721 مشاهدة
نقابة المشخصاتية .. الممثلين سابقًا
انتفض الأستاذ الدكتور أشرف زكي ليدافع عن الفنانة منى زكي ضد هجوم الجمهور المصري بسبب دورها في فيلم أصحاب ولا أعز، قام بدوره الحقيقي كنقيب لحماية أعضاء نقابته، وصفقنا له حينها .
لكن صمت سيادة النقيب المريب أمام تعرض فنان مصري كبير مثل محمد صبحي للإهانة من مسؤول حكومي في دولة أخرى دون بيان تضامن – وهو الأهون كالشجب الذي صدعتنا به جامعة الدول العربية طيلة عقود من القضية الفلسطينية – يبدو مهينا للغاية.
لكن هل تعرف عزيزي النقيب الأستاذ الدكتور أشرف زكي، اهانة محمد صبحي كانت بوصفه أنه مجرد مشخصاتي، وبما أن محمد صبحي يعمل في مهنة التمثيل فكل ممثل في نقابتك بما فيهم أنت تحول لمجرد مشخصاتي.
شخصيا أحترم الكلمة وأعرف أن لها تاريخا حيث تم اعتبارها مسمى لمهنة التمثيل في نهايات القرن التاسع عشر، كان “التشخيص” بديلا للتمثيل وتطورت المهنة التي كانت ترفض المحاكم شهادتها لتصبح التمثيل وبقى لفظ التشخيص اهانة لا يدرك صاحبها قيمة الفن.
لهذا صمتك أمام التمويل يا دكتور أشرف يرجع المهنة لأصولها الأولى، مجرد تشخيص للترفيه والتبعية لرأس المال دون شرف أو كرامة.
من حق الجميع أن يقول رأيه في الجميع وما فعله الفنان محمد صبحي كان مجرد ابداء رأي لا يستحق مطلقا أن يكون الرد عليها مهينا.
ربما كان أفضل رد هو تكريم الكلية الحربية مصنع الرجال للفنان المصري
تعرف الرجال بالمواقف ولا تثمن المواقف بالرجال
انحيازك لفنانة مصرية ضد هجوم مصري صار مجرد عار جديد لأنك لم تنحاز لفنان مصري أمام تمويل خارجي وحضن في مهرجان
مصر أكبر من انتمائتنا الشخصية ومصالحنا اليومية، مصر تستحق التضحية والعطاء
كل مصري ومصرية شعروا بالإهانة التي وجهت لمحمد صبحي – الذي أختلف معه تماما في العديد من المواقف اختلافا جذريا – ورد الجمهور المصري بهاشتاج كلنا محمد صبحي ليبقى الجمهور حصنا لفنانينا بعيدا عن نقابة المشخصاتية ” اللي بتتحضن”
ملحوظة : فكرة المقال من منشور لأخي الأكبر على فيسبوك عن نقابة المشخصاتية
الكاتب
ما هو انطباعك؟
