“نقد لاسع” 50 ألف جنيه في بوست سوشيال ميديا! حكاية البلوجر مي إبراهيم

تعرف نفسها بأنها ممثلة ويوتيوبر ومقدمة برامج أيضًا، تخرجت من كلية الإعلام جامعة مصر الدولية قسم راديو وتلفزيون، بينما تربط الصحف والمواقع الإلكترونية اسمها دائمًا بإثارة الجدل والانتشار والنجاح!

مي إبراهيم واحدة من أشهر الشخصيات بعالم السوشيال ميديا، أثارت جدلًا واسعًا بشأن المبلغ الذي تحصل عليه مقابل الإعلان عبر صفحاتها.

انتشرت صورة لمحادثة بينها وبين عميل توضح فيها عروض أسعارها مقابل الإعلان عبر صفحتها بإنستجرام والتي تراوحت بين:

1000 و3000  دولار،  أي بين ما يقرب من 16 و50 ألف جنيه مصري، مشيرة إلى أنها أسعار مخفضة للمبتدئين.

هاجمها البعض متسائلين ما الذي تقدمه مي مقابل هذه المبالغ الضخمة، “مجرد نشر صورة أو بوست”.

رد فريق آخر مشددًا على أهمية تحقيق عنصر الانتشار الواسع في التسويق لأي منتج، مشيرين إلى دفع العملاء ملايين الجنيهات في اللوحات الضخمة على الطرق وهي لا تحقق نفس درجات انتشار السوشيال ميديا، وهذا ما تحققه مي.

لدى مي ما يقرب من مليون و300 ألف متابع على حسابها بإنستجرام، أما قناة اليوتيوب، والتي أنشأتها 27 اغسطس عام 2015، فيشترك بها 80 ألف شخص، وحققت من خلالها 2 مليون و300 آلأف و172 مشاهدة، حتى الآن.

أما صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بها مليون و400 ألف.

بينما يأتي تويتر في مذيلة القائمة بـ 962 متابعًا فقط.

حسب منصة ديوان للفيديوهات، يصل إلى مي من خلال كافة صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أكثر من “2,7 ملايين” شخص شهريًا.

تحكي مي أنها بدأت نشر فيديوهات عبر السوشيال ميديا، مصادفة، وأنها لم تكن تقصد سوى أن تمزح مع أصدقائها، وأن البداية ربما كانت عن ريق برنامج دابسماش، أو من خلال رصد ردود أفعال الناس في شوراع مختلف الدول التي تزورها بهدف السياحة مثل تنزانيا، وقياس مدى حميمتهم وكانت أيضًا لمجرد “الهزار والمرح”.

تلك الفيديوهات التي ألقت عليها اسم المرح العشوائي، واعتمدت فيها على صدم ومفاجأة الناس، كل على حسب تعبير وجه وخلق قصة تناسبه، لتتحدث معه.

أول برامج مي كان برنام اسمه “حيزبونة شو” خلال عام 2017، وكان هذا البرنامج يجمع بين التقديم والتمثيل، وقدمت منه 10 حلقات.

أعلى حلقات البرنامج مشاهدة حملت عنوان “الصحوبية مسؤولية”، وحققت 109 آلاف مشاهدة، أما أقل حلقاته فكانت “الشك يا حبيبي” برصيد 42 ألف مشاهدة.

خلال هذا البرنامج، بل خلال معظم فيديوهات مي تهتم بقضايا وتفاصيل تخص المرأة وعلاقاتها بالرجل والمجتمع.

ومن عناوين الموضوعات التي ناقشتها مي إبراهيم “البنات والمسلسلات في رمضان ، البنات والمكياج، إزاي تختاري شريك حياتك، الحجاب ، بعد الجواز لازم تختاري صح”.

تعتمد مي على الأداء الأقرب للمبالغة والافتعال في الأداء الصوتي أو تعبيرات الوجه، وربما هذا ما يميز مي، وتفضل الارتجال وترفض كتابة المحتوى مسبقًا كي تكون “طبيعية مش بسمع الكلام”.

أحيانا يظهر معها زوجها “عمر” ببعض الفيديوهات معها، يتحدثون مع الجمهور “لايف” أو يجيبوا على بعض أسئلتهم.

إقرأ أيضا

تاريخ التعليم في الأزهر الفاطمي .. لماذا نتشكك من رواية تأسيسه لنشر المذهب الشيعي ونجاحه؟

عبر راديو “إنرجي”.. قدمت مي برنامجَا إذاعيَا بصحبة الفنان والكاتب الشاب عمرو وهبة، ومسلسلًا بعنوان “بدنا نتجوز على العيد”، مع عمرو وهبة أيضًا.

خلال عام 2018 قدمت على رايو النيل برنامجَا إذاعيَا رمضانيًا بعنوان “نقد لاسع”.

وبعد فترة أصبحت مي إبراهيم حديث المواقع الإلكترونية والبرامج و””تثير الجدل الواسع”، وانتمت إلى شبكة “ديوان” متعددة المنصات في مجال المحتوى الرقمي.

والوكالة التي تعمل بمجال  إدارة وتنمية  أفضل المواهب في الشرق الأسط وشمال أفريقيا، وتتعاون أيضًا مع أشهر العلامات التجارية لتحقيق أهدافهم في الوصول للجمهور والمتابعين، كما تذكر عبر موقعها.

تحقق ديوان المملوكة لمحمد العبار رجل الأعمال البليونير الإماراتي ورئيس واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، تحقق أكثر من 52. مليار مشاهدة ولديها أكثر من 350 مليون مشترك.

هل تتقبل صاحب برنامج “نقد لاسع” النقد اللاسع بشأن اتهامها بالمبالغة في أجرها نظير الخدمات الإعلانية التي تقدمها عبر السوشيال ميديا؟

تقول مي “بحب أقول رأيي بصراحة من غير مجاملة والناس.. أنا أصلا دارسة إعلام.. وبشوف إني لسة ماعملتش حاجة وكل ده بهزر، بحلم ببرامج الريلاتي شو القائمة على الناس مش المقدم”.

اقرأ أيضًا: لماذا نحب شادي شامل؟