نضال الأحمدية .. امرأة من هراء

كان مؤلما للغاية أن تدعي السيدة نضال الأحمدية أن موضوع موقعها – الجرس- مع والد حسام حبيب هو تحقيق استقصائي، كان أيضا مهينا لعشرات بل مئات الصحفيين الذين يعملون بجد من أجل مهنتهم ومن أجل تحقيقات حقيقية يبذلون فيها الغالي والرخيص، لا يتعاملون مثل بعض القوادين الذين يدسون امرأة على رجل عجوز لتنتزع منه بعض الخراء.

لكل داء دواء يستطب به*** إلا الحماقة أعيت من يداويها

لكن يبدو أن الهراء هو هواية وسمت الأخت نضال الأحمدية التي احترفت تشويه سمعات الفنانين واختراق حياتهم الخاصة، تلك المرأة التي أعلنت أنها تشعرب “بالقرف” من اللاجئين السوريين بدأت معاركها مع الفنانة أصالة التي اتهمتها بلعب القمار وشم الكوكايين ووجهت لأصالة عدة اتهامات أخرى ، حيث قالت إنها فتاة لم تكمل تعليمها الابتدائي وثقافتها ضحلة، كما أنها عاشت طفولة مقموعة، وبعد أن تزوجت تركت زوجها وذهبت لرجل آخر.

 يقول الشاعر بايرون : تحب الحماقة الشهادة في سبيل الشهرة.

تدعي نضال الأحمدية أنها ولدت عام ١٩٦٣ في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، والدها علي وأمها منوى، أشقاؤها هم ناصر طارق د. طليع وشقيقاتها هن المهندسة ضياء والدكتورة جميلة والمتخصصة في المحاسبة خالدة. كان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الأشتراكي وقُتل أباها أمام أعينها وهي في عمر ال 20 سنة.

كما خاضت أيضا معركة مع الفنانة الإماراتية أحلام حين خاطبت زوجها على شبكات التواصل الاجتماعي قائلة “أنا نضال الأحمدية، بدي أعرف زوج أحلام رجل واللا شرابة خرج؟ وإذا الطقاقة بنت شارع ما عندها أهل يضربوها! وينك يا مبارك أو بتخاف تاكل قتلي من مرتك”، فقط لأنها ظنت أن أحلام أطلقت إشاعة موتها.

كما شنت هجمات شديد في بداية عام ٢٠١٣ على الفنان  عمرو دياب في مختلف أعداد مجلة الجرس ووصفته في حد تعبيرها أنه عجوز والذي يجب أن يعتزل في سن محدد وأن أغانيه ليست تراثاً مثل تراث سيد درويش ولا تحب أغانيه. وأنه رفض مقابلة أحد الصحافيين في مجلتها لكن حتى الآن عمرو دياب لا يرد عليها وقد أثارت المقالات المتعددة ضد عمرو دياب غضب جمهوره مما جعل الجمهور يشك أنها اتفقت مع الفنان ملحم بركات على الهجوم معاً في نفس الوقت.

وأكملت هذا الهراء عندما اتهمت الفنانة هيفاء وهبي بأنها مجرد “فتاة ليل”

يقول عمر بن الخطاب : إياك ومؤاخاة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.

وبتاريخ ١ مايو ٢٠١٥ استضافتها الإعلامية المصرية منى عبد الوهاب في برنامج مصارحة حرة على قناة TEN TV  وأثارت الحلقة جدلا واسعا بسبب انسحاب نضال الأحمدية ورفضها الإجابة على سؤال “الضربة القاضية” الذي توجهه المذيعة إلى ضيوفها في نهاية كل حلقة.

الفكرة تقوم على كتابة المذيعة لسؤال على ورقة لا يطلع عليها سوى ضيف الحلقة الذي يملك الحق في الموافقة أو الرفض بطرح السؤال على الملأ ولكن وما إن قرأت نضال الأحمدية السؤال حتى انفجرت واتهمت المذيعة المصرية بالتهجم على شرفها وهددتها بالقتل قائلة: “لو معي رصاص بقوصك” ووعدت بأن الحلقة لن تعرض وهو ما لم يحدث.

نضال الأحمدية اتهمت الفنانة السورية أصالة بالتواطؤ مع المذيعة المصرية لإحراجها في الحلقة وأن فريق عمل البرنامج قد دعاها لـ“سهرة خمر” –على حد تعبيرها في ذات الفيديو– وهو ما رفضته منى عبد الوهاب جملة وتفصيلا .

إقرأ أيضا

أين نحن من أطفال غزة؟

ولم تجرؤ صحافية الهراء على مواجهة سؤال واحد عن كل ما تفعله من هراء وانسحبت وأكملت هجومها الكاذب لتدافع عن هروبها.

يذكر أن الفنانة نجوى كرم ربحت ضدها قضية تشهير وحصلت على تعويض مالي بينما اكتفى وائل كفوري التي اتهمته أنه ليس رجلا برفع قضية لم يبت فيها بعد وأخيرا أدعت في لقاء صحفي أن صوتها أفضل من صوت نجوى كرم.

يقول أبو حامد الغزالي : أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاماً لنفسه.