همتك نعدل الكفة
189   مشاهدة  

نزع أحشاء وتقطيع جسد.. إعدامات كانت الأولى من نوعها

نزع أحشاء


على الرغم من أن العديد من طرق الإعدام، مثل الحرق حتى الموت، تعود إلى قرون عديدة، إلا أن عقوبات الإعدام لم يتم توثيقها جيدًا عبر معظم التاريخ، لذا في معظم الحالات، لا توجد سجلات لمن تلقى هذه العقوبات بالفعل، واحتار الناس كثيرًا حول عمليات الإعدام الأولى، ومن كان أبطالها، وهذه بعض الحالات النادرة التي تم فيها تسجيل عمليات الإعدام الأولى من نوعها:

نزع أحشاء ويليام موريس

نزع أحشاء
تقطيع جسد ويليام موريس

في الواقع، كانت تلك العقوبة العنيفة مصممة خصيصًا له، لقد تم نزع أحشائه وإخصاؤه، وهذا ليس أسوأ ما في الأمر، حيث أنهم فعلوا ذلك وهو لا يزال على قيد الحياة، كانت عملية تعذيب طويلة وبدا أن سكان المدينة يستمتعون بها حقًا، حتى أن العديد من الرجال بعد موريس تلقوا نفس العقوبة، تم سحب موريس المسكين بواسطة الخيول إلى طاولة الإعدام، حيث تم نزع أحشاؤه، ثم قطعت رأسه، وتم ربط جسده بأربعة خيول كانت متجهة في اتجاهين متعاكسين، ثم عُرضت أشلاء الجسد في جميع أنحاء المدينة.

قطع رأس نيكولاس جاك بيليتييه

مقصلة
مقصلة

في عام 1792م، بينما كان الشنق لا يزال شائعًا في إنجلترا، كان الدكتور جوزيف إينياس جيلوتين يبتكر عقوبة أكثر إنسانية للمجرمين المدانين في فرنسا، وبعد اختبار اختراع المقصلة، على مختلف الحيوانات والجثث البشرية، تقرر أن ذلك النصل جاهز بما يكفي للاستخدام على شخص حي، وأول شخص يموت بسبب الجهاز، كان نيكولاس جاك بيليتييه، حيث تم قطع رأسه بشكل قاسي، وسقط الرأس في سلة الخوص المليئة بنشارة الخشب، بينما سخر الحشد من عدم موافقتهم على هذه الطريقة الإنسانية الجديدة، فقد كانت المقصلة تفتقر إلى طريقة الموت الوحشي البطيء لسلفها، ولكن أعجبهم أن قدرًا كبيرًا من الدم قد تم امتصاصه على الفور بنشارة الخشب، مما يعني فوضى وتنظيف أقل، وكانت المقصلة هي طريقة الإعدام المفضلة في فرنسا حتى عام 1977م.

مايكل هاموند أول طفل يتم شنقه عام 1708م

مشنقة
مشنقة

كان الإنجليز نشيطون للغاية في مسألة شنق الأشخاص، مهما كانت الجريمة بسيطة وتافهة يكون العقاب هو الشنق، بغض النظر عن الجريمة أو عمر الشخص الذي يرتكبها، هذا الافتقار إلى التعاطف، أدى إلى شنق الطفل مايكل هاموند البالغ من العمر سبع سنوات، وشقيقته الطفلة آن البالغة من العمر 11 عامًا عام 1708م، كانت جريمتهما هي سرقة رغيف خبز، بالطبع لا يمكن إنكار أن السرقة أمر خاطئ، ولكن لم يأخذ أحد في الاعتبار أثناء محاكمتهما أو شنقهما علنًا، أن اللصوص كانا مجرد طفلان صغيران جائعان.

إقرأ أيضا
اليهود في فلسطين

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان