همتك نعدل الكفة
154   مشاهدة  

هل التزم الاحتلال بساعات الهدنة التي حددها في قطاع غزة؟

الهدنة في غزة


مر اثنين وأربعين يومًا على الحرب في غزة التي اشتعل نيرانها يوم السابع من أكتوبر الماضي في حرب عرفت بطوفان الأقصى، ولم تهدأ عمليات القصف ولو ساعة واحدة منذ بدايتها مع جعل الشهدءا يرتقوا بشكل يومي بالمئات وإصابة المئات غيرهم في حرب هى الأصعب في تاريخ فلسطين.

قبل فترة ليست ببعيدة أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن موافقتها في حدوثة هدنة لعدد ساعات معينة في اليوم وذلك بعد وساطة مصرية وقطرية بشرط عدم وقف إطلاق النار في غزة، وذلك من أجل أن يمر المواطنين الفلسطينين في ساعات الهدنة إلى منطقة الجنوب بعدما أصبحت منطقة الشمال منطقة الموتى.

ولكن ما حدث كان عكس ذلك، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين أثناء عملية النزوح التي من المفترض أن تكون آمنة، ليترقى العديد من الشهداء، الأمر الذي أكده الصحافي الفلسطيني آنس الشريف أثناء تغطيته لعمله في الحرب.

هدنة في غزة
المواطنين في غزة أثناء عملية النزوحِ

“الساعات التي حددها الاحتلال للتحرك الآمن للنزوح هي أكثر الساعات قصفا”.. كانت تلك الجملة هى التي كتبها الصحافي الفلسطيني عبر قناته الخاصة على تطبيق “تليجرام”

ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت أمس، فإنه تم السماح بفترات توقف قصيرة الأمد في مواقع بعينها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية: “ليس هناك وقف لإطلاق النار، وأكرر أن ليس هناك وقف لإطلاق النار. ما نفعله أن هذه الهدنة لأربع ساعات، هي فترات توقف تكتيكية في مواضع محددة (لإتاحة وصول) المساعدات الإنسانية”

وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت: “ليس هناك وقف لإطلاق النار، وأكرر أن ليس هناك وقف لإطلاق النار. ما نفعله أن هذه الهدنة لأربع ساعات، هي فترات توقف تكتيكية في مواضع محددة (لإتاحة وصول) المساعدات الإنسانية”.

ورغم هذا التصريح الذي جعلها تظهر في عين حلفائها تخشى على حياة المدننين من الفلسطينين، إلا أنها لا توقف حتى صواريخها الخاشمة أثناء ساعات الهدنة الـ4 ليزداد أعداد الشهدءا من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وأيضًا يوازيه ارتفاع في أعداد المصابين، فوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية فإن أعداد الشهداء تخطى حادز الـ11500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، بينما تخطى عدد الجرحى حاجز الـ 28200 جريح.

جريمة جديدة

وبينما الفلسطينين في الخارج يواجهون الموت كل لحظة بسبب القصف المستمر كان الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ينتظرون الموت، وذلك بعدما قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن مجلس الأمن القومي في الدولة العبرية سيناقش مقترح قانون قدمه وزير الأمن القومي الموغل في التطرف، إيتمار بن غفير، بشأن إقرار عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين.

وكان مشروع القانون قد حصل على الموافقة المبدئية من الكنيست (البرلمان) في مارس من العام الجاري، وفقًا لما قالته الصحيفة.

إقرأ أيضا
الجمال النائم

الأمر الذي روا عدد من خبراء الأمم المتحدة تهميش لقيمة الإنسان ويقلل من قيمة الحياة للمواطنين الفلسطينين، الذين يعيشون في الأرض الفلسطينية المحتلة، محذرين من أن الممارسات والتشريعات التي تنتهك حقوق الإنسان لا تجعل أي دولة أكثر أمنًا أو سلامًا، بل تخلق الظروف التي تنتج العنف وتديمه.

إقرأ أيضًا.. جريمة في الليل .. هذا ما جَنَته أيادي جنود جيش الاحتلال في مستشفى الشفاء بغزة

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان