلاقية”
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن أي هجوم أخر على غزة، سيجعل الأمور أكثر سوأ على المدنين في القطاع والرهائن أيضًا، وذلك في إشار إلى خطة إسرائيل بإقتحام رفح، الأمر الذي يلقى رفضًا دوليًا، وسط تسارع الجهود من قبل الدول الأعضاء إلى التواصل إلى هدنة قبل تنفيذ تل أبيب لخطتها.
وأشار إلى أن الوقت قد حان من أجل إلتزام إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق بقطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الأسرى. مُشيرًا لطابور طويل من شاحنات المساعدات، في معبر رفح.
وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني:”بعد مرور نحو 6 أشهر (على بدء الحرب)، لا يزال ما تسمح به السلطات الإسرائيلية غير كاف على الإطلاق. قبل 7 أكتوبر، كان يدخل ما متوسطه 500-700 شاحنة يوميًا إلى غزة، بينما يبلغ المتوسط اليوم 150 شاحنة فقط”
وطالب بتدفق مفيد وغير متقطع للإمدادات التجارية والإنسانية الحيوية، وفتح المزيد من المعابر البرية مع زيادة ساعات العمل بها. مُضيفًا:” أطالب السماح بوصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، بما في ذلك مساعدات وكالة الأونروا مطلوب بشكل يومي”
إقرأ أيضًا.. ما الذي يتضمنه نص مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة؟