نادلة آلية تثير الجدل في الصين
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
مع تهديد الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بسرقة وظائف البشر التي تلوح في الأفق في جميع أنحاء العالم هذه الأيام، فإن مشهد نادلة آلية تعمل في مطعم في الصين أثار جدل بين الناس عندما بدأت مقاطع الفيديو الخاصة به في التداول على “ديون”٬ النسخة الصينية من تيكتوك.
كان بعض المشاهدين مبهورين من مظهر الروبوت الشبيه بالإنسان. كما أبهرهم قدرته على التفاعل مع أشخاص حقيقيين وتحيتهم عند دخولهم المطعم وأخذ طلباتهم. لكن آخرين أعلنوا أنهم زاحفون قليلًا من ذلك. لكن اتضح أن النادلة الروبوتية كانت أكثر حيوية مما اعتقد الناس.
كانت ردود الفعل عبر الإنترنت على مقاطع الفيديو الخاصة بالنادلة الآلية قوية جدًا. لدرجة أن العديد من المنافذ الإخبارية خرجت لرؤية الروبوت بشكل مباشر، لكن المراسلين أصيبوا بصدمة حياتهم عندما وجدوا إنسانًا حقيقيًا يتظاهر بأنه آلي. اتضح أن النادلة كانت صاحبة المؤسسة، وهي رائدة أعمال تبلغ من العمر 26 عامًا ولديها خلفية في الرقص.
قالت السيدة تشين إن الرقص ظل شغفها الرئيسي في الحياة. أضافت أنها منذ أن افتتحت مطعمها قبل ثلاث سنوات، كانت هي وأصدقاؤها يقدمون عروضًا بشكل روتيني كوسيلة لجذب عملاء جدد. لكنها حققت حقًا الذهب في وقت سابق من هذا العام، عندما بدأت في التظاهر بأنها روبوت. استخدمت حركات ومكياج يشبهون الروبوت لجعل أدائها قابلًا للتصديق لدرجة أن معظم العملاء الجدد لم يتمكنوا من معرفة أنها بشرية.
الآن، يأتي الناس إلى مطعم تشين ليس فقط من أجل الطعام اللذيذ لكن أيضًا لروتين الروبوت الخاص بها. يتم الآن استخدام إبداعها من قبل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة كمثال على كيفية الاستفادة من المواهب الشخصية والهوايات لتبرز في سوق تنافسية.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال