همتك نعدل الكفة
234   مشاهدة  

هذه الأشياء الخمسة لا تفعليها مع طفلك أبدا حفاظا على صحته النفسية بشكل جيد

الأطفال


في إحدى جلساتي في النادي بدأ الحديث عن الأطفال وتربيتهم، وبالطبع انبرت كل واحدة في تأكيد أن طريقتها في التربية هي الأصح، وبالطبع لإني مش حسكت على حاجة زي دي، إنتظروا مني الراي السديد، فقلت لهم أهم حاجة إن اللي هاقوله ده تخلوا بالكم منه لأنه خطر على صحة ولادكم النفسية والعصيبة، ودول 5 حاجات أوعوا تعملوها

1- الضرب

الوسيلة الأكثر شيوعاً في معاقبة الأطفال على أخطائهم أو تأخرهم الدراسي، وتصل فى بعض الأحيان إلى الضرب المبرح، هذا الضرب وتكراره لا يؤدى إلى أي نتائج إيجابية، بل يولد مساحة من الرفض ثم الاعتياد والتبلد لدى الطفل، وبالطبع مشاعر سلبية تعلق في ذاكرته.

2- التهديد

التهديد المستمر سواء بالرحيل وتركه، أو التهديد بإخراجه من المدرسة التي يحبها إلى مدرسة اقل،  كل أنواع التهديد بهذا الشكل تؤدي إلى فقدان الثقة بين الطفل وأهله، فإحساسه أنهم يمكن أن يتخلوا عنه أو يتركوه، يجعله لا يشعر بالأمان، ويكبر طفلاً خائفاً منطوياً على نفسه.

3- الصراخ

وخاصة الصراخ الغاضب، والذي في الغالب يحوي مفردات مؤلمة ومهينة للطفل، ربما نظن أن الطفل سينسى ما يقال، لكن هذا لا يحدث، فهذه المفردات تظل عالقة في ذاكرته، وتدفع  الطفل الخائف في محاولة إسكات الصارخ و إرضائه إلى الكذب، فإن لم ينجح سيعتاد التعرض للإهانة والصمت عليها، وهذا سيؤدي إلى خلل في نموه النفسي، ونرجع نشنكي ونقول هما الولاد لما كبروا حصلهم إليه

4- المقارنات

وسيلة سيئة ومرفوضة ، يلجأ إليها الأهل في العقاب، معتقدين أنه سيكون دافعاً للطفل للتفوق  مثل الطفل الآخر، ولكن الحقيقة أن المقارنة تؤدي به إلى فقدان الثقة بنفسه، وذلك سيدفعه للاستمرار فيما يفعل معانداً في محاولة إرضاء نفسه المقلل من شأنها.

5- الحبس في الغرف المظلمة

هي من أشد الوسائل قسوة، خاصة لو كان هذا الحبس في أماكن مظلمة مخيفة للطفل، فهذه الوسيلة تحطم نفسيته تماماً، وتؤدي مع تكرارها إلى إنهايره عصبيا، وربما تسبب له هلعاً دائماً مرضياً.

والحل إننا نحاول نخلي مناخ البيت بشكل عام هادي، ونوفر للطفل دوافع للتفوق، نزود الثقة عنده ونحسسه بقدراته، ولو كان في تقصير لسبب ما لازم نعرف الأول السبب، هل هو من البيت من المدرسة، من أطفال أصدقاء زملاء بيوصلوا رسائل خاطئة بتأثر فيه،

إقرأ أيضا
الآسرى الفلسطينيين ذوي الإعاقة

الطفل بطبيعته، وخاصة في سنه الصغيرة، متمرد، بيدور وعايز يعرف كل حاجه لأنه بيحاول تكوين شخصيته، فلازم نتعلم كأمهات نخاطب عقله ونحترمه ونوفر الحافز لتشجيعه ونفتكر إن لغتنا معاهم تكون دائما إيجابية، ولو في دلع، نفكر في حرمانه بشكل مؤقت من التابلت التلفزيون، فسحة يوم الجمعة ونفسر إن ده عقاب قصاد تقصيره وينتهي بنهاية التقصير بالطبع.

سكتوا كلهم طبعا ، أنا قلت كلمتي

إقرأ أيضاً

خلل الأداء التنموي.. أنواعه وأعراضه وكيفية تعليم الأطفال المصابون به؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان